أعلن لاعب الوسط المخضرم ياسوهيتو إندو امس اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة استمرت 26 عاماً، والانتقال لتدريب فريق غامبا أوساكا بعدما أمضى في صفوفه عقدين من الزمن.
وقال إندو البالغ 43 عاماً في رسالة مصورة نُشرت على الموقع الرسمي للنادي «لقد عشت 26 عاماً من الحياة الكروية» بين عامي 1998 و2023. وأضاف «لم أعتقد أبدا أنني سألعب لهذه الفترة الطويلة».
وشارك إندو مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات، واختير أفضل لاعب في آسيا عام 2009. دافع عن قميص اليابان في 152 مباراة دولية، وهو رقم قياسي.
وأكد إندو الذي دافع عن ألوان غامبا أوساكا كلاعب كرة قدم بين عامي 2001 و2021، انه «سعيد جدا» بالعودة كمدرب، مشددا «كمدرب، ما زلت أتعلم... لكني أريد التطور مع اللاعبين والمساهمة في انتصارات الفريق».
وضمن السياق عينه، قال رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم كوزو تاشيما إن إندو يمتلك القدرة على «اتخاذ القرارات بهدوء» و»مستوى عالياً من المهارات (في كرة القدم)». وختم قائلاً «آمل في أن يستخدم خبرته وإنجازاته لتطوير كرة القدم اليابانية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: اليابان کرة القدم
إقرأ أيضاً:
البرلمان الياباني يناقش أكبر ميزانية تكميلية بقيمة 118 مليار دولار
بدأ البرلمان الياباني مناقشة ميزانية تكميلية تقدمت بها حكومة ساناي تاكايتشي، وتبلغ قيمتها نحو 18.3 تريليون ين (ما يعادل 118 مليار دولار)، وهي الأكبر منذ جائحة كورونا وأعلى بكثير من ميزانية العام الماضي البالغة 13.9 تريليون ين.
وسيُخصص نحو نصف الإنفاق لدعم الأسر في مواجهة ارتفاع الأسعار، في ظل استمرار التضخم حول مستوى 3%.
وتشمل الحزمة منحًا بقيمة 20 ألف ين لكل طفل، ما يعادل 135 دولارًا، إلى جانب إلغاء الضريبة المؤقتة على الوقود.
كما تتضمن الميزانية تمويلًا لقطاعات استراتيجية مثل صناعة أشباه الموصلات، إضافة إلى رفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتبدي الأسواق قلقها، إذ يحذر منتقدون للميزانية من احتمال تغذية الحزمة للتضخم.
وتموَّل معظم الميزانية من سندات حكومية جديدة، ما يثير مخاوف بالنظر إلى الديون العامة الضخمة للبلاد، كما أن الحزمة قد تؤدي إلى مزيد من إضعاف الين، ما قد يرفع تكاليف الواردات ويضغط على الأسر التي تعِد الحكومة بدعمها.
الأسهم اليابانية تصعد بدعم قطاع الرقائق
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، بعد خسائر مبكرة، إذ عززت مكاسب أسهم قطاع الرقائق المؤشر العام.
وكانت ثلاث من أكبر خمس شركات متقدمة من حيث عدد النقاط شركات مرتبطة بأشباه الموصلات، على رأسها طوكيو إلكترون لصناعة أدوات تصنيع الرقائق، متتبعة مكاسب نظيراتها الأميركية خلال الليل.
وزاد نيكاي 0.1% ليختتم تعاملات اليوم عند 50655.10 نقطة. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً دون تغير يُذكر عند 3384.92.
واستهلت الأسهم اليابانية التداول اليوم على تراجع وسط حذر المستثمرين قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة النقدية غداً الأربعاء. ومن المرجح خفض سعر الفائدة، لكن مسار السياسة النقدية اللاحقة للبنك المركزي تخيم عليه انقسامات صارخة داخل المجلس.
وكتب مايكل براون، المحلل لدى بيبرستون، في مذكرة للعملاء: "تحول التركيز، بشكل كامل تقريباً، إلى التعليقات والتوجيهات التي ستصاحب إعلان قرار خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس".
وتجاهل المستثمرون اليابانيون زلزالاً وقع أمس الاثنين قبالة اليابان، والذي تسبب في أضرار طفيفة دون حدوث موجات مدّ عاتية (تسونامي) التي حذرت منها السلطات في بادئ الأمر.
ومن بين أسهم نيكاي البالغ عددها 225، ارتفع 116 وانخفض 109.
وارتفع سهما ديسكو لتصنيع أدوات صناعة الرقائق وطوكيو إلكترون 4.7% و1.3% على الترتيب. وصعد سهم ليزرتك لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.6%.