كلفت الترتيبات التنظيمية، لقرار حَوْكَمة أعمال ترجمة الوثائق النظامية للجهات الحكومية، الذي وافق عليه مجلس الوزراء مؤخراً، شعبة الترجمة الرسمية بترجمة ما يصدر من أنظمة ولوائح وما في حكمها من مجلس الوزراء، إلى اللغة الإنجليزية، خلال 4 أشهر، من تاريخ صدورها، كما تترجم ما صدر من أنظمة ولوائح وما في حكمها من مجلس الوزراء، إلى اللغة الإنجليزية، خلال سنتين من تاريخ هذا القرار، وكذلك قيام الجهات الحكومية بترجمة ما سيصدر منها من وثائق نظامية إلى اللغة الإنجليزية خلال 60 يوماً.

وبحسب ما نشرت صحيفة "أم القرى"، تزود الجهات الحكومية باستمرار شعبة الترجمة الرسمية بمشروعات الأنظمة التي تعمل عليها، وتشكل لجنة برئاسة شعبة الترجمة الرسمية وعضوية كل من وزارة الاستثمار، والمركز الوطني للتنافسية، تتولى تحديد مشروعات الأنظمة، خلال 60 يوماً من ورود المشروعات إلى الشعبة، ذات الصلة بالشؤون الاقتصادية التي تهم المستثمر الأجنبي بشكل مباشر ويتطلب ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية وتبلّغ الجهات الحكومية ذات العلاقة بذلك.

فيما كلفت الترتيبات هيئة الأدب والنشر والترجمة - بالتنسيق مع شعبة الترجمة الرسمية، ومَن تراه الهيئة من الجهات ذات العلاقة بإعداد دراسة حيال ترجمة مشروعات الأنظمة واللوائح وما في حكمها إلى اللغات الأجنبية وبخاصة الإنجليزية، تتضمن الآليات المناسبة للترجمة الصحيحة الدقيقة، والمقترحات اللازمة لبناء وتطوير القدرات الوطنية لدى الجهات الحكومية في مجال الترجمة القانونية، من خلال الاستفادة من تجارب المنظمات الدولية في استقطاب الكفاءات في مجال الترجمة القانونية)، وترفع عن ذلك خلال 180 يوماً من تاريخ هذا القرار.

وبعد الاطلاع على المحضر المعد في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (44/1293/م) وتاريخ 29 /9/ 1444هـ، والاطلاع على توصية اللجنة العامة لمجلس الوزراء رقم (4295) وتاريخ 24 /4/ 1445هـ. قرر ما يلي..

أولاً: ما يتعلق بترجمة مشروعات الأنظمة:

1- تزود الجهات الحكومية باستمرار شعبة الترجمة الرسمية بمشروعات الأنظمة التي تعمل عليها.

2- تشكل لجنة برئاسة شعبة الترجمة الرسمية وعضوية كل من وزارة الاستثمار، والمركز الوطني للتنافسية، تتولى تحديد مشروعات الأنظمة، خلال (60) يوماً من ورود المشروعات إلى الشعبة، ذات الصلة بالشؤون الاقتصادية التي تهم المستثمر الأجنبي بشكل مباشر ويتطلب ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وتبلّغ الجهات الحكومية ذات العلاقة بذلك.

3- تنسق الجهات الحكومية -ذات العلاقة بمشروعات الأنظمة المحددة بناء على الفقرة (2) من هذا البند- مع شعبة الترجمة الرسمية، لتزويدها بالوثائق اللازمة المتعلقة بمشروعات أنظمتها، بما في ذلك النسخ المترجمة منها، وتحديد ضابط اتصال مختص بتلك المشروعات.

4- تترجم شعبة الترجمة الرسمية مشروعات الأنظمة -المحددة بناء على الفقرة (2) من هذا البند- إلى اللغة الإنجليزية خلال (60) يوماً من ورود الوثائق اللازمة إليها، وتزود الجهة الحكومية ذات العلاقة بالمشروع بنسخة من الترجمة.

