تنطلق اليوم السبت، أعمال التقديم والقبول في الجامعات الخاصة والأهلية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2023/2024، وفقًا للحدود الدنيا للتقديم بالفصل الدراسي الأول، وبنفس طريقة التقديم المباشر للجامعات.

وأوضح المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، أن التقديم سيكون لمدة أسبوعين، على أن تعلن كل جامعة متاح بها أماكن شاغرة، الأماكن المتاحة في كل كلية، عبر حساباتها وقنواتها الرسمية.

وأضاف المجلس، أنه سيجري قبول الطلاب مباشرة في حال استيفاء الشروط المطلوبة، وفي حالة إذا شهدت كلية إقبال كثيف من الطلاب للالتحاق بها، سيتم قبول الطلاب الأعلى في المجموع، ثم يجرى من بعدها التنسيق الداخلي.

تنسيق الجامعات الأهلية والخاصة 2024

وأوضحت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الخاصة في تصريحات لـ«الوطن»، كل التفاصيل المتعلقة بأعمال القبول والحدود الدنيا للكليات والمصروفات الدراسية المقررة على الطلاب في النقاط التالية:

التخصصات المتاحة

- أماكن محدودة بالطب البشري والأسنان والعلاج الطبيعي،  وأماكن متوفرة بكليات الصيدلة والهندسة وكليات العلوم الإنسانية، كالإعلام والسياسية والاقتصاد والعلوم الإدارية والسياحة واللغات وغيرها من الكليات. 

- المصروفات الدراسية كما هي، والتي جرى قبول الطلاب بها في الفصل الدراسي الأول. 

- التقديم للحاصيلن على شهادة الثانوية العامة ومايعادلها.

- التقديم عبر المواقع الإلكترونية للجامعات أو مكاتب التسجيل والقبول بها. 

- لا يوجد سماسرة أو وسطاء لقبول الطلاب في الجامعات، وأن التعامل مباشرة مع كل الجامعات.

الحدود الدنيا للكليات 

- كليات الطب البشري: 80%

- كليات الهندسة: 68%

- كليات الطب البيطري: 68%

- كليات طب الأسنان: 78%

- كليات العلاج الطبيعي: 76%

- كليات الصيدلة: 72%

- كليات علوم الحاسب: 60%

- كليات اللغات والترجمة: 53%

- كليات الإعلام: 53%

- كليات التكنولوجيا الحيوية: 53%

- كليات التمريض: 53%

- كليات القانون: 53%

- كليات الفنون التطبيقية: 53%

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة مصر للعلوم الجامعات الخاصة تنسيق الجامعات الخاصة 2024 تنسيق الجامعات الخاصة تنسيق الجامعات الأهلية

إقرأ أيضاً:

لماذا أصبحت مصر وجهة مفضلة للطلاب العرب في السنوات الأخيرة؟

 

تشهد مصر في السنوات الأخيرة طفرة واضحة في الإقبال على التعليم الجامعي من قبل الطلاب العرب، خاصة من دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت. لم يعد الأمر مجرد تقارب ثقافي أو لغوي، بل أصبح خيارًا مدروسًا يعتمد على جودة التعليم وتنوع التخصصات وتكلفة الدراسة المعقولة مقارنة بدول أخرى. هذا التوجه يعكس ثقة متزايدة في المنظومة التعليمية المصرية التي تشهد تطورًا متسارعًا على مستوى المناهج والبنية التحتية والخدمات الطلابية.

تشير الإحصاءات الصادرة عن وزارة التعليم العالي المصرية إلى أن أعداد الطلاب الوافدين تجاوزت حاجز 100 ألف طالب من أكثر من 70 دولة، وهو رقم يعكس مدى الجاذبية التعليمية لمصر في المنطقة العربية. وتأتي كليات الطب، الصيدلة، الهندسة، وإدارة الأعمال على رأس قائمة التخصصات الأكثر طلبًا، تليها برامج الدراسات العليا التي أصبحت بدورها تحظى باهتمام واسع من خريجي الجامعات العربية.

