الحرس الثوري: مستعدون لتعزيز التعاون الاستراتيجي مع القوات المسلحة اليمنية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
يمانيون|
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد باكبور، استعداد بلاده لتعزيز التعاون العسكري والاستراتيجي مع القوات المسلحة اليمنية، في إطار تنامي التنسيق بين قوى محور المقاومة لمواجهة الهيمنة الأمريكية والمشاريع العدوانية في المنطقة.
وقال اللواء باكبور، في تصريحٍ له مساء الأحد، إنّ “حرس الثورة مستعدٌّ لتقوية الروابط الاستراتيجية مع القوات المسلحة اليمنية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي”، مشيداً بالمواقف الثابتة والمشرّفة التي تجسدها صنعاء في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح القائد الإيراني أن المرحلة الراهنة تتطلّب مزيداً من التلاحم بين قوى الأمة، في ظلّ ما تشهده المنطقة من تصعيدٍ وعدوانٍ متواصل يستهدف محور المقاومة، مؤكداً أن وحدة الصف هي الضمان الحقيقي لإفشال المؤامرات الأمريكية والصهيونية.
وتأتي تصريحات باكبور في ظلّ التحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، مع استمرار العدوان الصهيوني على غزة وتصاعد الردود من محور المقاومة، وفي مقدمتها العمليات اليمنية التي غيّرت موازين القوى في البحر الأحمر وأربكت حسابات واشنطن وتل أبيب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القائد العام يؤكد أن القوات المسلحة ستظل صمام أمان البلاد ضد الأعداء
قدم السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، يرافقه الفريق أول ميرغني إدريس، المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية، السبت، واجب العزاء لأسرة الشهيد المقدم مزمل عبدالله ميرغني زروق في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، الذي استشهد في مدينة الفاشر.وقال رئيس المجلس السيادي إن القوات المسلحة ظلت تقدم أرتالاً من الشهداء للحفاظ على مكتسبات البلاد ووحدتها وسيادتها وأمنها، مُنوهاً إلى دور شهداء القوات المسلحة والقوات المساندة لها وتضحياتهم في صون وحماية البلاد.وأكد البرهان أن استشهاد المقدم مزمل عبدالله الله في الفاشر يحمل العديد من الدلالات المهمة، التي تعكس تلاحم الشعب السوداني وارتباطه القوي، مؤكداً أن القوات المسلحة ستظل صمام أمان البلاد ضد الأعداء.كما أعرب سيادته عن تعازيه لرجال الإدارة الأهلية الذين استشهدوا أمس في منطقة المزروب، حيث قال: أننا نرسل رسالة لكل من يشكك في أن القوات المسلحة لديها استهدافات محددة، وضد قبائل معينة، نؤكد أن القوات المسلحة لا تستهدف قبائل أو مناطق معينة، بل إن هدفها هو مواجهة العدو، مضيفاً سنستمر في محاربة ومواجهة العدو أينما وُجد.وقال رئيس المجلس السيادي إن العهد لن نتراجع عنه، ولا تفاوض مع أي جهة كانت، سواء كانت رباعية أو غيرها، نحن مستعدون للتفاوض بما يصلح السودان وينهي الحرب بصورة تعيد للسودان كرامته ووحدته، وتبعد احتمال حدوث أي تمرد.وأكد القائد العام أن من يسعى للسلام ويضع مصلحة الشعب السوداني نصب عينيه، أننا نرحب به. أما فرض السلام أو الحكومة على الشعب الذي يرفضها، فلن نقبله. فإن دماء الشهداء غالية وذكية، وسنستمر في الطريق نحو تحقيق السلام.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب
مسير راجل ووقفة في سنحان بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى