في الوقت الذي يحاول العالم وقف الاعتداءات التي تحدث بحق المدنيين في قطاع غزة، بعد 100 يوم من القصف الإسرائيلي المتواصل، خرج بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، يقول إن تل أبيب لن تنهي الحرب دون شرط واضح مرتبط بثغرة معينة. 

تفاصيل ما قاله «نتنياهو»

وما أعلنه «نتنياهو» بشأن إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا التي ترتبط - بحد قوله- أنها مصدر لدخول الأسلحة من جانب الفصائل الفلسطينية، جاء خلال  تصريحات صحفية، بجانب تغريدة على منصة التدوينات القصيرة «إكس»، المعروفة سابقا باسم «تويتر»، بحسب «روسيا اليوم».

ودوّن رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغريدته، أنه سيستمر في الحرب لتحقيق أهداف: «لا محكمة لاهاي ولا محور الشر سيوقفنا، محكمة لاهاي حضيض أخلاقي في تاريخ الأمم، يا للوقاحة يا للعار.. سمعت المحللين في الاستديوهات يقولون إن الانتصار غير ممكن، طبعا هو ممكن، معارك واسعة لا تزال شمالي القطاع ولن نعيد أهالي غزة حتى تنتهي الحرب».

ما قصة محور فيلادلفيا؟ 

وفي نهاية حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي، أضاف ما قاله لوزير الخارجية الأمريكية، متابعا: «هذه ليست حربنا فقط بل حربكم أيضا ضد محور الشر، لن ننهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا وإلا فإن دخول الأسلحة سيتواصل».

وفي نفس السياق، خرج مصدر مصري مسؤولا، ينفي ما يتم تداوله بشأن وجود تعاون مصري إسرائيلي مرتبط بمحور فيلادلفيا الحدودي، موضحا أن مثل هذه الأنباء عارية تماما من الصحة، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

كما رد أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد على ما يتعلق بـ«محور فيلادلفيا»، قائلا في تصريحات تلفزيونية إن مصر تضبط حدودها وتسيطر على حدودها بشكل كامل وأن هناك اتفاقيات قانونية وأمنية تضبط الأمر. 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الفصائل غزة محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

شحنة «زهور نتنياهو» تفجر الغضب في الداخل الإسرائيلي

سمحت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بتسيير بعض الرحلات لشركة طيران العال لإعادة جميع العالقين في خارج فلسطين المحتلة بسبب الحرب مع إيران.

وكانت حالة من الغضب الشديد اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي تسبب بها فيديو بالأمس، والذي أظهر وصول شحنة كبيرة من الزهور المستوردة النادرة لرئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، والتي يبدو أنها كانت مجهزة لحفل زفاف ابنه افينير الذي قيل إنه تم تأجيله، فيما اعتبر البعض أن الموعد الذي كان محددا يوم 16 يونيو كان نوعا من الخداع الاستراتيجي.

ونشر المعارضون صورة بوليصة الشحن التي تؤكد وصول الشحنة من بلجيكا بالطائرة في ظل حظر الطيران الذي يمنع عودة العالقين بالخارج منذ بدء الحرب، وهو الأمر الذي سبب غضبا شديدا.

ومما أثار أيضا استهجانا واسعا، هي تأكيدات المسؤولين أن الضربة الإسرائيلية لإيران استغرق التخطيط لها عامين مما جعل التساؤلات لا تتوقف عن سر عدم إعادة العالقين قبل الضربة، رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية سمحت لأسر الدبلوماسيين في العراق بالمغادرة قبل الضربة.

مقالات مشابهة

  • شحنة «زهور نتنياهو» تفجر الغضب في الداخل الإسرائيلي
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو يعوّل على ترامب لإنهاء الحرب
  • نتنياهو يكشف عن 3 أهداف من الحرب ضد إيران
  • نتنياهو: نقوم بعملية تاريخية ستغير الشرق الأوسط وإسقاط النظام الإيراني ممكن
  • الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"
  • نتنياهو: لا أستبعد اغتيال خامنئي لإنهاء الصراع
  • رئيس وزراء العراق: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى توسيع رقعة الحرب بالمنطقة
  • مظاهرات في لاهاي وبروكسل تنديدا بالإبا.دة الجماعية في غزة
  • نتنياهو: تغيير النظام في إيران قد يكون نتيجة هذه الحرب
  • هل يتمكن رئيس وزراء إسبانيا من التغلب على الفضائح التي تهدده؟