5- تنشر الجهات الحكومية -ذات العلاقة- مشروعاتها المترجمة إلى اللغة الإنجليزية -بالتزامن قدر الإمكان مع نشر مشروعاتها باللغة العربية بناء على الضوابط المطلوب مراعاتها عند إعداد ودراسة مشروعات الأنظمة واللوائح وما في حكمها (المحدثة)، الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (713) وتاريخ 30/11/1438هـ- على المنصة الإلكترونية الموحدة لاستطلاع آراء العموم والجهات الحكومية على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت)، لمدة لا تقل عن (30) يوماً.

ثانياً: تعد هيئة الأدب والنشر والترجمة -بالتنسيق مع شعبة الترجمة الرسمية، ومن تراه الهيئة من الجهات ذات العلاقة- دراسة حيال ترجمة مشروعات الأنظمة واللوائح وما في حكمها إلى اللغات الأجنبية وبخاصة الإنجليزية، تتضمن: (الآليات المناسبة للترجمة الصحيحة الدقيقة، والمقترحات اللازمة لبناء وتطوير القدرات الوطنية لدى الجهات الحكومية في مجال الترجمة القانونية، من خلال الاستفادة من تجارب المنظمات الدولية في استقطاب الكفاءات في مجال الترجمة القانونية)، وترفع عن ذلك خلال (180) يوماً من تاريخ هذا القرار.

ثالثاً: تعد شعبة الترجمة الرسمية -بالتنسيق مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، ومن تراه الشعبة من الجهات ذات العلاقة- دليلاً استرشادياً لترجمة الوثائق النظامية، يشتمل على معايير وضوابط الترجمة المعتمدة والمنهجيات والأساليب والمصطلحات المرتبطة بهذا الشأن، وذلك خلال (90) يوماً من تاريخ هذا القرار، وتعممه على الجهات ذات العلاقة.

رابعاً: ما يتعلق بترجمة الوثائق النظامية المعتمدة:

1- تترجم شعبة الترجمة الرسمية ما يصدر من أنظمة ولوائح وما في حكمها من مجلس الوزراء، إلى اللغة الإنجليزية، خلال (120) يوماً من تاريخ صدورها.

2- تترجم شعبة الترجمة الرسمية ما صدر من أنظمة ولوائح وما في حكمها من مجلس الوزراء، إلى اللغة الإنجليزية، خلال (سنتين) من تاريخ هذا القرار.

3- تراعي شعبة الترجمة الرسمية -عند تنفيذ ما ورد في الفقرتين (1) و(2) من هذا البند- الآتي:

أ- الترجمات الصادرة عن الجهات والمنظمات الدولية الرسمية.

ب- الترجمات الرسمية للأنظمة الدولية المقارنة.

ج- التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتحديد الدلالات الصحيحة للمصطلحات الفنية.

4- تترجم الجهات الحكومية -بعد ورود الدليل الاسترشادي إليها، المشار إليه في البند (ثالثاً) من هذا القرار- ما يصدر منها من وثائق نظامية وتعديلاتها إلى اللغة الإنجليزية، خلال (60) يوماً من تاريخ صدورها، وتراجع الوثائق النظامية المترجمة في كل جهة حكومية من مختصين في مجال القانون وفي موضوع الوثيقة النظامية وفي مجال اللغة الإنجليزية والترجمة ممن يمتلكون الخبرة والتأهيل المناسبين، ومن ثم تحال إلى شعبة الترجمة الرسمية.

5- تترجم الجهات الحكومية -بعد ورود الدليل الاسترشادي إليها، المشار إليه في البند (ثالثاً) من هذا القرار- ما سبق أن صدر منها من الوثائق النظامية وتعديلاتها إلى اللغة الإنجليزية، خلال (سنة) من تاريخ هذا القرار، وتراجع الوثائق النظامية المترجمة في كل جهة حكومية من مختصين في مجال القانون وفي موضوع الوثيقة النظامية وفي مجال اللغة الإنجليزية والترجمة ممن يمتلكون الخبرة والتأهيل المناسبين، ومن ثم تحال إلى شعبة الترجمة الرسمية.

6- تراعي الجهات الحكومية -عند ترجمتها للوثائق النظامية- ما ورد في الفقرة (3) من هذا البند، والدليل الاسترشادي المشار إليه في البند (ثالثاً) من هذا القرار.

