قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، اليوم الجمعة، إن جنوب أفريقيا قدّمت حقائق مدعمة بالدلائل، بينما قدم الاحتلال كلامًا مرسلًا وادعاءات بلا أسناد ومشاهد مصطنعة أعدت بشكل مسبق للمناورة ودعم الأكاذيب.

وأشار عبده إلى أنّ فريق "الدفاع" الإسرائيلي ضخّ سلسلة أكاذيب مفضوحة ومتوقعة مسبقًا أمام محكمة العدل الدولية، إذ كرر مفردات استخدمها الاحتلال الإسرائيلي على مدار عشرات السنوات لتبرير كل الجرائم التي مورست بحق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.


وأضاف أن  الفريق القانوني الإسرائيلي حاول التقليل من جوهرية التصريحات الإسرائيلية الداعية للإبادة، وهو أمر عالجه فريق جنوب أفريقيا بشكل مسبق عبر تقديم عدد كبير من التصريحات لمسؤولين إسرائيليين لا يمكن دحضها أو اعتبارها زلة لسان بما فيها تصريحات لصناع قرار من رأس الحكومة ومجلس الحرب".

وبيّن أنّ الفريق الإسرائيلي طلب رفض مبدئيا للقضية ، دافعا بعدم الاختصاص القضائي للمحكمة عبر القول إنّ ما يحكم ما يجري من عداون إسرائيلي على قطاع غزة يقع في إطار القانون الإنساني الدولي وآلياته وليس اتفاقية الإبادة الجماعيّة.

وأوضح أنّ الاحتلال الإسرائيلي يركز على حركة حماس كخصم مصنف "منظمة إرهابية" من طرف 41 دولة بينها السعودية التي ذكرها حرفيّا فريق "الدفاع الإسرائيلي".

ولفت إلى رد الفريق الإسرائيلي على طلب جنوب أفريقيا بمرور فرق التحقيق إلى غزة ، إذ قال :"إنّ الوصول إلى القطاع بيد مصر وليس بيد "إسرائيل" ، مشيرًا أنّ الفريق الإسرائيلي تجاهل أن تل أبيب هي الطرف التي يفتش شاحنات المساعدات التي تدخل غزة عبر مصر ، بالإضافة إلى طلبه من القاهرة تزويده بأسماء أي أشخاص لا سيما الجرحى الذين سيمرّون عبر معبر رفح.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية جنوب سوريا

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه دمر مواقع عسكرية عدة جنوبي سوريا زعم أنها تابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، رغم مرور نحو 7 أشهر على سقوطه.

وأوضح الجيش في بيان أن قوات لواء الجبال "810" التابع له تواصل أنشطتها في منطقة جنوب سوريا، وتدمر مواقع أمامية عدة لجيش النظام السوري المخلوع في قمة جبل الشيخ الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا.

وأضاف أنه خلال أحد النشاطات دمرت قوات كتيبة الاحتياط التابعة للواء 810 بالتعاون مع الوحدة الهندسية الخاصة يهلوم مواقع عدة، دون توضيح طبيعتها.

وزعم الجيش أن "هذه المواقع شكلت تهديدا مباشرا لمواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة جبل الشيخ".

كما ادعى أنه "يشن عمليات استباقية في جنوب سوريا، لحماية أمن مواطني إسرائيل وسكان هضبة الجولان (السوري المحتل) بشكل خاص".

ولم يصدر تعقيب من الجانب السوري حتى الآن، لكن دمشق أكدت مرارا إدانتها الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، معربة عن التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة مع تل أبيب عام 1974.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، فاحتلت المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظتي القنيطرة وريف دمشق، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974، كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل بأي شكل من الأشكال فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق.

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا وروسيا تردان على تهديدات ترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • الجيش الإسرائيلي: اعتقلنا خلية تابعة لفيلق القدس الإيراني جنوب سوريا
  • تصاعد هجرة الأثرياء من الدول الكبرى.. ودولة عربيث الوجهة الأولى عالميًا في 2025 إك
  • «التنمية الأفريقي» يقرض جنوب أفريقيا 470 مليون دولار
  • «التنمية» يقرض جنوب إفريقيا 470 مليون دولار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية جنوب سوريا
  • 5 أخطاء شائعة تُسرع من نفاد شحن عداد الكهرباء مسبق الدفع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفيه قيادي بـ "حزب الله" في جنوب لبنان
  • حرب الـ12 يوما.. ما التغييرات التي طرأت على إيران بعد الهجوم الإسرائيلي؟
  • تعرف على أبرز الوثائق والتحقيقات التي تفضح الاحتلال.. الأكثر إجراما عالميا