سودانايل:
2025-05-28@19:33:54 GMT

بربرية مليشيا الدعم السريع

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

بسم الله الرحمن الرحيم

سرف المداد

لقد أخذ النزاع يشتد بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، ورئيس المجلس السيادي الانتقالي، وبين الفريق أول محمد حمدان دقلو الشهيربحميدتي، قائد قوات الدعم السريع، هذه القوات ذات التاريخ المخضب بالدنايا، نسمح لأنفسنا بعد أن ولغت في طائفة طويلة من المخاز والموبقات، أن ننعتها بكل ما هو سيء وقبيح، دون أن نتحرى في ذلك ضوابط أو حدود، وما نشك قط أن هذه القوات التي انتقلت من طور إلى طور، ومن طائفة خاضعة لحكم الطغاة، إلى جماعة تسعى لأن تستبد بالحكم، وتخضع طبقات الشعب لسطوتها وسلطانها،أن السواد الأعظم من هذا الشعب قد ابتهج لها، أو أظهر القبول والرضا لتصرفاتها، سنتتبع في هذه السلسلة من المقالات، كيف أن هذه المنظومة الضالة التي تبذل نصف حياتها، في سبيل أن تذيق الناس ألوان الذل والمهانة، قد طلبت من الجيش أن يتركها تزهر من غير قيد، وتصول من غير رادع، وعندما رفض الجيش طلبها، تنكرت ونصبت الحرب له، سنقف في هذه المقالات باذن الله على مراحل نشأة المليشيا المارقة، مرورا باشتداد عودها، واكتمال عقدها، عقب سقوط حكم المشير البشير، انتهاءا بهذه الحرب التي أشعلتها وهي تظن أنها ستخرج منها ظافرة منتصرة، قوات الدعم السريع أكاد أجزم أن التاريخ على تباينه، يسعى لأن يتخذها مثالا صارخا على الوحشية، والبربرية، والتعدي، وأنه في طريقه لأن يسجل في مجلداته الضخمة، ومدوناته العتيدة، أن هذه القوات لا تؤثر إلا الفتك، والقتل، وازهاق الأرواح، وأنها لا تحمل متاعها، وتنتقل من مكان لآخر، إلا لتجعل البشرية ضعيفة منكسرة، إن الحقيقة التي لا يخالجني فيها شك، والواقع الذي لا تنتابني فيه ريبة، أن أفراد هذه الناجمة لا تتنازعهم العواطف الإنسانية من شفقة ولين، فمثل هذه المشاعر لا تضطرب في دواخلهم إلا وهي مضطرة خجلة عند طفولتهم الغضة، وتتلاشى لاحقا عندما يبلغوا الطور، وتنتهي عند هذا الحد، فالحقائق الثابتة التي لا تتغير جواهرها، أن الناس لا تؤمن إلا بما ترى، ولقد شاهد الناس، كل الناس، تلك العفاريت التي تظهر لهم وتروعهم، وهي ناقمة منهم، وساخطة عليهم، لتنعم بخيرهم، وتقيم في مضاربهم وهي عزيزة النفس، شامخة الأنف، دون أن تفكر في ثمن الطعام والشراب والثياب، هؤلاء الأوزاع يمكن أن ينتهي بهم الأمر، إذا أنت أظهرت امتعاضك من وجودهم في دارك إلى أقصى ما يمكن أن ينتهي إليه، فيضروا إلى طردك آسفين، هذا حتما إذا كنت محظوظا فلم يصوب أحد "أشاوسهم" تجاهك فوهة بندقيته ليحصد روحك، ويترك بعدها متأففا جثتك نهبا للكلاب، لقد تيقن هذا الشعب المكلوم أن عفاريت الجن هذه التي تكونت مادتها من أحط الطبقات وأدناها، والتي سطت على دورهم، واستحوذت على أملاكهم، وأنفقت مقتنايتهم في ضروب مختلفة من اللذة والترف، أنهم لا يمتوا للبشرية بصلة، أو يصلوا إليها بسبب، فنحن شديدي الإيمان والاقتناع بهذه الحقيقة ،طغام وأراذل عرب الشتات، الذين وجدوا من يحوطهم، ويعينهم على ما يريدوا، يمكن أن يكونوا أي شيء عدا أنهم بشر، هم مخلوقات مبهمة لا نستطيع تشخيصها في الوقت الراهن، ولكنها على كل حال جديرة بالعناية والاجتهاد، فنحن إذا دنونا من هذه الكائنات الغريبة التي تنكر الحدود، ولا تعترف بحرمة الأوطان، نجدها فقيرة بائسة، تجاهد الحياة جهادا عنيفا لتعيش، هذه الفئات السادرة في غيها، الماضية في ضلالها، هم بلا شك ظاهرة يجب أن نقبل على دراستها بشغف، حتى ونحن نعيش في أشد الأوقات حرجا، وأعظمها ضيقا، ولعل دراستنا لهذه الطائفة التي يجب أن نجاهدها ونحسن الجهاد، تستدعى منا أن نتناول معها أشياء كثيرة، فنحن لا نريد أن نلم بها الماما موجزا، بل نريد أن يشتد كلفنا بها، نريد أن نعلم لماذا قد أحيل بينهم وبين التحضر؟، ولماذا تستهويهم حياة المكابدة والعناء؟، ولماذا كل هذه الغلظة والجفاء في طباعهم؟، لماذا تنافسهم فيما بينهم، يكون في أيهم أكثر عنفا في المحافظة على اغتنام السخط من الناس؟، لماذا لا تنتهي عراهم وصلاتهم ببعضهم البعض لعلاقات متينة، ووشائج دافئة، تستدعي أن يظهر الصديق لصديقه عن سره، وأن يخبره بخبيئة نفسه، لماذا يغالون في التكتم على دخيلة أمورهم؟، لماذا حياتهم خاوية من كل فضيلة؟ ولماذا هي بعيدة كل البعد عن الأمن والاستقرار؟، ولماذا هم شديدي التأثر بأحاديث النساء؟، هل لأن المرأة عندهم ينتهي بها السخط إلى غير حد، إذا صبر زوجها على الفقر والفاقة؟، نريد أيها السادة أن نقترب من هذه الكائنات المبهمة ونسبر غورها، حتى لا تخفى علينا خبياها، ولنعظم حظنا من الدقة، فغايتنا التي ننشدها معرفة الأسباب التي قادت لجعل عربان الشتات مصدرا للشقاء في كل البلاد التي يقدمون إليها، أعلم أن قراء هذا المقال لا ينتظرون مني تحليلا دقيقا عن عربان الشتات، فليس لهذا التحليل من سبيل، فمثل هذه الدراسات تتطلب متانة وحيدة، ووأدا للعاطفة،وحرصا يتبع بعضه بعضا، حتى تصفو الدراسة من الأكدار والشبهات، والقارئ يستطيع أن يرى بعينه المجردة ما يجيش به صدري من غضب وحنق، وكراهية وبغضاء، لهذه المليشيا المجرمة، التي تعست في حياتها كلها وأتعست غيرها.


