جينيفر أنيستون.. تعاني من الأرق
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت تقارير صحفية عن أن النجمة الأميركية جينيفر أنيستون تعاني من بعض المشاكل الصحية التي تؤثر على حياتها، مثل الأرق والقلق والسير أثناء النوم.
وصرحت أنيستون (54 عاماً)، في إحدى المقابلات بأنها بدأت تعاني من الأرق في عمر الثلاثين أو ربما قبل ذلك، إلا أنها لم تكن تعاني من آثار قلة النوم في صغرها مثلما تعاني منه الآن، فقد لاحظت أنها، رغم التزامها بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، لا تشعر بأنها على ما يرام.
وعندما استشارت طبيبها، أدركت أن قلة النوم هي السبب في تلك الحالة، والتي أدت إلى تراجع في أدائها على المستوى المهني ومهام حياتها اليومية أيضاً، كما تحدثت عن معاناتها مع السير أثناء النوم، وجفاف العين الذي دفعها لاستخدام قطرات بشكل مفرط لتخفيف الألم والحكّة.
وقال موقع «The Things» الأميركي، أن أنيستون أدركت أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم، فبدأت في حملات تثقيف الجمهور وتوعيته بأهمية النوم، وأنه لا يقل أهمية عن البقاء على نمط حياة صحي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جينيفر أنيستون الأرق اضطرابات النوم مشاكل النوم تعانی من
إقرأ أيضاً:
مُكملات الميلاتونين خطر على الأطفال!
برلين "د.ب.أ": حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا من خطورة المُكملات الغذائية المحتوية على الميلاتونين على الأطفال؛ حيث قد تترتب عليها الآثار الجانبية مثل الكوابيس، الصداع، النعاس وعدم اليقظة والانتباه في صباح اليوم التالي، ارتفاع مستوى السكر في الدم، المشية غير المستقرة، وبالإضافة إلى ذلك، لا توجد أدلة علمية كافية حول الآثار طويلة المدى؛ حيث لا يمكن استبعاد أن للميلاتونين تأثير طويل المدى على النمو الهرموني للأطفال مثل زيادة الطول.
ومن جانبه، قال المعهد الاتحادي لتقييم المخاط إن بعض مُكملات الميلاتونين تحتوي أيضا على فيتامين (B6)، محذرا من أن استهلاك كميات كبيرة من هذا الفيتامين على مدى فترة طويلة يرفع خطر الإصابة باضطرابات الجهاز العصبي. كما أشار المعهد إلى أن مُكملات الميلاتونين غالبا ما تتوفر في صورة حلوى؛ مما يرفع خطر أن يتناولها الأطفال سرا، الأمر الذي يرفع بدوره خطر تناول جرعة زائدة.
وبدورها، أوصت أنجليكا شلارب، أخصائية علم النفس في جامعة بيليفيلد الألمانية، الوالدين باستشارة الطبيب إذا كان الطفل يحتاج لأكثر من 20 دقيقة ليدخل في النوم، وذلك عدة مرات أسبوعيا. وأشارت شلارب إلى أنه في بعض الأحيان تُحدث بعض التعديلات البسيطة فرقا وتساعد الطفل على الخلود إلى النوم سريعا، مثل اتباع طقوس مسائية مثل القراءة بصوت عالٍ. كما لا يجوز الانتظار حتى ينام الطفل للتحدث عن اليوم الماضي؛ حيث قد يكون ذلك مُزعجا له، والأفضل التحدث معه أثناء تناول العشاء. وينبغي وضع السرير في الغرفة بحيث لا يكون لوح الرأس مُواجها للباب، فبذلك يشعر الطفل بالأمان، ويخلد إلى النوم سريعا.