صحافة العرب:
2025-06-04@00:00:22 GMT

أحداث اليوم السادس من عدوان تموز 2006..

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

أحداث اليوم السادس من عدوان تموز 2006..

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أحداث اليوم السادس من عدوان تموز 2006، حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أحداث اليوم السادس من عدوان تموز 2006.

.، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أحداث اليوم السادس من عدوان تموز 2006..

حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع.

رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، كل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.

موقع المنار يعرض أحداث اليوم السادس (17 تموز/يوليو) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006: مع مرور ستة أيام على العدوان ودخول حيفا وما بعد حيفا في دائرة النار، تبدد الهدف الاسرائيلي المعلن من الحرب، بالقضاء على حزب الله في عضون أسبوع.

وفي ظل العجز عن تحقيق أي انجاز عسكري واصلت الطائرات الصهيونية صب حممها على المدنيين، فاستهدفت قافلة للنازحين في بلدة الرميلة بقنابل مزودة بمواد كيميائية ما أدى الى سقوط 12 شهيدا عدا الجرحى معظمهم من الأطفال.

وقصفت الطائرات الحربية ثلاثة جسود جنوب صيدا ما أدى الى تدميرها، وفيما تواصل القصف في قرى الجنوب، ارتكب العدو مجزرة في بلدة رياق البقاعية أدت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

كما استهدف العدو المعامل ومحطات الوقود في بعلبك وحوش سنيد وطاريا وجلالا وتعنايل. وشنت الطائرات الصهيونية غارة على فوج الأشغال التابع للجيش اللبناني في الجمهور، فسقط 11 شهيدا من العسكريين وعدد من الجرحى العسكريين والمدنيين.

هذا وتجددت الغارات الجوية على مطار بيروت الدولي، وتعرض مرفئ بيروت للقصف من البوارج الحربية، ما أدى الى اشتعال الحرائق فيه.

تصاعدت وتيرة استهداف المقاومة لمدينة حيفا بصواريخ من طراز رعد 2 ورعد 3، وتعرض مقر قيادة المنطقة الشمالية لجيش الاحتلال في مدينة صفد ومقر قيادة العمليات الجوية في مستعمرة ميرون للقصف، فيما كانت صواريخ الكاتيوشيا تدك مستعمرات شلومي ومعالوت وبيت هلل ودان وكفرجلعاد والعفولة التي تبعد خمسين كيلومترا عن الحدود اللبنانية الفلسطينية.

سياسياً قام رئيس الجمهورية آنذاك العماد إميل لحود بجولة على مراكز النازحين. وأكد أن لبنان لن يتخلى عن السيد حسن نصرالله.

كما استقبل لحود الامين العام للمجلس اللبناني السوري نصري خوري، الذي وضعه في جو قرارات الحكومة السورية بزيادة كميات الطاقة الكهربائية التي تزود بها لبنان، وبتقديم جميع أنواع المساعدات الانسانية والطبية.

الرئيس سليم الحص وجه نداء الى اللبنانيين حذرهم فيه من أهداف العدوان، فيما طالب رئيس حزب المستقبل سعد الحريري بمحاسبة من وصفهم بـ”المغامرين” الذين زجوا لبنان في أزمة هو في غنى عنها.

وفيما أكد مجلس الحاخمات في الضفة الغربية قتل النساء والأطفال في لبنان، بحجة أن الثورات تجيز ذلك في زمن الحرب. كان مجلس الامن يفشل في اتخاذ قرار بوقف اطلاق النار، بسبب اصرار الولايات المتحدة على أن تنزع الحكومة اللبنانية بنفسها سلاح حزب الله.

وبدأ التحرك العربي والاقليمي الميداني، وزير خارجية طهران منوشهر متكي يصل إلى دمشق ويدعو إلى وقف العدوان، فيما حملت السعودية المجتمع الدولي وللمرة الأولى مسؤولية الحرب الشاملة التي تشنها “إسرائيل” على لبنان. وأكد البرلمان الكويتي على ضرورة دعم المقاومة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كارنيغي: ما الأهداف التي تسعى روسيا إلى تحقيقها من الصراع في اليمن؟ (ترجمة خاصة)

سلط مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط الضوء على التقارب الروسي الحوثي في اليمن، في ظل الصراع والتجاذبات التي تشهدها اليمن والمنطقة على مدى العقد الأخير.

