شهدت قضية التعدي على ابن اللاعب حسام عاشور لاعب الأهلي السابق من قبل أحد المدرسين تطورا جديد.. فماذا حدث؟

الجدير بالذكر أن جهات التحقيقات بالجيزة، قد قررت إخلاء سبيل المدرس في واقعة التعدي على نجل حسام عاشور بكفالة، بالضرب داخل مدرسة بالهرم.

قضية نجل حسام عاشور

كانت النيابة طالبت الأجهزة الأمنية، بسرعة التحريات حول الواقعة، واستدعاء المدرس المشكو في حقه لسؤاله حول الواقعة، وعرض نجل اللاعب على الطب الشرعى للكشف عليه وإعداد تقرير بالإصابات التي لاحقت به، واستدعت شهود العيان لسؤالهم حول الواقعة.



تلقى المقدم مصطفى الدكر، رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، بلاغا من حسام عاشور لاعب الأهلي السابق، اتهم فيه مدرسا حدد هويته، بضرب ابنه الطالب بالصف الأول الثانوي، داخل المدرسة، مما أسفر عن إصابته بكدمات فى جسده.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة، والاستماع لأقوال المدرس، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.

زوجة المدرس تفجر مفاجأة

كشفت زوجة المدرس محمود فرج المتهم في التعدي على نجل حسام عاشور، مفاجأة بشأن القضية، قائلة: “تلميذ عامل شغب والمدرس بيشرح وانتهى الأمر بمحاولة إخراج التلميذ من الفصل، والطالب توعد المدرس”.

وتابعت خلال رسالة متداولة لها: “لما أستاذ محمود راح قسم شرطة الهرم يشوف مطلوب في ايه قابل مأمور القسم والضباط هناك وكان كابتن حسام عاشور موجود، وطبقا لكلام الزوجة المأمور والضباط تعاملوا مع أستاذ محمود بمنتهى الرقي، وطلبوا من كابتن حسام يتنازل عن المحضر الي بالفعل راح النيابة، خاصة إن الولد مفيهوش أي إصابات تستدعي علاج 21 يوم طبقاً للتقرير اللي جابه كابتن حسام.. وبالفعل ذهب كل من أستاذ محمود وكابتن حسام للنيابة للتنازل”. 

وأردفت: “يا دوب مسافة السكة وبعد ذهابهم للنيابة، فوجئ أستاذ محمود إن كابتن حسام تراجع عن التنازل، فما كان من وكيل النيابة غير إنه يأمر باخلاء سبيل أستاذ محمود بكفالة ألف جنيه فقط حتى يستطيع أن يدفعها المدرس، خاصة إنه بالفعل شاف إن الولد ليس به إصابات كما جاء في التقرير تستدعي علاج 21 يوم، لكن التقرير موجود ولا يستطيع وكيل النيابة إغفاله.. وفي النيابة توعد الطالب المدرس مرة أخرى، كما قام أستاذ محمود بتحرير محضر للطالب بسبه وشتمه”.

واختتمت: “أنا بلتمس من النيابة العامة إننا نعرف مين المسؤول عن هذا التقرير الطبي خاصة إن الطالب بالفعل راح مدرسته خالي من الإصابات التي تستدعي علاجه تلك الفترة التي يعتبرها القانون جناية وليست جنحة.. لازم نعرف ايه السر في التقرير ده.. وبلتمس من النيابة ايضا إن الطالب يتم توقيع الكشف عليه من لجنة متخصصة بالطب الشرعي لبيان إذا ما كان به إصابات متوافقة مع ما جاء بالتقرير الطبي”.

طباعة شارك حسام عاشور نجل حسام عاشور الأهلي قضية نجل حسام عاشور

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام عاشور نجل حسام عاشور الأهلي

إقرأ أيضاً:

من زنزانة لويزيانا إلى نيويورك.. الطالب محمود خليل يروي تفاصيل اعتقاله

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقابلة أجراها جونا.إي. برومفيتش مع الناشط الفلسطيني محمود خليل، وهي أول مقابلة صحفية منذ أمر قاض فدرالي الإفراج عنه من سجن للهجرة في ولاية لويزيانا. 

