• لماذا تقبل بعض قيادات قبيلة المسيرية أن تكون ( ضنب حَلُّوف) مليشيا التمرد السريع وتذهب مغمضمة البصر والبصيرة لتسليم تاريخ وأرض المسيرية لمصير مجهول سيقضي علي مستقبل أجيال هذه القبيلة العريقة ..

• دخلت الأحزان كل بيت من بيوت المسيرية لافرق في ذلك بين الفلايتة والعجايرة .. الجميع سواسية في مضغ دشيشة الحصاص !!

• في الأخبار أن قيادياً بارزاً في مليشيا التمرد السريع ( أحد الثلاثة الكبار) قد هاتف الشيخ أحمد الصالح صلوحة معتذراً عن حادث الغدر الموجع الذي لحق بأسرته وراح ضحيته أحد أطفاله الصغار وجُرحت والدته وكُسِرت يد ابنها الآخر .

.

• ماذا يجدي الإعتذار بعد حادث الغدر الذي آذي صلوحة لأنه قال ماعجزت عنه قيادات أهلية كثيرة سلّمت ضميرها قبل ( دقونها) لمليشيا التمرد ؟!

• سيكتب التاريخ في سجلاته أن قوات مليشيا التمرد التي وطأت بأقدامها النجسة مدينة مدني ، هذه القوات كان قوامها من أبناء المسيرية الذين تم تجنيدهم في صفوف مليشيا التمرد بغرض ترحيلهم للقتال في اليمن .. لكن خيانة التمرد السريع التي أشعلت الحرب أربكت حسابات هذه القوات وتم الدفع بها لإسناد مليشيا التمرد بشرق النيل وتم استخدامها لدخول ولاية الجزيرة ونهب ممتلكات أهل الولاية وترويع سكانها ..

• لايُوجد عاقل في قبيلة المسيرية يرضي بهذا الواقع المُهين لتاريخ هذه القبيلة التي ستجد نفسها وجهاً لوجه أمام مصير كارثي حال سقطت مدينة بابنوسة بفعل المؤامرة التي تتم الآن بغطاء مجموعة ارتضت أن تبيع المسيرية بثمنٍ بخس ..

• حينها لن تجدي كلمات الإعتذار لقيادات المسيرية كما فعلت قيادات المليشيا وهي تهاتف صلوحة معزية بعد أن قتلت فلذّة كبده ..

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا التمرد التمرد السریع

إقرأ أيضاً:

نتيجة الغضب الشعبي.. مليشيا الانتقالي تُفرج عن الشيخ الكازمي بعد إقتحام مسجد في عدن

‫أفرجت مليشيا الانتقالي، مساء الخميس، عن الشيخ محمد الكازمي إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب في العاصمة المؤقتة عدن، بعد ساعات من اختطافه عقب اقتحام المسجد فجر اليوم.

 

وقالت مصادر محلية إن مليشيا الانتقالي أفرجت عن الشيخ الكازمي، عصر الخميس، بعد ساعات من اختطافه واقتحام مسجده في مديرية المنصورة، في حادثة فجرت غضبا شعبيا واسعا.

 

وبحسب المصادر، فقد نقل الشيخ الكازمي من سجن شرطة دار سعد إلى معسكر قوات الحزام الأمني في مدينة الشعب.

 

وبحسب المصادر، فقد ألقى الشيخ الكازمي كلمة مقتضبة، عقب الإفراج عنه، عبر فيها عن شكره لتضامن المواطنين ووقفهم إلى جانبه، مؤكدا بأن ما جرى في المسجد من اعتداء واقتحام يعد "أمرًا مؤسفًا لا تقبله حتى شريعة الغاب".

 

وقال الكازمي: "ما حصل اليوم في المسجد لا يليق بحرمة بيوت الله، ولا بمكانة الأئمة والعلماء، فهذا بيت من بيوت الله عز وجل، والاعتداء عليه أمر عظيم، ولكن عزاؤنا أن هناك في هذا البلد من لا يزال مناصرًا للحق، ومحبًا للخير".

 

وفي وقت سابق اليوم، أقدمت عناصر أمنية مقنعة تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء (مسجد عمر بن الخطاب) بمديرية المنصورة في عدن، وذلك عقب أدائه صلاة الفجر مباشرةً، في حادثة أثارت حالة من الذهول والاستياء الواسع.

 

وأقدمت تلك العناصر، على اقتحام المسجد وأطلقت الرصاص الحي، واختطفت الكازمي بطريقة همجية، الأمر الذي أثار حالة هلع وترويع للأطفال والمسنين، بطريقة تعكس عقلية المليشيا التي يراد لها أن تحكم عدن.

 

ووثقت كاميرات المراقبة، لحظة اقتحام العناصر المسلحة للمسجد وهم يرتدون زيا أمنيا ما تسبب بحالة من الذعر والفوضى داخل المسجد، قبل أن يقدمون على اختطاف الإمام ويسحبونه خارج المسجد.

 

وقال ناشطون وحقوقيون إن المجموعة المسلحة التي نفّذت الاقتحام تتبع مدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، وهو متهم في قضايا وانتهاكات متعددة تتعلق بالخطف والتعذيب والاقتحامات غير القانونية.


مقالات مشابهة

  • نتيجة الغضب الشعبي.. مليشيا الانتقالي تُفرج عن الشيخ الكازمي بعد إقتحام مسجد في عدن
  • جريمة جديدة في تعز.. مليشيا الحوثي تقتحم قرية "أخرق" وتعتدي على النساء وتختطف مدنيين
  •  لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
  • هند الضاوي تتصدر مواقع التواصل بردودها الجريئة على الإسرائيليين.. من تكون؟ (شاهد)
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • سياحة الأماكن الخطرة.. حينما تكون المجازفة غاية السفر
  • عاجل | الصفدي: حماية الأردن أولويتنا ولا مجال لأن تكون ساحة حرب لأي طرف
  • بابنوسة القمير.. وجبل الرماة!
  • السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
  • المفتي قبلان: تعلّمنا من إيران كيف تكون السيادة والبطولات الاستراتيجية