أنقرة (زمان التركية) – عدلت وكالة التصنيف الائتماني الدولية “موديز” التوقعات المستقبلية لتصنيف تركيا الائتماني من “مستقر” إلى “إيجابي”.

وقال بيان أصدرته وكالة التصنيف الائتماني، إنه تم تأكيد التصنيف الائتماني لتركيا عند “B3” وتم رفع التوقعات المستقبلية للتصنيف، التي كانت “مستقرة” سابقًا، إلى “إيجابية”.

وجاء في البيان أن السبب الرئيسي لتغيير النظرة المستقبلية إلى الإيجابية هو “التغيير الحاسم في السياسة الاقتصادية، ولا سيما العودة إلى السياسة النقدية التقليدية”.

ورغم أنه من المرجح أن يرتفع التضخم النقدي على المدى القريب، قال البيان إن هناك دلائل على أن ديناميكيات التضخم بدأت تتغير، وأن هذا مؤشر على أن السياسة النقدية قد استعادت موثوقيتها وفعاليتها.

وأشير في البيان إلى أن التشديد النقدي يزيد أيضًا من إمكانية تقليل الخلل الكبير في التوازن الخارجي لتركيا، وإعادة هيكلة احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي التركي، وكلاهما سيقلل من تعرض البلاد للتأثر بالعوامل الخارجية والصدمات.

كما جاء في البيان أنه من المتوقع أن يتسارع انخفاض العجز الخارجي للبلاد بشكل أكبر في عام 2024، وأن يكون العجز الإجمالي أقل من 40 مليار دولار لهذا العام.

وبالتطرق إلى العوامل التي قد تؤثر على التصنيف الائتماني لتركيا، ذكر أنه من الممكن زيادة التصنيف الائتماني للبلاد، إذا تم الحفاظ على موقف السياسة النقدية الحالي بعد الانتخابات البلدية المقبلة، وكانت هناك أدلة على تباطؤ النمو، وانخفاض التضخم وانخفاض الاختلالات في الاقتصاد الكلي.

وأكد البيان أنه بالنظر إلى التوقعات الإيجابية، لا يبدو من المحتمل أن يتم تخفيض التصنيف الائتماني للبلاد.

Tags: اسطنبولتركياتصنيف ائتمانيتضخمموديز

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول تركيا تصنيف ائتماني تضخم موديز التصنیف الائتمانی

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة ترفع توقعاتها لمعروض النفط العالمي

توقعت وكالة الطاقة الدولية الثلاثاء أن يرتفع المعروض العالمي من النفط بوتيرة أسرع من التقديرات السابقة هذا العام وأن يتسع الفائض بحلول عام 2026، مع زيادة إنتاج أعضاء تحالف أوبك+ ومنتجين آخرين في وقت يواصل فيه الطلب تباطؤه.

وذكرت الوكالة، التي تقدم المشورة للدول الصناعية، في تقريرها الشهري إن المعروض من النفط سيرتفع بمقدار 3.0 ملايين برميل يوميا في عام 2025 مقارنة بتقديرات سابقة عند 2.7 مليون برميل يوميا.

وأضافت أنه من المتوقع أن يرتفع بزيادة 2.4 مليون برميل يوميا في عام 2026.

ويضخ تحالف أوبك+ المزيد من النفط الخام إلى الأسواق بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء على رأسهم روسيا تسريع إلغاء بعض تخفيضات الإنتاج بوتيرة أكبر من المقرر. وأثارت تخمة المعروض مخاوف من حدوث فائض في السوق، مما ضغط على أسعار النفط هذا العام.

وترى وكالة الطاقة الدولية أن المعروض ينمو بوتيرة أسرع بكثير من الطلب.

وخفضت الوكالة الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري إلى 710 آلاف برميل يوميا بانخفاض قدره 30 ألف برميل يوميا عن تقديراتها السابقة، مشيرة إلى تدهور الظروف الاقتصادية.

وذكرت الوكالة في تقريرها الشهري "سيظل استخدام النفط يتعرض لضغوط خلال الفترة المتبقية من عام 2025 وفي عام 2026، مما يقود لتوقعات بنمو سنوي بنحو 700 ألف برميل يوميا في كلا العامين".

وأوضحت أن "هذا أقل بكثير من المعدل التاريخي إذ يؤدي تزايد صعوبة مناخ الاقتصاد الكلي والتوسع في استخدام مركبات النقل الكهربائية إلى تباطؤ حاد في نمو استهلاك النفط".

وتقع توقعات وكالة الطاقة الدولية لنمو الطلب على النفط عند الحد الأدنى من نطاق التقديرات داخل القطاع، إذ تفترض الوكالة وتيرة أسرع في التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة مقارنة بجهات أخرى مثل منظمة أوبك.

وأبقت أوبك أمس الاثنين على توقعاتها بارتفاع الطلب العالمي بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري وهو ما يقارب مثلي تقديرات وكالة الطاقة الدولية، مشيرة إلى أن الاقتصاد العالمي لا يزال يحقق أداء جيدا.

وانخفضت أسعار النفط الثلاثاء، إذ جرى تداول خام برنت عند ما يقل قليلا عن 62 دولارا للبرميل. ولا يزال هذا السعر أعلى من أدنى مستوى له في عام 2025، والذي بلغ قرابة 58 دولارا في أبريل.

تخمة المعروض تلوح في الأفق

أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن السوق العالمية تبدو متخمة بالمعروض.

وقالت في التقرير الصادر اليوم إن المعروض العالمي من النفط ارتفع في سبتمبر 5.6 ملايين برميل يوميا مقارنة بالعام الماضي وساهم تحالف أوبك+ بنحو 3.1 ملايين برميل يوميا من هذه الزيادة.

وألمح التقرير إلى تجاوز المعروض العالمي الطلب في العام القادم بنحو أربعة ملايين برميل يوميا، مدفوعا بنمو الإنتاج من أوبك+ ومن دول خارج التحالف، مثل الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وجيانا في ظل توسع محدود في الطلب العالمي.

ويقارن ذلك مع نحو 3.3 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي.

وتتفوق توقعات وكالة الطاقة الدولية بشأن الفائض المحتمل على توقعات الجهات الأخرى.

وأشار استطلاع لآراء محللين أجرته رويترز في سبتمبر إلى أن السوق ربما تشهد فائضا في المعروض قدره 1.6 مليون برميل يوميا في عام 2026.

وفي المقابل، تتوقع أوبك أن يواكب المعروض العالمي من النفط الطلب العام المقبل، نظرا لتوقعها تباطؤا كبيرا في معدل التوسع من خارج أوبك+، بالإضافة إلى زيادة الطلب.

مقالات مشابهة

  • باول: السياسة النقدية أمام مفترق طرق محفوف بالمخاطر
  • رئيس الوزراء: رفع التصنيف الائتماني لمصر يعكس ثقة العالم في اقتصادنا
  • وكالة دولية:التصنيف الائتماني للعراق ما زال في فئة المخاطر المرتفعة
  • وكالة الطاقة ترفع توقعاتها لمعروض النفط العالمي
  • الطاقة الدولية ترفع توقعاتها لنمو المعروض العالمي للنفط
  • سنغافورة تبقي على السياسة النقدية دون تغيير مع استمرار قوة النمو
  • البيان الختامي: قمة شرم الشيخ أيدت ودعمت اتفاق إنهاء الحرب في غزة
  • البنك المركزي: رفع التصنيف الائتماني لمصر يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد الوطني
  • البنك المركزي: رفع وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لمصر يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد الوطني
  • محافظ المركزي: رفع التصنيف الائتماني يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد