«غنتوت» يوزع «الحقائب الإدارية»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
غنتوت (الاتحاد)
شهد اجتماع مجلس إدارة نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، توزيع الحقائب الإدارية، حيث يتولى فارس سهيل اليبهوني رئاسة اللجنة التنفيذية، وعضوية صالح محمد الجزيري، ناصر الشامسي، وخالد المرزوقي، فيما يرأس فارس اليبهوني لجنة التدقيق الداخلي، ويرأس ناصر الشامسي، لجنة الموارد البشرية، فيما يرأس صالح الجزيري لجنة المشتريات، وتم الاتفاق على وضع خطة استراتيجية للنادي، مع الاهتمام بالتسويق والإعلام.
ويعد الاجتماع هو الأول للمجلس بتشكيله الجديد، والذي يترأسه سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، وعضوية سعيد بن حوفان المنصوري، «نائباً للرئيس»، ومطر سهيل اليبهوني، وصالح محمد الجزيري، وفارس سهيل اليبهوني، وناصر عبدالله الشامسي، وأحمد عبدالله الرميثي، وخالد سعيد المرزوقي «عضواً منتدباً».
ووجه أعضاء مجلس الإدارة في الاجتماع الذي عقد بمقر النادي، الشكر إلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، على الثقة التي أولاها لهم، آملين أن يكونوا عند حسن ظن سموه، ويسهموا بجهدهم في تحقيق الأهداف المنشودة التي أسس من أجلها هذا الصرح الرياضي العريق.
وثمن سعيد بن حوفان المنصوري، جهود سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس النادي منذ التأسيس، لدعمه المستمر لبولو الإمارات ورعايته ورئاسته برؤية ثاقبة وضع لبناتها سموه، من أجل مواكبة التطور والتميز والريادة في كافة المجالات، لبلوغ أعلى مؤشرات النجاح، خدمه لهذا الصرح الرياضي الخدمي والمجتمعي الشامخ.
وأكد خالد سعيد المرزوقي المدير التنفيذي للنادي، أن المرحلة المقبلة تمثل استكمالاً لمسيرة العطاء بفضل الجهود والخبرات المتراكمة لأعضاء المجلس، ومواصلة لمرحلة جديدة نحو النهوض والشموخ بالنادي، وفق رؤية استشرافية طموحة تسعى لاستدامة الريادة والتميز، وترسم خريطة طريق نحو مستقبل عامر بالمزيد من الإنجازات والنجاحات على المستويات الإقليمية والقارية والدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل وفداً فرنسياً
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل جامع الشيخ زايد الكبير وفداً فرنسياً ضمن برنامج «جسور» الذي أطلقه المركز بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات على الساحة العالمية. والوفد الذي استقبله الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، من جمعية كويل أبوظبي للناطقين بـ«الفرنسية» التي تعنى بالترحيب بالسكان الجدد الناطقين بـ«الفرنسية» في أبوظبي ودعمهم، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية.
وكان المركز قد أطلق برنامج «جسور» بهدف دعوة أفراد ومؤسسات من ثقافات متنوّعة للمشاركة في أنشطة وبرامج متنوعة في الجامع، حيث يحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي.
وتأتي أهمية هذا اللقاء الذي تم في «قبة السلام»، من كون الجامع من أبرز المعالم التي يقصدها أبناء الجالية الفرنسية في الدولة من زوار ومقيمين، حيث بلغ عدد الفرنسيين الذين زاروا الجامع منذ افتتاحه قرابة 1,820,000 ضيف، كان من أبرزهم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، وفخامة فرانسوا هولاند، رئيس جمهورية فرنسا السابق، ومعالي إدوارد فيليب، رئيس وزراء جمهورية فرنسا السابق، ومعالي إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسية السابق، وجان لوك مارتييز، رئيس متحف اللوفر في باريس، كما زار الجامع 124,691 في عام 2024.
تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية
أكد مدير عام المركز، خلال اللقاء، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما قرر بناء الجامع، أراد له أن يكون ملتقى لمختلف الثقافات من كل أنحاء العالم، الأمر الذي تجسد في بناء الجامع، حيث استخدمت في بنائه عناصر ومكونات من جميع أرجاء المعمورة، بحيث أصبح كل من يزور الجامع يجد فيه ما يربطه بثقافته أو المنطقة الجغرافية التي يأتي منها.
وأشار إلى أن تعليقات الضيوف التي تصل المركز من خلال «جوجل ريفيو» و«تريب أدفايزر»، ومن خلال تجارب الضيوف بعد التحاقهم بالجولات الثقافية التي يقدمها المركز لضيوفه، تؤكد أن الجامع ساهم في تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية، ونشر الصورة المشرقة لدولة الإمارات.