وأخبر خريج جامعة كولومبيا والذي قضى أكثر من ثلاثة أشهر بعد اعتقال سلطات الهجرة والجمارك له، الصحيفة إن طريقة تصرف عملاء وكالة الهجرة والجمارك بدا و"كأنه عملية اختطاف". 

وأجريت المقابلة في شقته المغظاة بمصلقات تدعو لحريته، بعدما قضى 105 يوما في المعتقل. وقال خليل عن لحظة اعتقاله: "كل المعلومات التي قرأتها :إعرف حقوقك، لا قيمة لها" و "لا حقوق في هذه الأوضاع". 

وكان خليل الذي يبلغ من العمر 30 عاما٬ وخريج جامعة كولومبيا ويحمل إقامة دائمة في أمريكا أول شخص تستهدفه سلطات الهجرة، وقد أفرج عنه يوم الجمعة الماضي بكفالة. وسافر طوال الليل إلى نيويورك، وفي ليلة السبت، أغلق جهاز التلفاز الذي كان يبث  أخبار هجوم الولايات المتحدة على إيران، لكي يتحدث عن اعتقاله وسجنه وخططه الآن بعد خروجه للحرية. 

وقال إن ترامب "فشل بالمطلق" لو كان يهدف لقمع الخطاب المؤيد لفلسطين. وعندما كان في السجن تلقى مئات الرسائل من الناس المهتمين بحركة فلسطين التي بلورتها حالة سجنه.

وقال خليل إن الوعود التي أطلقها ترامب أثناء حملته الإنتخابية في عام 2024 بأنه سيعيد القضية الفلسطينية للوراء عقودا من الزمان، ارتدت عكسا، "فقد دفع الحركة للأمام 20 عاما". 

وحاولت إدارة ترامب تصوير قضية خليل بأنها ليست متعلقة بحرية التعبير، فهي كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون  تتعلق: "بأفراد ليس لديهم الحق في الإقامة في الولايات المتحدة، يقفون إلى جانب إرهابيي حماس، وينظمون احتجاجات جماعية جعلت الحرم الجامعي غير آمن، وتحرشوا بالطلاب اليهود". 

ومع أن مزاعم روابط خليل بحماس لم تثبت في المحكمة. وأكدت جاكسون أن إدارة ترامب لا تزال تواصل محاولات ترحيل خليل، الذي تشق قضيته طريقها عبر محكمة الهجرة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، في بيان إن خليل يجب أن "يرحل نفسه" باستخدام تطبيق حكومي لتحديد موعد مغادرته الولايات المتحدة. 


وتضيف الصحيفة أن خليل لم توجه إليه قط أي تهمة بارتكاب جريمة. بل استند وزير الخارجية ماركو روبيو إلى قانون يعود إلى منتصف القرن العشرين ونادرا ما يستشهد به، لترحيله بدعوى تقويضه للسياسة الخارجية الأمريكية. 

وجادلت الإدارة بأنه ساهم في انتشار معاداة السامية من خلال دوره في الاحتجاجات في الجامعة. لكن خليل، الفلسطيني المولود في مخيم للاجئين السوريين، رفض فكرة أن الاحتجاج ضد الاحتلال الإسرائيلي يعد معاداة للسامية بطبيعته. 

وقال: "لم أكن أفعل أي شيء معاد للسامية. كنت أدافع حرفيا عن حق شعبي. كنت أدافع حرفيا عن إنهاء الإبادة الجماعية و كنت أدافع عن عدم استخدام الرسوم الدراسية التي أدفعها أنا والطلاب الآخرون للاستثمار في شركات تصنيع الأسلحة، ما هي  معاداة للسامية في هذا؟".  

وحتى مع ساعات نومه القليلة، قدم خليل سردا لحياته، حيث ولد  في مخيم صغير للاجئين جنوب العاصمة السورية، دمشق لأبوين فلسطينيين، وتعلم كما قال، ممارسة حقه الأصيل في حرية التعبير، حتى في بلد ذي حكومة قمعية، وهو ما عارضه. ثم فر من سوريا إلى لبنان بعد أسبوع من عيد ميلاده الثامن عشر، بعد أن علم باختفاء اثنين من أصدقائه على يد عملاء حكوميين. 