من الحقائق التي أتحفتنا بها حرب الخرطوم، أن مليشيا النهب السريع، تعشق القتل، وتسرف فيه، وأن من أهم الخصال التي يطمح إليها أفرادها، ويعتزون بها، هي الإقدام على القتل والسحل، فالمليشيا لا تبدي اعجابها بفرد من قواتها، أو تظهر افتتانها به، إلا إذا كان هذا الفرد متصلا بطائفة من المخاز والسجايا الذميمة، كما أنهم يكبرون السلب ويحرصون عليه، لأنه قوام حياتهم، وقوات النهب السريع قبل أن تدمغ بالمليشيا المأفونة، كنا نعدها من أكثر القوات والمليشيات التي أورد ضعاف العقول فيها الناس الشقاء, فالسيد عبد الرحيم دقلو القائد الثاني في هذه القوات، لا نستطيع أن نضيف إليه، أو نمنحه لقبا غير ذلك اللقب الذي توافق عليه الناس، وتواطئوا على نعتهم به، كلما قادهم حظهم العاثر لرؤيته عبر شاشة التلفاز أو قرائن الميديا، فالسودانيون إذا تحدث الفريق عبد الرحيم دقلو تعلقوا بشفتيه، حتى إذا فرغ من حديثه، التفوا حول جهاز التلفاز، وكالوا له من الشتم والسباب ما الله به عليم، ورموه بالسماجة والغباء، وأحاديث عبد الرحيم التي لا تخلب الألباب، أو تستهوي العقول، لم يكن الناس يتداولونها، ويحرصون عليها، مثل أحاديث الحاضر الغائب، الفريق أول حميدتي، فأحاديث الرجل الأول في الدعم السريع، يقف تأثيرها عند السخرية والتندر، فالرجل كما نعلم لم يكمل حتى تعليمه الابتدائي، لأجل ذلك لم يكن حديثه حديثا منظم، أو يستقي أدبه من أدب مدون، أو فلسفتة التي يستظهرها من فلسفة طارفة كانت أو تليدة، هذا إن صح أن لحميدتي فضل من فلسفة، فجل أحاديثه يحيط بها الخطل، وأنت إذا تتبعت خطبه الممجوجة لن تجد فيها دقيقا ولا جليلا، ولكنك ستعلم سر هذه الضحكات اللاذعة التي تصدر حتى من كل معجب مفتون بشخصيته، دعوني أترك هذا الاستطراد الذي تورطت فيه، وأخبركم في لغة ساذجة صريحة، عن طبيعة الجند في الدعم السريع، فإن من أهم المزايا التي تضطرب في دواخل جند تلك المليشيا، أن هؤلاء الجنود من اليسير جدا عليهم قتل الناس وترويعهم وسلبهم كما ذكرت آنفا, وعن جرائم هذه القوات وفظائعها نستطيع أن ندور ما شاء الله لنا ندور، وأن نحصي لها قائمة حافلة بالسوء والشطط، حتى يأخذنا الرهق والملال، ثم نرى بعد هذا كله أن من حقنا أن نضيف لهذه القائمة أو نزيد، دون أن ندخل لهذه القائمة شيئا من عند أنفسنا, فهذه القوات التي أسرفت مؤخرا في اتباع محور الشر، والانقياد له، أمست تسعى لهدف غير معقول التحقيق، ولعل من السخف والاطالة التي لا تجدي، أن نحصي كل جرائم هذه القوات في مقالنا المتداعي هذا، ولكن لا ضير من أن نشير إلى أن من أضعف وأوهى هذه الجرائر، التي تتذيل هذه القوائم، أن،هذه القوات التي انتصر لها قوم, وسخط عليها قوم آخرين، قد أفسدت أصلا من أصول التعايش السلمي في دارفور والخرطوم، وخرجت بهما عن طرقه المألوفة، وأنها قد جعلت نفرا عظيما من الناس يقبلون على الخيانة، ويتهالكون عليها، نظير حصدهم للمال، والعيش تحت أقبيته.
