لماذا تقبل بعض قيادات قبيلة المسيرية أن تكون (ضنب حَلُّوف) مليشيا التمرد السريع؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
• لماذا تقبل بعض قيادات قبيلة المسيرية أن تكون ( ضنب حَلُّوف) مليشيا التمرد السريع وتذهب مغمضمة البصر والبصيرة لتسليم تاريخ وأرض المسيرية لمصير مجهول سيقضي علي مستقبل أجيال هذه القبيلة العريقة ..
• دخلت الأحزان كل بيت من بيوت المسيرية لافرق في ذلك بين الفلايتة والعجايرة .. الجميع سواسية في مضغ دشيشة الحصاص !!
• في الأخبار أن قيادياً بارزاً في مليشيا التمرد السريع ( أحد الثلاثة الكبار) قد هاتف الشيخ أحمد الصالح صلوحة معتذراً عن حادث الغدر الموجع الذي لحق بأسرته وراح ضحيته أحد أطفاله الصغار وجُرحت والدته وكُسِرت يد ابنها الآخر .
• ماذا يجدي الإعتذار بعد حادث الغدر الذي آذي صلوحة لأنه قال ماعجزت عنه قيادات أهلية كثيرة سلّمت ضميرها قبل ( دقونها) لمليشيا التمرد ؟!
• سيكتب التاريخ في سجلاته أن قوات مليشيا التمرد التي وطأت بأقدامها النجسة مدينة مدني ، هذه القوات كان قوامها من أبناء المسيرية الذين تم تجنيدهم في صفوف مليشيا التمرد بغرض ترحيلهم للقتال في اليمن .. لكن خيانة التمرد السريع التي أشعلت الحرب أربكت حسابات هذه القوات وتم الدفع بها لإسناد مليشيا التمرد بشرق النيل وتم استخدامها لدخول ولاية الجزيرة ونهب ممتلكات أهل الولاية وترويع سكانها ..
• لايُوجد عاقل في قبيلة المسيرية يرضي بهذا الواقع المُهين لتاريخ هذه القبيلة التي ستجد نفسها وجهاً لوجه أمام مصير كارثي حال سقطت مدينة بابنوسة بفعل المؤامرة التي تتم الآن بغطاء مجموعة ارتضت أن تبيع المسيرية بثمنٍ بخس ..
• حينها لن تجدي كلمات الإعتذار لقيادات المسيرية كما فعلت قيادات المليشيا وهي تهاتف صلوحة معزية بعد أن قتلت فلذّة كبده ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا التمرد التمرد السریع
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح كيف تكون عبدًا لله وفي نفس الوقت حرً
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحريّة هي جوهر الحياة والكرامة الإنسانية، مستشهداً بكلمات المنفلوطي: "لولاها لكانت حياة الإنسان أشبه بحياة اللعب المتحركة بأيدي الأطفال بحركة صناعية".
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن الحريّة في الإسلام ليست مطلقة بمعناها الشائع، فهي تتناغم مع العبادة، موضحاً أن الإنسان عبد لله وحده، وفي الوقت ذاته حر، ولكن الحرية الحقيقية لا تتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن الحريّة يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين: الأول حرية العقيدة، وهي حرية الفرد في العلاقة بينه وبين ربه، حيث يكون كل إنسان مسؤولاً أمام الله وحده، ولا يحق لأحد أن يفرض عليه معتقداته أو اختياراته الدينية.
وأكد الجندي أن النوع الثاني هو حرية السلوك، والتي تكون مقيدة بقيود المجتمع والقانون وحقوق الآخرين، مشدداً على أن "الحرية الحقيقية هي ما لم تضر الآخرين"، موضحاً أن أي سلوك يخل بالآداب أو القانون أو كرامة الإنسان لا يُعتبر حرية.
وأشار الجندي إلى أن حرية العقيدة تضمن للإنسان الحق في اختيار معتقده والإيمان بما يراه صواباً، بينما حرية السلوك تُنظم وفق الأعراف والقوانين للحفاظ على النظام العام، مؤكداً أن فهم هذه المعادلة بين العبودية لله والحرية الحقيقية هو أساس التوازن في الحياة الإسلامية.
وأضاف الجندي أن القرآن الكريم حذر من التظاهر بالإيمان بينما القلب يضم أموراً مخالفة، مستشهداً بقول الله تعالى: "وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنما نحن مستهزئون"، موضحاً أن الله يستهزئ بمن يختلط عليه الأمر ويستمر في طغيانه.
القدرة على ممارسة حريته بما يرضي اللهوأكد الجندي أن إدراك هذه المفاهيم يُعطي الإنسان القدرة على ممارسة حريته بما يرضي الله ويحافظ على حقوق الآخرين، ويجعل منه إنساناً واعياً ومسؤولاً في المجتمع.