7- تحدد اللجنة -المشار إليها في الفقرة (2) من البند (أولاً) من هذا القرار- الوثائق النظامية ذات الصلة بالشؤون الاقتصادية التي تهم المستثمر الأجنبي بشكل مباشر، لتتولى شعبة الترجمة الرسمية مراجعة ترجمتها واعتمادها خلال (60) يوماً من ورود الوثائق اللازمة إليها، وتزويد الجهة الحكومية ذات العلاقة بالوثائق بنسخة من الترجمة. وتبلّغ اللجنة الجهة الحكومية التي ليس لوثائقها النظامية صلة بالشؤون الاقتصادية أو المستثمر الأجنبي بأنه لا يتطلب مراجعتها من شعبة الترجمة الرسمية، وذلك تمهيداً لنشرها.

8- تنشر الجهات الحكومية -بعد ورود وثائقها النظامية إليها من شعبة الترجمة الرسمية أو إبلاغها من اللجنة إنفاذاً لما ورد في الفقرة (7) من هذا البند- كافة وثائقها النظامية المترجمة، على مواقعها الإلكترونية، وتزود المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بالنسخ المترجمة منها لإدراجها في موقعه الإلكتروني.

9- يقصد بالوثائق النظامية -لأغراض تطبيق الفقرتين (4) و(5) من هذا البند- كل الوثائق الصادرة من الجهات الحكومية التي تحتوي على قواعد قانونية ملزمة للمعنيين والمخاطبين بأحكامها، ومنها: (اللوائح التنفيذية والتنظيمية والإجرائية، والقواعد والضوابط والاشتراطات، والقرارات والتعاميم، والأدلة والأطر التنظيمية والإجرائية).

خامساً: تكون الحجية للمشروعات والوثائق النظامية التي تنشر باللغة العربية في المنصة الإلكترونية الموحدة لاستطلاع آراء العموم والجهات الحكومية وفي مواقع الجهات الحكومية الإلكترونية وفي موقع المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الإلكتروني على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت)، وذلك في حال اختلافها عن نسخها التي تنشر باللغة الإنجليزية.

سادساً: يكون قيام شعبة الترجمة الرسمية بأعمال ومهمات الترجمة -المشار إليها في الفقرات (4) من البند (أولاً) و(1) و(2) و(7) من البند (رابعاً) من هذا القرار- من خلال كوادرها والاستعانة ببيوت الخبرة أو الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجال الترجمة داخل المملكة وخارجها. وللشعبة -في سبيل قيامها بأعمالها ومهماتها- تشكيل ما تراه من اللجان وفرق العمل.

سابعاً: يجوز تمديد المدد -الواردة في الفقرات (2) و(4) من البند (أولاً) و(1) و(2) و(7) من البند (رابعاً) من هذا القرار- بالاتفاق بين: معالي المشرف العام على شعبة الترجمة الرسمية، ومعالي وزير الاستثمار، ومعالي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية.

ثامناً: ترفع شعبة الترجمة الرسمية -بعد مرور (سنة) من تاريخ هذا القرار- تقريراً عن نتائج تطبيق ما ورد في هذا القرار وتقييمها وما حقق تنفيذاً لذلك، وأبرز التحديات والمقترحات التي تراها.

تاسعاً: يكون تنفيذ شعبة الترجمة الرسمية لأعمال ومهمات الترجمة الواردة في الفقرتين (4) من البند (أولاً) و(7) من البند (رابعاً) من هذا القرار، مؤقتاً إلى حين إقرار ما ستنتهي إليه الدراسة المشار إليها في البند (ثانياً) من هذا القرار.

عاشراً: تعزيز الاعتمادات ذات الصلة بأعمال شعبة الترجمة الرسمية بما يمكنها من تنفيذ أعمالها ومهماتها ضمن ميزانية هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وذلك وفقاً لقواعد وإجراءات إعداد الميزانية العامة للدولة وما يصدر بشأنها من تعليمات. وإذا ظهرت أي تحديات مالية للشعبة فينسق بين معالي وزير المالية ومعالي المشرف العام على الشعبة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أم القرى حوكمة الأعمال إلى اللغة الإنجلیزیة الحکومیة ذات العلاقة الجهات ذات العلاقة المستثمر الأجنبی الجهات الحکومیة من هذا القرار المشار إلیه من الجهات ذات الصلة ما ورد فی من البند فی البند من ورود یصدر من ما یصدر

إقرأ أيضاً:

دبي تعتزم تعيين مسؤولي الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية

أمرت دبي جميع الجهات الحكومية بتعيين رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي، كجزء من حملة جديدة لتبني التكنولوجيا الجديدة.