يعود تأسيس هذه القوات المارقة للمشير البشير، الذي يتحمل وزر ومغبة تكوينها، ونحسب أن الهدف من نشئتها لايحتاج منا إلى توضيح كبير، فهي قوات هوجاء همجية، قائمة على الجهل والتعصب قبل كل شيء، وفي الحق أن هذه القوات قد انتحلت مذهبا جديدا، ولغة جديدة في الكريهة والهيجاء، لغة لم تكن هذه القوات السادية ترغب في أن يفهمها الناس، خاصة الناس الذين يريدون أن يأخذوا بحظهم في الحياة، وينغمسوا في ملذاتها, البشير ورهطه لم يكن همهم أن يفهم الناس هذه اللغة، أو يحيطوا بمفرداتها، ويسؤنا أن نقول أن المشير البشير، الذي كان مشفقا كل الاشفاق على صولجان حكمه، لم يسعى لتحجيم هذه اللغة، أو يصرف الناس عن شرها، ولكننا نقر بأنه قد سعى لأن يحد من أصولها وقواعدها، رغم أنه لم يكن يحفل بما يدخله حميدتي على هذه اللغة، ولا بما أضافه، إلا إذا تجاوز نفوذها دوائر دارفور، وتخوم كردفان، ومن نافلة القول أن المشير البشير، حينما ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وأخذت جموع الحانقين على حكمه بخناقه قبل عدة أعوام، وحتى تأمن عينيه شر هذا الخطر، أغفل البشير عن ازوراره لهذه اللغة، وأرسل إلى حميدتي ملتمسا عنده النجدة، حتى يقي حكمه مخاطر الزوال، وهو يجهل أن حميدتي ربان لغة الإبادة والتنكيل وسيدها في دارفور الكليمة، قد استحالت آماله وأطماعه إلى نفس الشيء الذي يسعى إليه المشير، لقد اشرئبت آمال حميدتي للحكم، وتاقت نفسه إليه، وقرر أن يخذل الرجل الذي أنفق دهرا من حياته للحفاظ على عرشه.، ومما لا مرية فيه، أننا سنصحب حميدتي في رحلة تطلعاته تلك، حتى تنتهي بنا إلى شيء يشبه الذهول، وذلك حينما نعلم أن رغبة حميدتي في السلطة، قد تعارضت مع رغبة الفريق الأول البرهان قائد الجيش، ونحن نعترف أن الجيش السوداني يخالف قوات الدعم السريع في نهجها، وفي لغتها أشد المخالفة، فالجيش الذي اختار من نظمه صورا مختلطة، ومد به تلك القوات, كان يملك قوة في الجدال, وبراعة في المناقشة، لاقناع المشير البشير ثم الفريق أول البرهان من بعده، بمخاطر هذه القوات، فقد منحا هذه القوات الكفاية المادية والمعنوية، حتى خرجت من قمقمها وصاولت القوات المسلحة بناب صلد، ومخلب قاتل, ونحن إذا أردنا أن نستقصي مسيرة الدعم السريع، منذ أن كانت طائفة من غوغاء البشر ترتهن بأمر البشير، ويقدم له قائدها فروض الولاء والطاعة، هذا قبل أن ترسخ في نفسه قناعات، مفاداها أن شخصيته خليقة أن تعادل شخصية قائده، بل تبذها وتتفوق عليها، نحتاج إلى مقال آخر مقرونا بالشواهد، يحفز في نفس المتابع الميل إلى قراءته.
نواصل ما اتصل الأجل.
د. الطيب النقر

