فيديو..مناورة يمنية استعدادا لمعركة الفتح الموعود
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بثت القوات المسلحة اليمنية ، مشاهد لمناورة عسكرية بعنوان " جاهزون لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" .
شاهد
مناورة "جاهزون ل #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس " لوحدات من منتسبي اللواء 141 محور البقع المنطقة العسكرية السادسة
اليمن جهوزية واستعداد
إسنادًا لطوفان الأقصى#Yemen #البحر_الأحمر pic.twitter.
— اليمن في عيون العالم (@Y0eme1n_1) January 13, 2024
وتأتي هذه المناورة ، في ظل استمرار الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن ضمن عملية " حارس الإزدهار " والتي تهدف لردع هجمات الحوثيين على السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي .
وكان وزير الدفاع اليمني التابع لجماعة الحوثيين، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ، أمس الجمعة، جهوزية القوات المسلحة اليمنية للردع والرد، مضيفا أن اليد العليا في البحرين الأحمر والعربي هي لليمن.
وأكد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية ، العميد يحيى سريع ، استمرار القوات في منع السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي ، لحين رفع الحصار عن أهل غزة وإدخال المساعدات الصحية والغذائية إلى القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليمن الحوثيون طوفان الأقصى حارس الإزدهار
إقرأ أيضاً:
الشؤون المعنوية.. درع الوعي في معركة الوطن
لم يكن دور إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة في يوم من الأيام دورًا تقليديًا أو محدود التأثير، بل أصبح ركيزة أساسية في معركة الوعي التي تخوضها الدولة المصرية، إذ لم تكتف الإدارة بإبراز بطولات الجيش المصري، بل تحولت إلى منصة فكرية وتنويرية تعيد تشكيل الوعي الجمعي، وتغرس في الأجيال روح الانتماء والفخر بما يقدمه أبناء القوات المسلحة من تضحيات في سبيل الوطن.
وتجسد هذا الدور الوطني بوضوح خلال الندوة التثقيفية الثانية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة اليوم الأحد بمناسبة الاحتفال بالذكرة الـ52 لنصر أكتوبر العظيم، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة.
وعكست الندوة صورة مشرفة لإدارة الشؤون المعنوية، التي نجحت في تقديم رسالة وطنية جامعة من خلال فقرات مؤثرة وأفلام تسجيلية وثّقت بطولات أبناء القوات المسلحة خاصة في الفترة التي لحقت 1967 وحتى نصر أكتوبر 1973، وصولًا إلى مرحلة البناء والتنمية والمشروعات القومية الكبرى.
وفي كل مرحلة من تاريخ مصر الحديث، كانت إدارة الشؤون المعنوية حاضرة بفكرها وجهدها، توثق التضحيات، وتبث الأمل، وتعيد صياغة مفهوم القوة في الوعي الجمعي للمصريين، ليس فقط من خلال الإعلام العسكري، بل عبر ما تقدمه من أعمال فنية وثقافية وأغانٍ وطنية تمس وجدان الشعب وتوحده خلف راية الوطن.
ويأتي هذا الجهد المتواصل امتدادًا لدور الإدارة في بناء الشخصية الوطنية المصرية، حيث تعمل الشؤون المعنوية على رفع وعي المواطن بما تواجهه الدولة من تحديات داخلية وخارجية، وتقدم صورة واقعية لما تحققه القوات المسلحة من إنجازات في مختلف المجالات، سواء في حماية الأمن القومي أو في دعم جهود التنمية والبناء.
كما تسهم الإدارة في ربط الأجيال الجديدة بتاريخها العسكري المشرف، عبر مبادرات تثقيفية وبرامج توعوية وندوات طلابية تُنظَّم في الجامعات والمدارس، إلى جانب التعاون المستمر مع وسائل الإعلام لإيصال رسائل توعوية ترسخ قيم الانتماء والمسؤولية والمواطنة.
ولا يقتصر دور إدارة الشؤون المعنوية على المناسبات الوطنية، بل يمتد ليشمل دعم أسر الشهداء والمصابين، وتخليد ذكراهم من خلال أعمال فنية ووثائقية تُبرز تضحياتهم، لتظل قدوة ملهمة للأجيال القادمة، ورسالة واضحة بأن الدفاع عن الوطن ليس مهمة جيل بعينه، بل عهد تتوارثه الأجيال.
لقد أصبحت إدارة الشؤون المعنوية اليوم ذراعًا فكرية وثقافية تسهم في بناء وعي وطني مستنير، يواكب تحديات العصر، ويحصن المجتمع ضد الشائعات ومحاولات التشكيك، في تأكيد عملي على أن القوة لا تُقاس بالسلاح فقط، بل أيضًا بصلابة الوعي وإيمان الشعب بقضيته.
وتواصل إدارة الشؤون المعنوية تطوير أدواتها الإعلامية بما يتماشى مع تطورات العصر الرقمي، فباتت حاضرة بقوة عبر المنصات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، تقدم محتوى وطنيًا هادفًا يخاطب عقول الشباب بلغة قريبة منهم، ويواجه حملات التضليل والشائعات بأسلوب علمي وموضوعي يعتمد على الحقائق والمصداقية. ويعكس هذا التوجه الجديد ، وعي القيادة بأهمية الإعلام الحديث في حماية الأمن القومي الفكري، وترسيخ الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
كما نجحت الإدارة في تحويل المناسبات الوطنية إلى لحظات وعي جماعي يعيشها الشعب المصري بكل فئاته، من خلال تنظيم عروض فنية ووثائقية وندوات فكرية تُبرز القيم النبيلة للعسكرية المصرية.
وهكذا أصبحت الشؤون المعنوية جسرًا يربط بين الجيش والشعب، يجدد في النفوس الإيمان بأن الانتماء لمصر ليس شعارًا يُرفع، بل سلوك يُترجم في العمل والإخلاص والبناء.