لا تتركونا.. جنود احتياط ينتقدون قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وجه جنود احتياط إسرائيليون مشاركون في الحرب على غزة انتقادات لقيادة الجيش الإسرائيلي على خلفية طريقة العمليات العسكرية والنقص في الأسلحة والمعلومات الاستخبارية، وقالوا إن هذا الأمر يلحق ضررًا بالقتال.
وقال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي إن هؤلاء الجنود انتقدوا ضباطًا في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية كونهم يزورونهم داخل القطاع من أجل التقاط صور توحي بأنهم يشاركون في القتال ثم يغادرون.
وقال الجنود: "لدينا الكثير من الملاحظات بشأن القتال، وتشمل المعلومات الاستخباراتية التي لا علاقة لها بما يحدث على الأرض، والخطط العسكرية لم يتم تحديثها أبدًا، وتعين علينا في بعض الحالات أن نبدأ من الصفر.. هناك نقص في جهوزية فرقة غزة العسكرية للمناورة البرية في هذا العمق " في أراضي القطاع ".
ونسب الموقع إلى جنود الاحتياط قولهم: إنه لا يوجد وضوح للمهمات التي سيكلفون بها، مضيفين: "قيل لنا أن نعود لبيوتنا بأسلحتنا وزينا العسكري وانتظار ما سيكون لاحقا.. لا يبدو أنه سيسرحوننا في الأسابيع القريبة.. الأمر الوحيد الذي نواصل الإصرار عليه هو توضيح ما هو قادم.. لا تتركونا مُعلقين في الهواء، فلدينا عائلات وأشغال".
وقال الموقع إن هؤلاء الجنود انتقدوا ضباطا في هيئة الأركان العامة بقولهم: "لقد سئمنا رؤية ضباط برتبة لواء وعميد يأتون وتفوح منهم رائحة العطور من منازلهم فقط من أجل التقاط الصور في ميدان القتال والمغادرة، في حين أننا لم نتواجد في بيوتنا منذ أسابيع.. هذا محرج وغير أخلاقي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قادة الجيش الإسرائيلي جنود احتياط الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن استهدافها 10 جنود في بيت لاهيا
صراحة نيوز ـ أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها بقذيفة قبل يومين “قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح” بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأمس الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن “مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح”.
وأضاف البيان أن “مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية”.
وأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها “تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة”.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين