أستاذ علوم سياسية: مخططات حكومة نتنياهو تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة الثلاثية في العقبة، اليوم الأربعاء، بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، رسالة مهمة في هذا التوقيت، لرفض مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه على أمريكا أن تتفهم موقف الدول الثلاث، وخاصةً مصر، في هذا الشأن.
وأشار طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ضمن برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن مصر وقفت أمام كل التحديات التي تجابه هذا الملف، منوهاً بأن مخططات حكومة تل أبيب الشيطانية، برئاسة بنيامين نتنياهو، تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتصفية القضية الفلسطينية، ولكن رؤية مصر رؤية شاملة لكل الأوضاع في القطاع والضفة الغربية.
على إسرائيل مراجعة سياستها في القضيةوأضاف أستاذ العلوم السياسية أن إسرائيل عليها مراجعة سياستها في القضية الفلسطينية، بالتزامن مع وصول الطرف الإسرائيلي إلى محاكمة في جرائم حرب، غداً الخميس، بمحكمة العدل الدولية، مشيداً بدور مصر الذي يحدد موقف بوصلة القطاع خلال الفترة المقبلة.
السلطة الوطنية الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيينوتابع «فهمي» قائلاً إن مصر تتحدث مع السلطة الفلسطينية، وهي الطرف الشرعي الوحيد للفلسطينيين، وهناك تنسيق كامل ودعم دولي للسلطة الفلسطينية، التي قد تبدأ في الحوار لحل أزمة قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل مصر القضية الفلسطينية غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات سياسية : الحرب الحالية انتهاك إسرائيلي للقانون الدولي
أكد اللواء محمد صالح الحربي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الحرب الجارية حالياً تمثل "انتهاكًا واضحًا من إسرائيل للقانون الدولي بتعديها على دول إيران".
أوضح الحربي، خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دى أم سى على قناة "dmc"، أن “هناك إدانات كبيرة لهذه الاعتداءات، لأن إسرائيل حينما بدأت الضربة، وجهت ضربات مميتة وقاتلة حيث قُتِل قادة الصف الأول والقامات العلمية النووية بمعاونة الموساد والمخابرات الأمريكية”
وأضاف أن "القوات الأمريكية أعادت انتشارها في المنطقة، وتواجدت اثنتان الآن من حاملات الطائرات، كما تم نقل قاذفات القنابل الاستراتيجية وزادت من عدد جنودها بالمنطقة".
أكد اللواء الحربي أن “الاقتصاد العالمي بشكل كلي تضرر مما يحدث الآن والحرب الدائرة” مشيرا إلى أن هذا الضرر يشمل "حركة ناقلات النفط والطاقة والبضائع الاستراتيجية"، مؤكداً أن "هذه المنطقة التي تدور بها الأحداث، تمثل جزءاً من معادلة الاقتصاد الدولي والتجارة العالمية".