nagar_88@yahoo.com
////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع الفریق أول هذه اللغة التی لا لم یکن

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان

أعلنت الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع في مدينة نيالا حالة الطوارئ والتعبئة العامة بولاية جنوب دارفور، عقب تقدمات لافتة للجيش السوداني في إقليم كردفان المتاخم.

وناشدت مفوضية "العون الإنساني" بجنوب كردفان المنظمات الوطنية والدولية بالتدخل العاجل لتقديم الدعم للنازحين الذين فروا من قرى بمحافظة الريف الشرقي والقطاع الغربي لكادقلي، عقب هجمات شنتها قوات تتبع للحركة الشعبية – جناح الحلو والدعم السريع.

وأكد المفوض فضل الله عبد القادر أبوكندي نزوح أكثر من 900 أسرة إلى مدينة كادقلي ومناطق أخرى، مشيرا إلى بدء تدخلات عاجلة لتوفير الغذاء والمأوى، بتنسيق مع حكومة الولاية والمنظمات وسط ترتيبات لمزيد من الاستجابة الإنسانية.

من جهته، قدم والي شمال دارفور حافظ بخيت محمد دعما إضافيا بقيمة 300 مليون جنيه لوزارة الرعاية الاجتماعية، مخصصا لتكايا الطعام بمدينة الفاشر، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة الناتجة عن الحصار المفروض من قوات الدعم السريع.

ووجه الوالي ببدء التوزيع الفوري للدعم، داعيا المنظمات الدولية للتدخل العاجل وفك الحصار.

إجراءات أمنية مشددة: 

ألقت حملة نفذتها السلطات الأمنية بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان القبض على 30 أجنبيا بالمدينة دون مستندات رسمية وفتح في مواجهتهم بلاغ تحت المادة 30 من قانون الجوازات والهجرة بالقسم الأوسط.

انتهاكات مروعة في دار فور: 

كشفت شبكة "صيحة" عن توثيق 14 حالة اغتصاب و64 حالة اختطاف لنساء وفتيات في مخيم زمزم شمال دارفور، بعد اجتياح قوات الدعم السريع للمنطقة في أبريل الماضي.

وشملت الانتهاكات اغتصابا جماعيا، تعذيبا، وطلب فدية مالية، وفق شهادات مباشرة للناجيات وشهود عيان.

توضيحات رسمية حول نبأ تشكيل حكومة تضم كتائب "البراء" و"درع السودان":

قال رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس: في خطاب رسمي وجهه إلى "كافة وسائل الإعلام والشعب السوداني": "تابعت ببالغ الدهشة والاستغراب البيان الذي صدر عن قناة "سودانية 24" والذي نسب إلي فيه أنني، بصفتي رئيسا للوزراء، سأقوم بتشكيل حكومة تضم كتائب البراء ودرع السودان، وإني أؤكد أنني لم أدل بأي تصريح من هذا النوع".

وأضاف: "أود أن أوضح أنني حتى الآن لم أقم بأداء القسم الرسمي، ولم أبدأ أي خطوات عملية في مشاورات تشكيل الحكومة، وكل ما أُشيع خلاف ذلك، لا أساس له من الصحة، وصولي إلى السودان قد تأخر لأسباب تتعلق بإجراءات الخروج، وليس لأي أمر سياسي أو تنظيمي".

وتابع: "كما أنني أذكر بأن رئيس مجلس السيادة قد منحني كافة الصلاحيات في تشكيل الحكومة دون فرض أو إجبار على إشراك أفراد أو جهات بعينها، ومع ذلك، فإنني لا أنكر ولا أقلل من دور كتائب البراء ودرع السودان، ولا من تضحياتهم الكبيرة إلى جانب القوات المسلحة".

وأردف: "أشير إلى أن عملية تشكيل الحكومة حاليا ستتضمن إتفاقية سلام جوبا، مما يفرض علينا التزامات واضحة يجب احترامها في هذه المرحلة الدقيقة".

مقالات مشابهة

  • "أطباء السودان" تتهم الدعم السريع باعتقال 178 شخصا بشرق دارفور
  • الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
  • مصدر عسكري: «الدعم السريع» قصفت بمسيَّرة مستودعاً للوقود ومقراً للجيش جنوب السودان
  • مليشيا الدعم السريع تعلن التعبئة العامة والاستنفار الكامل لجميع شرائح ومكونات المجتمع بولاية جنوب دارفور
  • هجمة بمسيرة.. الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين في جنوب السودان
  • اتهامات للدعم السريع باختطاف وقتل فتيات بالفاشر
  • مسيرات الدعم السريع تهاجم للمرة الثالثة على التوالي المنشآت الحيوية جنوبي البلاد
  • مليشيا الدعم السريع تنهب أكثر (5) الاف محلا تجاريا و (16) فرعا للبنوك بالسوق المحلي بالخرطوم
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • هل استخدم جيش السودان الأسلحة الكيميائية ضد الدعم السريع؟