ردا على تصريحات نتنياهو.. مصر تؤكد سيطرتها على محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكدت مصر سيطرتها الكاملة، وتأمين حدودها مع الأراضي الفلسطينية، ردا على ما أثير بخصوص محاولات إسرائيل فرض السيطرة على محور فيلادلفيا الواقع بين الأراضي المصرية والفلسطينية، مشددة على أن "تلك المسائل تخضع لاتفاقيات أمنية وقانونية".
وصرح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، السبت،" بأن "مصر تضبط حدودها، وتسيطر عليها بشكل كامل، وهي مسائل تخضع لاتفاقيات أمنية وقانونية، وأي حديث في هذا الشأن يخضع للتدقيق، ويتم الرد عليه بمواقف معلنة.
وأكد أبو زيد في تصريحات متلفزة أن بلاده "تدعم كل جهد يستهدف التحقيق في أية انتهاكات إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار إلى أن تل أبيب تبحث خيارات بشأن السيطرة عن محور فيلادلفيا الواقع بين مصر والأراضي الفلسطينية.
وصرح نتنياهو، السبت: "من دون السيطرة على محور فيلادلفيا في غزة لا يمكننا أن نقضي على حركة حماس، ونحن نبحث كل الخيارات بشأنه".
وفي السياق ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصريين لم تسمهم، أن إسرائيل أبلغت القاهرة خطة تل أبيب لتنفيذ عملية عسكرية للسيطرة على حدود غزة مع مصر، في إشارة إلى محور فلادلفيا.
وكان أحد محاميي إسرائيل قد صرّح أمام محكمة العدل الدولية، الجمعة، بأن "الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تسيطر عليه مصر، وليس على إسرائيل أي التزام في ذلك بموجب القانون الدولي".
وردا على ذلك شدد أبو زيد على أن "أية إجراءات تعيق وصول المساعدات لغزة هي إجراءات إسرائيلية بالأساس بطرق وأساليب مختلفة من ضمنها التشدد في مسألة التفتيش وإضاعة الكثير من الوقت فيها وإعاقة دخول المساعدات الطبية والصحفيين ومسؤولين رسميين".
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر إسرائيل محور فيلادلفيا نتنياهو الحرب الإسرائيلية محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن سيطرتها على 4 قرى أوكرانية وترامب يلوح بعقوبات على موسكو
أعلنت السلطات الأوكرانية أن القوات الروسية استولت على 4 قرى في منطقة سومي الحدودية مع روسيا وسط تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا، وهو ما هددت به دول غربية.
وكتب أوليه هريهوروف حاكم سومي على فيسبوك قائمة بأربع قرى داخل الحدود قال إنها الآن تحت سيطرة القوات الروسية، وهي نوفينكي وباسيفكا وفيسيليفكا وزورافكا. وأضاف أنه تم إجلاء سكانها منذ مدة طويلة، مشيرا إلى أن روسيا تعمل على إنشاء "منطقة عازلة" على أراضي أوكرانيا.
وتقع منطقة سومي في الجهة المقابلة من منطقة كورسك الروسية، حيث قامت القوات الأوكرانية بتوغل واسع النطاق عبر الحدود في أغسطس/آب الماضي. وتقول موسكو إن القوات الأوكرانية طُردت من كورسك، لكن كييف تقول إن قواتها لا تزال نشطة هناك.
وفي السياق، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 43 مسيرة روسية من بين 60 هاجمت الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
ولليلة الرابعة على التوالي تتعرض أوكرانيا لأكبر هجوم روسي بمسيرات منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وأفادت القوات المسلحة الروسية ومدونون عسكريون روس في الأيام القليلة الماضية بسيطرة الجيش على قرى في سومي، التي تتعرض لغارات جوية روسية متكررة منذ أشهر.
إعلانكما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 99 مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية عدة الليلة الماضية.
تلويح ترامب بعقوبات
وفي الأثناء نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب يدرس فرض عقوبات على روسيا مع شعوره بالإحباط من الهجمات الروسية.
وقالت المصادر إن العقوبات الأميركية لن تشمل قيودا مصرفية وهناك خيارات أخرى للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن هدف العقوبات ممارسة ضغط عليه للموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.
وأضافت المصادر أن ترامب سئم من مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا ويفكر في التخلي عنها تماما.
كما نقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترامب كان واضحا في رغبته بالتوصل لاتفاق سلام بين موسكو وكييف، وأنه أبقى بذكاء جميع الخيارات طروحة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر أن ترامب أدرك أخيرا "كذب" بوتين بشأن نيته التوصل إلى هدنة في أوكرانيا.
وطالب بأن يترجم استياء ترامب من نظيره الروسي إلى أفعال، داعيا إلى تحديد مهلة نهائية مقرونة بعقوبات ضخمة لروسيا بغية دفعها إلى القبول بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فاستنكر من جانبه ما وصفها بحالة "الإفلات من العقاب" السائدة بالنسبة إلى روسيا.
وفي الإطار نفسه، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس الاثنين أنه "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا"، في إشارة إلى الأسلحة التي يوردها حلفاء غربيون رئيسيون لأوكرانيا، مما يسمح لكييف بمهاجمة "مواقع عسكرية في روسيا".
وفي فبراير/شباط 2022 شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
إعلانوتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودمرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.