تم إطلاق مخطط دبي العالمي للذكاء الاصطناعي يوم الاثنين، وكجزء من المبادرة، سيتم تكليف مسؤولي الذكاء الاصطناعي الحكوميين الجدد بقيادة مشاريع الذكاء الاصطناعي المتخصصة لتعزيز مستويات الأداء.

وتهدف الخطة التي أطلقها ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى المساهمة بمبلغ 100 مليار درهم (27 مليار دولار) في الإمارة.

 

وسيقوم مركز دبي للذكاء الاصطناعي، التابع لمؤسسة دبي للمستقبل، بتقييم المرشحين قبل تعيينهم.

ويعكس قرار دبي التوجيه السياسي الصادر في شهر مارس من الحكومة الأمريكية، والذي فوض الوكالات الفيدرالية بتعيين كبار مسؤولي الذكاء الاصطناعي للإشراف على استراتيجيات الذكاء الاصطناعي وإدارة المخاطر المرتبطة بها.

وتتضمن المرحلة الأولى من الخطة إطلاق حاضنة الذكاء الاصطناعي وWeb3 في دبي، لبناء أكبر مركز لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في المنطقة. وتهدف هذه المبادرة إلى جذب أفضل المواهب والشركات الناشئة لمساعدة شركات الذكاء الاصطناعي على التأسيس في دبي ومن ثم التوسع عالمياً.

وتتضمن الخطة أيضًا تقديم ترخيص تجاري جديد للذكاء الاصطناعي يهدف إلى زيادة الاستثمارات في هذه التكنولوجيا.

لتزويد الطلاب بالمهارات وتثقيفهم حول الذكاء الاصطناعي والبرمجة، تتضمن الخطة إطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية.
"في السنوات الأخيرة، تسارع تطور الذكاء الاصطناعي، مما أتاح العديد من الفرص للدول والحكومات الماهرة في استخدامه، في حين فرض تحديات أمام أولئك غير القادرين على مواكبة هذا التطور. وقال الشيخ حمدان في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، تويتر سابقًا، إن ذلك يتطلب خطط عمل سريعة ومتكيفة تستجيب للتغيرات السريعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وفي وقت سابق من هذا العام، أنشأت أبو ظبي مجلسًا جديدًا للذكاء الاصطناعي كجزء من الجهود المبذولة لتنظيم التكنولوجيا وخلق فرص البحث.

وسيكون مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة مسؤولاً عن تطوير وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بأبحاث الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والاستثمارات والتقنيات المتقدمة في الإمارة.

على الرغم من الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي، كشفت دراسة أجرتها ServiceNow أن المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة ما زالوا حذرين عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي، حيث أعرب 77% عن إحجامهم عن التعامل مع العلامات التجارية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وأشار ثلث المشاركين إلى الافتقار إلى التخصيص، بينما قال الخمس إنهم لا يثقون في الإجابة التي سيحصلون عليها.

وأظهرت النتائج أيضًا تفضيل التفاعل بين البشر بين المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال أكثر من النصف إنهم يرغبون في رؤية خدمة عملاء تعتمد على الإنسان، لتقليل المسارات الآلية.

مقالات مشابهة

  • استفادة 621 مليون شخص من ترجمة خطبة عرفة عالميًا
  • جامعة جنوب الوادي الأهلية: بدء الدراسة ببرنامج اللغة الفرنسية
  • بـ 10 لغات.. بث خطبة عرفة والدروس العلمية بالمسجد الحرام للعالم أجمع
  • دبي تعتزم تعيين مسؤولي الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار إدراج متهم على قوائم الإرهاب
  • محافظ أسوان يشارك 80 طالبا وطالبة بكلية الحقوق شعبة "اللغة الإنجليزية" حفل تخرجهم
  • حبس عاطل 4 أيام تخصص فى تزوير المحررات الرسمية بالجيزة
  • القبض على المتهم بتزوير المحررات الرسمية بالجيزة
  • القبض على المتهم بتزوير المحررات الرسمية في الجيزة
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار وقف استيراد إطارات هذا النوع من السيارات