ودرس علوم الكمبيوتر بدوام جزئي في الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت. وفي عام 2016، التقى بنور عبد الله، وهي امرأة أمريكية من أصل سوري وقع في حبها. وفي عام 2022، بدأ خليل بالتقدم للجامعات في الولايات المتحدة. وبينما لم تكن لديه رؤية رومانسية عن أمريكا٬ إلا أنه كان يؤمن بأن البلاد لديها مؤسسات قوية وسيادة قانون راسخة وأن حرية تعبيره ستكون محمية. وقال: "لقد جئت إلى هنا بفهم واضح لحرية التعبير"٬ و"حتى عندما يتعلق الأمر بفلسطين، لم يكن لدي أبدا أي قلق من أن الحديث عن فلسطين سينتهي بي في السجن".

 وسجل في جامعة كولومبيا في كانون الثاني/يناير 2023،  حتى قبل أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر من ذلك العام، وشعر أن الجامعة تمارس تمييزا ضد الفلسطينيين. 

وعندما حاول تنظيم محاضرة لمسؤول في منظمة "هيومان رايتس ووتش" تركز على ما أسماه الفصل العنصري في إسرائيل، قال إن إدارة الجامعة وضعته ومجموعة العمل الفلسطينية، وهي منظمة للطلاب الفلسطينيين، في موقف صعب.

 وقال بحلول 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أصبحت لديه رؤية واضحة لموقف الجامعة. ففي ربيع عام 2024، عندما أقام الطلاب مخيم اعتصام في حديقة الحرم الجامعي، تفاوض مع الإدارة نيابة عن المتظاهرين الذين تظاهروا ضد الحرب في غزة. 


وفي ذلك الربيع، ومع تعطل الحياة الجامعية بسبب الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة، بدأ خليل يشعر بالقلق على سلامته. ورغم أنه لا يبدو أن هناك أي سجل علني يظهر دعمه لحركة حماس، بدأت المواقع الإلكترونية المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي في تصويره على أنه "مؤيد لحماس" لاستخدامه عبارات مثل "من النهر إلى البحر". 

وفي هذه الأثناء تزوج خليل من الدكتورة نور عبد الله، طبيبة الأسنان، وتقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة. في صيف عام 2024، حملت الدكتورة نور٬ وفي تشرين الثاني/نوفمبر حصل على البطاقة الخضراء. 

وزاد خوف  خليل على نفسه وعلى عائلته بعد انتخاب الرئيس ترامب٬ خاصة بعدما وقع أمرا تنفيذا يعد بمكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي، عادت الجماعات التي استهدفت خليل، بما فيها " كناري ميشن"٬ و"بيتار"إلى نشر منشورات عنه. 

وفي 8 آذار/مارس الماضي، كان عائدا من عشاء في منزل صديق له مع زوجته. وبحسب وثائق المحكمة، عندما فتح خليل باب المبنى، تبعه رجلان يرتديان الزي المدني إلى الداخل. أبلغ خليل بأنه قيد الاعتقال، وتم تهديد زوجته التي كانت حاملا في شهرها الثامن آنذاك، بالاعتقال. يتذكر خليل: "طلبت مذكرة توقيف". لم يظهر له عناصر الأمن مذكرة قط.

 ذكرته هذه الحادثة بأكملها بكيفية عمل عناصر الحكومة في سوريا خارج نطاق القانون. قال: "هذا ما دفعني للفرار فعليا". وفي البداية، أخبر العملاء خليل أن تأشيرته الدراسية باتت ملغاة، وهو أمر غير منطقي نظرا لأن لديه إقامة دائمة. وشعر أن الأمر سيحل سريعا وسيطلق سراحه بمجرد أن يزول اللبس. 

ولكن بعد حوالي خمس ساعات، أخبر بما يبدو أنه إصرار روبيو على أنه يشكل تهديدا  للسياسة الخارجية الأمريكية. قال: "كان الأمر مثيرا للسخرية. لقد ضحكت فعليا"، مضيفا: "ماذا فعلت لأُصبح تهديدا للسياسة الخارجية للولايات المتحدة؟ هل أضررت بالعلاقة الأمريكية - الإسرائيلية؟ لا يبدو كذلك".