 

وقال المركز في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الكرملين عزز مؤخرًا اتصالاته مع الحوثيين في اليمن، مما زاد الآمال في إمكانية استخدام نفوذه معهم للمساعدة في إيجاد تسوية للصراع هناك. إلا أن موسكو، في الوقت الحالي، غير راغبة ولا قادرة على كبح جماح الحوثيين.

 

وأضاف "في الأسبوع الماضي، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات في موسكو مع نظيره اليمني، رشاد العليمي. وتعول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا على تلقي مساعدات اقتصادية وغذائية من روسيا، وتأمل على الأرجح أن تستخدم موسكو نفوذها لدى الحوثيين لتحسين الوضع في البلد الذي مزقته الحرب".

 

وتطرق التقرير إلى الصراع في اليمن منذ عقد ممثلا بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا بدعم السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن عن شماله بدعم وتمويل إماراتي.

 

وحسب التقرير فإن موسكو ليست في عجلة من أمرها لإغداق اليمن بالمساعدات الإنسانية، لكنها مستعدة لمناقشة التعاون في بعض المجالات، مثل استكشاف حقول النفط اليمنية. كما يعتزم البلدان تكثيف العمل المشترك في قطاع الوقود والطاقة بشكل عام، وهو ما اتفق عليه مؤخرًا نائب وزير الطاقة الروسي، رومان مارشافين، والسفير اليمني لدى موسكو، أحمد الوحيشي.

 

وأوضح أصبحت اليمن أيضًا من أكبر مستوردي الحبوب الروسية، حيث اشترت حوالي مليوني طن العام الماضي. ومن المقرر عقد الاجتماع الأول للجنة الحكومية الروسية اليمنية المشتركة هذا العام. إلا أن القضية الرئيسية في العلاقات بين البلدين تظل مشاركة موسكو المحتملة في تسوية الحرب الأهلية اليمنية.

 

وتاعب "لسنوات عديدة لم يكن لروسيا أي اهتمام خاص بالنزاع، ولم تدعم طرفًا على حساب آخر. ولا يزال المسؤولون الروس يؤكدون على موقفهم المتساوي، حيث يعقدون اجتماعات منتظمة مع ممثلي كل من الحكومة المعترف بها دوليًا والحوثيين، بالإضافة إلى الانفصاليين الجنوبيين. ولكن منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، بدأ الحوثيون، بأيديولوجيتهم المتشددة المعادية للغرب وهجماتهم على السفن الغربية المارة، يجذبون اهتمامًا خاصًا من الكرملين، لدرجة تطوير التعاون العسكري.

 

وأشار إلى أن مستشارين عسكريين يعملون من جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي (GRU) في صنعاء، ويتزايد عدد تقارير خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن محاولات تهريب أسلحة إلى اليمن بخصائص وعلامات تقنية مماثلة لتلك المصنعة في روسيا.

 

في خريف العام الماضي، تبيّن أن الجانب الروسي كان يجري محادثات مع الحوثيين (عبر وسيط إيراني) بشأن نقل صواريخ ياخونت المضادة للسفن (المعروفة أيضًا باسم P-800 Oniks). أحد المفاوضين من الجانب الروسي هو فيكتور بوت، الذي حُكم عليه سابقًا بالسجن خمسة وعشرين عامًا في الولايات المتحدة بتهمة الاتجار غير المشروع بالأسلحة، ولكن أُطلق سراحه في صفقة تبادل أسرى بين موسكو وواشنطن عام 2022. حسب التقرير

 

وطبقا للتقرير فقد أثبت الحوثيون فائدتهم للكرملين، وذلك بالأساس لأنهم يصرفون انتباه الغرب وموارده عن دعم أوكرانيا. إضافةً إلى ذلك، تبدو فرصهم في الحرب الأهلية جيدة حاليًا: فقد عززت الغارات الجوية الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على اليمن الدعم الشعبي للحوثيين. بدورهم، يواصلون قصف الأراضي الإسرائيلية، ومن المحتمل أن تكون موسكو متورطة هنا أيضًا، حيث تزودهم ببيانات الأقمار الصناعية.

