موقع حملة ثقافة المحبة والسلام في دار الكتب والوثائق يواصل تحديث منشوراته
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
مايو 9, 2025آخر تحديث: مايو 9, 2025
المستقلة/-عبر منصتها الإلكترونية في الموقع الرسمي لدار الكتب والوثائق، تواصل حملة ثقافة المحبة والسلام تحديث منشوراتها بالتعاون بين الدار ومجلة سماء الأمير الإلكترونية الرقمية، بإشراف عام من المدير العام للدار بارق رعد علاوي، وإدارة تحرير الكاتبة والصحافية أسماء محمد مصطفى، وتصميم إلكتروني من إيمان عبد الحميد ومآب يعقوب.
وفي آخر تحديث لموقع الحملة، الذي يُعد أول موقع ثقافي إلكتروني رقمي عراقي رسمي يجمع بين النتاج البشري ونتاج الذكاء الاصطناعي، نُشرت، يوم 6/5/2025، مجموعة جديدة من العبارات المضيئة لكُتّاب معروفين، فضلًا عن عناوين موزعة بين قسمي مقالات وكتب نابضة بالمحبة، وهي:
ثمانية مقالات لأسماء محمد مصطفى: “أهميةُ قراءةِ الكتبِ التي تدعو إلى المحبةِ والسلامِ والتعايشِ واحترامِ الثقافاتِ الأخرى”، و”دور المكتبات الوطنية والعامة في دعم ثقافة المحبة والسلام”، و”أهميةُ إدراجِ كتبٍ تدعو إلى المحبةِ والتعايشِ والسلامِ في المناهجِ الدراسيةِ”، و”دور المرأة في تحقيق السلام”، وعروض لكتب: “الإعلام وبناء السلام”، و”إعادة النظر في التعددية الثقافية”، و”التعايش بين الثقافات على كوكبنا الأرض”، و”التسامح منهج حياة”.
كما نُشرت ثلاثة مقالات لأيمن كامل جواد، هي: “المحبة من وجهها الآخر”، و”رسالة ثقافية للشباب: أهمية التسامح وقبول تنوع الثقافات”، و”التسامح من أجل بناء علاقات إنسانية طيبة”.
فضلًا عن مقال لآلاء غالب محمد بعنوان “التعايش.. شروط وفوائد عظيمة للإنسان والمجتمع”.
وتضمّن التحديثُ لوحاتٍ مُبتكرةٍ بالذكاء الاصطناعي كذلك، أُضيفت إلى لوحاتٍ منشورةٍ سابقًا تعودُ لفنانين عراقيين.
يُذكرُ أنَّ الحملةَ انطلقتْ للمرةِ الأولى في العاشرِ من تشرينَ الثاني عام 2024، على الصفحةِ الرسميةِ لدارِ الكتبِ والوثائقِ في فيسبوك، والموقع الإلكتروني لمجلة سماء الأمير وصفحتها الفيسبوكية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المثقفين العرب: مصر من أكثر الدول إقبالا على قراءة الكتب الورقية
أكد الدكتور جمال حسين الأمين العام للاتحاد الدولي للمثقفين العرب، أنّ الهدف الرئيسي والفكرة من تأسيس الاتحاد هو جمع الطاقات الشابة الموهوبة في أي مجال من مجالات الثقافة والأدب، من شعر أو كتابة أو رسم أو أداء.
وأضاف "حسين" في لقاء خاص مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المثقف العربي رافعة للوعي المجتمعي بأهمية الثقافة وأهمية التواصل بين الأفراد والشعوب، زومن ثم، فإن الاتحاد يبذل جهوده في مساعدة الطاقات الشابة ويركز على موضوع الثقافة الذي أصبح شيئا مهما جدا في المجتمعات العرب.
وحول كيفية دعم الثقافة والمثقفين في ظل تراجع عدد من يمسكون بالكتاب ويقرأون اليوم، قال: "نحاول دعم الطاقات الشابة من خلال برامج عديدة، منها طباعة بعض الدواوين الشعرية، وبالفعل عملنا عدة مشاريع، منها عمل حلقات نقاشية، منها دعم الشباب في الإطلاق أكثر على الموروث الثقافي وعلى الأدب والأمور الثانية".
وتابع، أنّ مصر من أكثر الدول التي مازالت مقبلة على موضوع قراءة الكتاب الورقي وممكن ملاحظتها أكثر في معارض الكتاب، في المكتبات العامة، من أكثر الدول التي لازالت محتفظة بهذا الزخم الجميل في الاحتفاظ في موضوع الكتاب الورقي هي جمهورية مصر العربية.