من أهم الأسباب التي تدفع الطلاب لاختيار مصر هي السمعة الأكاديمية العريقة لجامعاتها، مثل جامعة القاهرة وعين شمس والمنصورة وبدر، إلى جانب الجامعات الخاصة الحديثة التي توفر بيئة تعليمية متقدمة ومعتمدة دوليًا. كما تلعب تكاليف المعيشة المنخفضة نسبيًا دورًا محوريًا في اتخاذ القرار، حيث يستطيع الطالب الحصول على تجربة تعليمية متميزة بتكلفة أقل من نصف ما قد ينفقه في دول أخرى ذات مستوى أكاديمي مماثل.

جانب آخر لا يقل أهمية هو التنوع الثقافي والبيئة الآمنة التي تحتضن الطلاب الوافدين. فمصر تقدم تجربة معيشية متكاملة تجمع بين الدراسة، والانفتاح على ثقافة عربية أصيلة، وحياة اجتماعية غنية بالأنشطة الأكاديمية والثقافية. هذه العوامل تجعل الطالب يشعر بالانتماء منذ الأيام الأولى، مما يسهل عليه الاندماج والتأقلم.

ويؤكد عدد من الأكاديميين أن الدراسة في مصر باتت تمثل محورًا تعليميًا متطورًا في المنطقة، بفضل سياسات التحديث المستمرة في الجامعات وبرامج الاعتماد والجودة التي تتبناها وزارة التعليم العالي. وفي هذا السياق، يقول أحد المختصين في شؤون الطلاب الوافدين:

“منصة مثل ادرس في مصر تساعد الطلاب السعوديين والإماراتيين في اختيار الجامعة المناسبة واستكمال إجراءات التقديم بسهولة وشفافية، مما يسهم في زيادة أعداد الطلاب الوافدين عامًا بعد عام.”

كما لعبت التحول الرقمي في الخدمات التعليمية دورًا كبيرًا في جذب المزيد من الطلاب. فاليوم يمكن لأي طالب الاطلاع على تفاصيل البرامج الجامعية، ومتطلبات القبول، ونماذج السكن الجامعي، وخدمات ما بعد القبول من خلال المنصات الإلكترونية الرسمية أو المكاتب المعتمدة لتقديم خدمات الدراسة بالخارج في مصر. هذه المنظومة الرقمية وفرت تجربة سلسة وسريعة، ما جعل العملية أكثر احترافية وموثوقية.

ولا يمكن إغفال دور مكاتب القبول الجامعي في مصر للطلاب الوافدين، التي أصبحت الجسر الرئيسي بين الطالب العربي والجامعة المصرية. فهي تقدم خدمات استشارية مجانية، وتساعد في تجهيز الأوراق، وتوفير السكن، وحتى متابعة الطالب بعد التحاقه بالدراسة. هذا الدعم المستمر خلق بيئة مشجعة تسهّل خطوات الدراسة في مصر وتزيل العقبات الإدارية التي كانت تواجه الطلاب في الماضي.

ختامًا، يمكن القول إن تجربة الدراسة في مصر أصبحت نموذجًا عربيًا ناجحًا يجمع بين الجودة الأكاديمية، والتكلفة المناسبة، والبيئة الآمنة. ومع استمرار الإصلاحات وتطوير الجامعات، يبدو المستقبل واعدًا لمزيد من الانفتاح التعليمي واستقطاب الطلاب من مختلف أنحاء العالم العربي والإفريقي.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم: إتاحة فرص عمل يابانية للأوائل في البرمجة
  • منع خروج الطلاب من المدارس قبل انتهاء اليوم الدراسي
  • وزير التعليم العالي: دعم متكامل لتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية في الجامعات المصرية
  • التعليم العالي: دعم متكامل لتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية في الجامعات
  • وزير التعليم العالي: دعم متكامل لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في الجامعات
  • انتخاب الرئيس.. تفاصيل الجلسة الافتتاحية لـالشيوخ ببداية الفصل التشريعي الثاني
  • محافظ المنوفية يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس الاعلى للجامعات لتفعيل البرامج التدريبية وتنمية مهارات الكوادر البشرية
  • انتظام الدراسة والتدريبات العملية في كليات جامعة الريادة (صور)
  • لماذا أصبحت مصر وجهة مفضلة للطلاب العرب في السنوات الأخيرة؟
  • تستهدف الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.. «الدعوة» تطلق برامجها الدعوية والتربوية للعام الدراسي