 ونقل  خليل بسرعة إلى نيوجيرسي ثم أُعيد إلى نيويورك، وأُبلغ فقط أنه متجه إلى مطار كينيدي الدولي. وكان متأكدا من أنه سيرحل. ولكن عندما كان يستقل الطائرة أُخبر أنه سينقل إلى لويزيانا، على بعد أكثر من ألف ميل من منزله. 

وعندما وصل إلى معتقل جينا، قال إنه شارك غرفة فيها 70 رجلا ولم تكن له خصوصية ولا معرفة بما سيحدث له بعد. وشعر بالقلق على زوجته الحامل. 


وقد عذب عدم اليقين  خليل "وحاول على الأقل فهم معنى للمعاناة، ولم أكن أريد أن أجلس وانتظر تقرير مصيري". ثم بدأ يقضي وقته في مساعدة المعتقلين الآخرين على إيصال احتياجاتهم إلى السلطات.

وشعر بالفرح عندما رأى طلابا آخرين مؤيدين لفلسطين كانوا محتجزين يطلق سراحهم. لكن الشخص الذي شغل باله أكثر من غيره كانت زوجته، قبل وبعد ولادتها لطفل في 21 نيسان/ أبريل الماضي، حيث رفضت السلطات طلب خليل حضور الولادة.

وقال بصوت متهدج "أعلم كم تمنت نور أن أكون بجانبها أثناء ولادتها".

وفي أواخر أيار/مايو الماضي٬  قرر القاضي الفيدرالي في نيوجيرسي، مايكل إي. فاربيارز، المشرف على قضيته، أن القانون الذي استند إليه الوزير روبيو غير دستوري على الأرجح.  وفي هذا الشهر منع القاضي إدارة ترامب من احتجازه على هذا الأساس، ومنحه يوم الجمعة الكفالة. ومع ذلك، فإن احتجاز خليل زعزع إيمانه بالعدالة الأمريكية. 

وقال: "إذا كنت تملك المال، فهناك سيادة القانون. إذا كنت ملتزما بالتعريف الضيق لما تعرفه هذه الإدارة كقيمة أمريكية، فقد تحصل على سيادة القانون. وإلا، فسيتعين عليك الكفاح بكل ما أوتيت من قوة للحصول على الإجراءات القانونية الواجبة وحقوقك." وقال إن إطلاق سراحه لا يمثل عدالة بأي حال من الأحوال. وأضاف: "أنا حر، لكن أولئك الذين جعلوني أعيش الجحيم لا يزالون أحرارا في الخارج، بل وأكثر جرأة."

 ويعتزم استئناف دفاعه عن حقوق الفلسطينيين، وكذلك حقوق المهاجرين، فورًا حيث قال: "لا أعتقد أن ما حدث لي سيثنيني. بل على العكس، فقد عزز إيماني بأن ما نفعله هو الصواب."

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل نجحت فى تحقيق أهداف استخباراتية بإيران
  • من زنزانة لويزيانا إلى نيويورك.. الطالب محمود خليل يروي تفاصيل اعتقاله
  • تحقيقات النيابة تكشف مفاجأة: سيدة التجمع دهست 4 أسر داخل حديقة بحى النرجس
  • تأجيل استئناف المتهم بالتعدي على الطفل ياسين لجلسة 21يوليو المُقبل
  • تأجيل استئناف المتهم بالتعدي على الطفل ياسين على حكم المؤبد
  • إحالة أوراق المتهم بالتعدي على طفلة في المنوفية إلي فضيلة المفتي
  • قرار عاجل من النيابة العامة.. حبس المتهمين بإنهاء حياة طبيب طنطا 4 أيام
  • إخلاء سبيل زوجة حسام حسن و تحديد 15 يوليو لنظر معارضتها
  • مصدر مقرب من حسام حسن: الكابتن ليس طرفاً في أزمة الفيلا المؤجرة
  • لتنفيذ حكم غيابي.. احتجاز زوجة الكابتن حسام حسن بالإسكندرية