رجل ينجو بأعجوبة من مسمار اخترق عينه واستقر في دماغه!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
اضطر جراحون إلى إزالة مسمار طوله 3 سم من دماغ رجل بعد أن أطلق مسدس مسامير عن طريق الخطأ على عينه.
وبمشاركة تفاصيل مروعة عن الحادث الغريب في مجلة طبية، أخبر الأطباء في ماليزيا كيف فقد رجل مجهول الهوية يبلغ من العمر 30 عاما بصره مؤقتا.
ولم يكن الرجل، الذي كان يعمل في موقع بناء، يرتدي نظارات واقية أثناء استخدام مسدس المسامير.
وبعد أن تعطلت الأداة الكهربائية، نظر مباشرة إلى ماسورة المسدس لفحصها، ثم أطلق مسمارا عن طريق الخطأ اخترق الجزء الأمامي من دماغه.
ولدى وصوله إلى مستشفى Sultanah Bahiyah في ألور ستار على الساحل الغربي للبلاد، كانت عين الرجل وتنزف وتتورم.
وتم إعطاؤه على الفور لقاح الكزاز والمضادات الحيوية من خلال التنقيط والأدوية المضادة للنوبات.
ووجد المسعفون نزيفا حادا تحت سطح العين وفي الحجرة الأمامية. كما أنه لم يتمكن من رؤية الضوء من خلال العين اليسرى.
إقرأ المزيدوأظهرت الأشعة السينية والأشعة المقطعية لجمجمته أن المسمار اخترق الفص الأمامي للدماغ، وهي منطقة حيوية للحركة واللغة. وتسبب بعد ذلك في حدوث نزيف امتد إلى مناطق الدماغ المجاورة.
ونجح المسعفون في إزالة المسمار كقطعة واحدة، بالإضافة إلى الأنسجة التالفة، وخياطة الجرح وإصلاح جفنه.
وأمضى الرجل خمسة أيام في العناية المركزة قبل خروجه من المستشفى.
وكتب الأطباء في مجلة Cureus: "لقد تعافى بشكل جيد خلال فترة ما بعد الجراحة دون أي عجز عصبي".
ومع ذلك، ظل غير قادر على إغلاق عينه بشكل صحيح بعد أسبوع من الجراحة ولم يتمكن من رؤية الضوء من خلال عينه اليسرى.
وتعرف الإصابات التي تخترق الدماغ والعين طبيا باسم الإصابات داخل الجمجمة المخترقة عبر الحجاج (TOPI).
وأظهرت الدراسات أن الإصابة يمكن أن تكون قاتلة في ثلث الحالات، حتى عند إجراء الجراحة في الوقت المناسب، وترتفع إلى أكثر من النصف (53%) عند تأخير الجراحة.
ويمكن الوقاية من العديد من حالات TOPI من خلال التعليم وتدابير السلامة في مكان العمل.
وحث المسعفون العمال على ارتداء معدات الوقاية الشخصية المناسبة، بما في ذلك نظارات السلامة والخوذات.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الحوادث الصحة العامة الطب من خلال
إقرأ أيضاً:
العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما شُخّصت المريضة كيلي سبيل في عام 2020، بسرطان المستقيم في المرحلة الثالثة، كانت تبلغ من العمر 28 عامًا.
أوصى الأطباء حينها بخطة علاجية تشمل أدوية كيميائية قوية، وعلاجًا إشعاعيًا، وجراحة تدخلية. لكن قبل أن يُحدّد موعد أول جلسة للعلاج الكيميائي، أُتيحت لها فرصة المشاركة في دراسة جديدة.
وعندما أدركت أنّ النهج العلاجي القائم فقط على استخدام دواء العلاج المناعي "دوستارليماب" سيكون أقل قسوة على جسمها، وافقت بسرعة للانضمام إلى الدراسة.
تُعتبر سبيل من بين أكثر من 100 شخص بالغ في الولايات المتحدة أنهوا علاج مرض السرطان في دراسة جديدة اعتمدت فقط على دواء العلاج المناعي "دوستارليماب"، وقد وصفت تجربتها بأنها غيّرت حياتها تمامًا.
ثورة طبية جديدةيعتمد العلاج المناعي وهو نوع من العلاجات السرطانية على تسخير جهاز المناعة لدى المريض لمهاجمة المرض ومحاربته. أما دواء "دوستارليماب" الذي طورته شركة الأدوية البريطانية "GSK"، ويُسوّق تحت الاسم التجاري "Jemperli"، فهو من أبرز العلاجات المناعية الواعدة، خاصة أن دراسات سابقة أظهرت قدرته على جعل الأورام الصلبة لدى مرضى سرطان المستقيم تختفي تقريبًا.