 

في المقابل، دعم الحوثيون موسكو في قضايا تهمها، مؤيدين ادعاءاتها بتزعمها زعيمة معاداة الغرب عالميًا. ووفقًا للمتمردين اليمنيين، على سبيل المثال، فإن الحرب في أوكرانيا كانت بسبب السياسة الأمريكية. في صيف عام 2024، تضافرت جهود روسيا والحوثيين لخداع مئات اليمنيين ودفعهم للقتال في أوكرانيا، كما جاء في التقرير.

 

ورغم نفيها رسميًا تقديم أي دعم عسكري للحوثيين، يؤكد التقرير أن روسيا، إلى جانب إيران، من الدول القليلة التي تتفاعل بنشاط مع الحوثيين، بما في ذلك على المستوى الدبلوماسي. وتقول قيادة الحوثيين إنها تشترك مع روسيا في أهداف مشتركة في الشرق الأوسط، وقد دعت موسكو واشنطن إلى إعادة النظر في قرارها بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.

 

وأردف "هذا التقارب بين موسكو والحوثيين يجعل من المهم للأطراف الأخرى في الصراع اليمني بناء اتصالات مع روسيا أيضًا. بالإضافة إلى الزيارة الرئاسية إلى موسكو الأسبوع الماضي، التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بالسفير الوحيشي أربع مرات هذا العام وحده. وتتوقع الحكومة اليمنية الرسمية بوضوح أن يتمكن الكرملين من المساعدة في تحسين الوضع في البلاد، بما في ذلك كبح جماح أنشطة الحوثيين المتطرفة في الداخل.

 

"على أي حال، ليس هناك من يلجأ إليه سوى موسكو. حتى وقت قريب، كانت الحكومة اليمنية الرسمية تأمل أن تُمكّنها الغارات الجوية الأمريكية من شن عملية برية ناجحة ضد المتمردين واستعادة السيطرة على الأراضي التي خسرتها. لكن التوقف السريع للعملية الأمريكية في أوائل مايو أظهر أن الأمريكيين ليسوا مستعدين للتورط في صراع طويل الأمد مع أنصار الله، خاصة في ظل المفاوضات الجارية مع إيران" طبقا للتقرير.

 

وختم مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق تقريره بالقول "الآمال المعقودة على دعم روسيا لحل الصراع في اليمن على الأرجح غير مبررة، فالحرب في أوكرانيا تستنزف موارد موسكو بشكل كبير، والكرملين بالتأكيد غير مستعد لإعادة توجيه هذه الموارد إلى الحرب الأهلية في اليمن. على العكس من ذلك، فإن نجاح الحوثيين، الذين شلّوا حوالي 12% من التجارة الدولية، مما شتت انتباه الغرب، يناسب الجانب الروسي تمامًا. بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا العام الماضي، لم يتبقَّ لروسيا الكثير من الحلفاء في الشرق الأوسط، وهي غير مستعدة للمخاطرة بالقلة المتبقية من أجل الاستقرار الدولي".

 

 


مقالات مشابهة

  • عدوان: لا إصلاح في لبنان إلا إذا بدأ كل واحد منا بنفسه
  • “حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
  • كارنيغي: ما الأهداف التي تسعى روسيا إلى تحقيقها من الصراع في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • وزير التعليم ينفي إلغاء الصف السادس الإبتدائي
  • دعاء اليوم السادس من شهر ذي الحجة
  • دعاء القيام ليلة اليوم السادس من ذي الحجة.. ردده خلال السجود
  • جيش الاحتلال الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا 
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق
  • شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان (شاهد)