تدشين الرحلات الجوية المباشرة بين الدوحة والعُلا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
العُلا : البلاد
دشّن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بحضور الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، رسميًا اليوم الرحلات الجوية المباشرة لطيران “القطرية” بين الدوحة والعُلا.
وقال سموه :” إن تدشين الرحلات المباشرة إلى محافظة العُلا من العاصمة القطرية الدوحة، يؤكد استمرار نهج العمل بين الأشقاء لتعزيز الروابط من خلال شبكات النقل المتطورة”.
وأضاف ” نواكب ضمن عملنا النمو المتوقع لزيادة الرحلات إلى محافظة العُلا بوصفها وجهة عالمية سياحية، وسيسهم تعداد الرحلات الدولية في نقل العلا نحو مراحل أخرى مختلفة بالتعاون مع الأشقاء في المنطقة” .
بدوره أكد الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني أن تدشين الرحلات الجوية من الدوحة إلى محافظة العُلا يمثّل خطوة مهمة في تأكيد دور لجنة الثقافة والسياحة والترفيه لمجلس التنسيق القطري السعودي لتعزيز العمل المشترك، وإبراز دورها في تمتين الروابط الثقافية، عادّاً التراث الثقافي عاملًا مهمًا في تشكيل الوعي، وتجديد التفكير فيه والمحافظة عليه، وهو من مقومات وحدة المجتمعات وتعبيرها عن اعتزازها بجزء من روابطها المشتركة بين أفرادها.
وتهدف الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، إلى ربط الاتصال الجوي بمختلف الوجهات الدولية والمحلية، وجعل العُلا محطة لوجستية عالمية في شمال غرب المملكة، في ظل توجه لرفع الطاقة الاستيعابية لمطار العُلا الدولي من 400 ألف مسافر حاليًا إلى 6 ملايين مسافر سنويًا.
وخلال الأعوام الماضية شهد مطار العُلا الدولي، العديد من المشروعات التي تسهم في زيادة الفاعلية، لاستقبال المسافرين وكذلك تقديم الخدمات لأهالي وزوار العُلا، حيث انضم إلى قائمة المطارات الدولية في شهر مارس من العام 2021، كذلك زادت المساحة الإجمالية للمطار إلى نحو مليونين و400 ألف متر مربع، فيما تتسع ساحة الطيران في المطار إلى 15 طائرة في الوقت ذاته.
وسيضيف حضور الخطوط الجوية القطرية إلى مطار العُلا الدولي، خيارات أوسع للمسافرين والزوار، نظير ما تملكه “القطرية” من وجهات سفر دولية تتجاوز الـ100 وجهة، وسيدعم ذلك الأهداف المرسومة لتعزيز حضور العُلا ضمن الوجهات العالمية، مع تقديم برامج سَفر مختلفة لاستكشاف البيئة الطبيعية الثقافية في العُلا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الع لا
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف مؤتمرًا إقليميًا لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بمشاركة عربية واسعة
صراحة نيوز- عقدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشراكة مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الخميس، مؤتمرًا إقليميًا رفيع المستوى في منطقة البحر الميت، بهدف تعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وذلك بمشاركة الأمناء العامين لوزارات الخارجية في الدول العربية.
ويأتي المؤتمر ضمن المبادرة العالمية لدعم القانون الدولي الإنساني، التي تشترك في قيادتها كل من الأردن والبرازيل والصين وفرنسا وكازاخستان وجنوب إفريقيا، بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار مسعى دولي لتجديد الالتزام بقوانين الحرب ودفعها إلى مقدمة الأولويات السياسية، في ظل وجود ما يقارب 130 نزاعًا مسلحًا حول العالم.
وأكد المشاركون أن التحديات الإنسانية المتصاعدة في مناطق عدة مثل غزة والسودان وميانمار وأوكرانيا، وما تخلفه من معاناة واسعة، تفرض ضرورة تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني، ولاسيما ما يتعلق بحماية المدنيين والبنى التحتية الحيوية والمنشآت الطبية أثناء النزاعات.
وأشار الحضور إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في هذا الجهد العالمي، بوصفها مركزًا إقليميًا للحوار الاستراتيجي ومنصة لتنسيق الجهود الرامية إلى تعزيز الضمانات القانونية والعملياتية لحماية المدنيين. كما أكدوا أن استضافة الأردن أعمال المؤتمر تعكس التزامه بالدبلوماسية الإنسانية وبالشراكة طويلة الأمد مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويهدف المؤتمر إلى توفير مساحة حوار سياسي وتقني بين ممثلي وزارات الخارجية العربية والخبراء المتخصصين في القانون الدولي الإنساني، لبحث الخطوات اللازمة لتعزيز الامتثال للقانون، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه حماية البنى التحتية المدنية والمستشفيات خلال النزاعات، ضمن إطار المبادرة العالمية للقانون الدولي الإنساني.
كما استعرض المشاركون التوصيات الأولية للمشاورات السابقة التي عُقدت خلال العام الجاري حول حماية البنى التحتية المدنية والمنشآت الطبية، وبحثوا الآليات الممكنة لتعزيز التعاون والعمل المشترك في المرحلة المقبلة.
ويُعد هذا المؤتمر محطة مهمة في تعزيز الشراكة بين الأردن والدول العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتأكيدًا على المسؤولية الجماعية في حماية الإنسان أثناء النزاعات المسلحة