نيكي هيلي: يجب على واشنطن دعم كييف لـ"منع" الصراع بين روسيا والناتو
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت الممثلة الدائمة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن أوكرانيا هي "دولة مؤيدة لأمريكا" و"صديقة جيدة" لواشنطن.
وأضافت هيلي، التي تسعى إلى الترشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024: "يجب على الولايات المتحدة، دعم كييف لمنع وقوع النزاع بين روسيا والناتو".
إقرأ المزيدوتابعت المندوبة الأمريكية السابقة، خلال مناظرة أمس الأربعاء مع حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس في ولاية أيوا استضافتها شبكة سي إن إن: "هذا بلد مؤيد لأمريكا ومحب للحرية".
وشددت على ضرورة العلاقات الودية الوثيقة بين واشنطن وكييف، "لكي نحصل على صديق. يجب أن نكون على ثقة من وجود أصدقاء مناسبين يدعموننا".
وزعمت نيكي هيلي، بأنه يجب على واشنطن دعم أوكرانيا "لمنع" الصراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
وكانت هيلي قد أكدت في وقت سابق، أنه لا يتعين على الولايات المتحدة إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا، وكييف بدورها لا تريد ذلك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو نيكي هايلي
إقرأ أيضاً:
إدموند غريب: نتنياهو حاول دفع ترامب نحو التورط في الصراع مع إيران
قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورجتاون الأمريكية، إدموند غريب، إن ما حدث مؤخرًا يُعد عملية خداع استراتيجية أمريكية إسرائيلية، هدفها الأساسي كان تخفيف حالة التأهب لدى إيران قبل تنفيذ الهجوم.
وأوضح غريب خلال مداخلة عبر 'زوم' مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج 'حقائق وأسرار' على 'صدى البلد'، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرح بأن واشنطن تسعى إلى حل دبلوماسي وليس عسكريًا، بينما جاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لينفي بعد بدء الهجوم أي علاقة لواشنطن بالعملية العسكرية.
وأشار غريب إلى أن السلطات الأمريكية أصدرت تعليمات لموظفيها بمغادرة المنطقة قبل ساعات فقط من الضربة، وهو ما يفسر أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم.
فرض أمر واقع على ترامبوأضاف أن نتنياهو الذي يواجه ضغوطًا داخلية شديدة، حاول فرض أمر واقع على ترامب، ودفعه نحو التورط في الصراع مع إيران، لا سيّما أن أي رد إيراني على أهداف أمريكية سيجبر واشنطن على الدخول المباشر في المواجهة لحماية نفسها.
واختتم غريب بأن الولايات المتحدة كانت تميل إلى التفاوض والتوصل إلى تسوية سلمية مع إيران، لكن هذا التوجه كان يمثل تيارًا ضعيفًا داخل الإدارة الأمريكية مقارنة بصقور الحرب.