5 مدن الأكثر دفئا اليوم الأربعاء.. جميعها بصعيد مصر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يتميز طقس صعيد مصر بارتفاع درجات الحرارة وسطوع الشمس معظم أيام العام، ما يجعله قبلة للسائحين، فهو يضم مشاتي مصر ما بين أسوان والأقصر والبحر الأحمر، حيث الاستمتاع بالشمس والدفء نهارا واعتدال الطقس ليلا خلال فصل الشتاء، حيث تصل درجات الحرارة نهارا حتى 28 درجة مئوية لدرجة الحرارة العظمى وليلا تسجل 20 درجة مئوية لدرجة الحرارة الصغرى.
وأوضحت غرف عمليات متابعة الأرصاد بمحافظات الصعيد طقس غدا الأربعاء، ليتمكن المواطنين من اتخاذ احتياطاتهم، وكانت المدن الأكثر حرارة بطقس غدا كالتالي.
- شلاتين تسجل 28 درجة لدرجة الحرارة المئوية العظمى والصغرى 20 درجة مئوية.
- حلايب 27 درجة لدرجة الحرارة المئوية العظمى والصغرى 19 درجة مئوية.
- رأس حدربة 27 درجة لدرجة الحرارة المئوية العظمى والصغرى 19 درجة مئوية.
- مدينة أسوان تسجل 27 درجة لدرجة الحرارة المئوية العظمى والصغرى 15 درجة مئوية.
- مدينة أبو سمبل تسجل 26 درجة لدرجة الحرارة المئوية العظمى والصغرى 13 درجة مئوية.
وجهات سياحية بمحافظة أسوانوتعد محافظة أسوان التي تضم مدينتى أسوان وأبو سمبل وفقا لهيئة الأثار، من أكثر الوجهات التي يقصدها السياح حول العالم لقضاء فصل الشتاء أو الإجازات الشتوية، وزيارة المعالم الأثرية، مثل معبد أبو سمبل ومعبد فيلة والمعالم السياحية والطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقس غدا طقس طقس الصعيد أسوان أبو سمبل شلاتين درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية لأول مرة
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن التغير المناخي لم يعد مجرد احتمال، بل أصبح واقعًا نعيشه، ليس فقط في مصر وإنما في مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن موجات الحر الشديدة التي تضرب أوروبا حاليًا تمثل نموذجًا صارخًا لهذا التغير.
وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا سجلت درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، في حين بلغت في دول مثل البرتغال وإسبانيا 46 درجة، وهي قيم غير مسبوقة تُصنف كموجات حرارة حادة وخطيرة.
وأضافت أن تفاقم هذه الظواهر يعود إلى الأنشطة البشرية المتزايدة، وظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع الإحساس الحراري العام، مما يجعل الظواهر الجوية أكثر حدة وتكرارًا واتساعًا. لذلك، شددت على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بملف التغيرات المناخية، والعمل على التكيف والتأقلم مع آثارها.
وأشارت "غانم" إلى أن أوروبا تتعرض حاليًا لما يُعرف بـ"القبة الحرارية"، وهو مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على حبس الهواء الساخن ومنع تحركه، بالتزامن مع كتل هوائية صحراوية قادمة من شمال إفريقيا، مما أدى إلى تصاعد درجات الحرارة بشكل خطير.
وفيما يخص تحذير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من درجات حرارة سطح البحر الأبيض المتوسط الاستثنائية، أوضحت "غانم" أن ارتفاع حرارة البحر المتوسط ناتج عن التغير المناخي والأنشطة البشرية، لكنه ليس السبب المباشر لموجات الحر، بل هو عامل مساعد يفاقم من التأثير.
وشددت على أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب هذه الظواهر، وتعمل على تحليل أسبابها، ونشر الوعي المجتمعي، وتقديم التوصيات اللازمة للتكيف المناخي، في ظل تصاعد المؤشرات الخطيرة إقليميًا ودوليًا.