كيربي: الولايات المتحدة تتوقع ردًا انتقاميًا من الحوثيين بعد ضربات ضد أهداف في اليمن
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتوقع أن يرد الحوثيون المدعومون من إيران، الذين يستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر، على الضربات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي.
وأضاف كيربي إنه بينما لا تزال الولايات المتحدة تقوم بتقييم الأضرار، يعتقد المسؤولون أن الضربات كان لها "تأثير جيد" ضد البنية التحتية للحوثيين في اليمن، التي تم استخدامها لمهاجمة سفن الشحن في المنطقة.
وأوضح كيربي، في برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة CBS الأحد، إن الحكومة الأمريكية تراقب الآن "عن كثب شديد" أي ضربة انتقامية محتملة من جانب الحوثيين. وقال إن الإدارة الأمريكية تأمل أن يعيد الحوثيون التفكير في نشاطهم العدواني في المنطقة.
وقال كيربي: "لا أحد يريد الدخول في صراع مع الحوثيين. نحن لا نبحث عن صراع مع اليمن هنا. نحاول إيقاف هذه الهجمات".
كانت الضربات العسكرية الأمريكية والبريطانية ضد أهداف الحوثيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يومي الخميس والجمعة بمثابة رد فعل كبير، بعد أن حذرت إدارة الرئيس بايدن وحلفاؤها الجماعة المسلحة المدعومة من إيران، من أنها ستتحمل عواقب هجماتها في البحر الأحمر.
ويشكل الوضع في اليمن نقطة محورية رئيسية في ظل المخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد تتوسع بشكل أكبر عبر الشرق الأوسط، بحيث تشمل الجماعات الوكيلة لإيران، مثل الحوثيين وحزب الله في لبنان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الحوثيون الولایات المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
على طاولة الكونغرس.. اعترافات صادمة بالأرقام عن فشل العدوان الأمريكي على اليمن
|يمانيون|متابعات
قال موقع “ذا ماريتايم إكزكيوتيف”الأمريكي إن الحملة البحرية الأمريكية الموسعة في البحر الأحمر ضد اليمن كشفت عن ثغرات في سلسلة إمداد البحرية الأمريكية بالأسلحة الدقيقة، وفقًا لما صرّح به كبير ضباط البحرية أمام لجنة في مجلس النواب يوم الأربعاء.
حيث أطلقت سفن البحرية الأمريكية مئات صواريخ الدفاع الجوي المتطورة على تهديدات القوات المسلحة اليمنية، ونشرت البحرية عددًا غير معلن من صواريخ توماهوك كروز وغيرها من ذخائر الهجوم البري خلال الهجمات المضادة.. وخلال حملة الضربات الجوية المكثفة التي شنتها إدارة ترامب، من 15 مارس إلى 6 مايو، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن مليار دولار من الأسلحة في 1100 غارة جوية.
وقال قائد العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هذه الضربات أحدثت ثغرة في مخزون الأسلحة لدى البحرية الأميركية، وأن القاعدة الصناعية الدفاعية ستجد صعوبة في تعزيزها وإعادة ملئها..وأكد للجنة المخصصات في مجلس النواب أن الصواريخ بعيدة المدى دقيقة التوجيه، مثل توماهوك، والصواريخ بعيدة المدى المضادة للسفن، والطوربيدات الثقيلة، كلها ذخائر نحتاج إلى زيادة إنتاجها”. وأضاف: “لكنني أرى أيضًا أننا بحاجة إلى البحث عن موردين آخرين.. قد لا يتمكنون من إنتاج نفس المواصفات الدقيقة، لكنهم قد يتمكنون من إنتاج صاروخ فعال.
وأكد الموقع أن مسألة ردع الصين، المنافس الاستراتيجي الرئيسي للبحرية الأمريكية، تتصدر قائمة الأولويات.. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإنّ معدل استهلاك مخزونات أسلحة البحرية وما نتج عنه من ضعف في حال نشوب صراع في المحيط الهادئ، كان أحد العوامل العديدة التي دفعت البيت الأبيض إلى اتخاذ قرار وقف الأعمال العدائية مع القوات المسلحة اليمنية.. صُممت حملة الضربات التي شنها البيت الأبيض في البحر الأحمر لتستمر من 8 إلى 10 أشهر، وقد أُلغيت بهدنة بعد أقل من شهرين، رغم استمرار القوات المسلحة اليمنية في شن هجمات على إسرائيل.. وتتعدى أسباب تقصير الحملة مسألة مخزونات الصواريخ.
وأورد انه اتضح أن القوات المسلحة اليمنية يصعب مواجهتها.. فخلال العملية، أجبرت هجمات قوات صنعاء حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان على اتخاذ إجراء مراوغة مفاجئ ، مما أدى إلى إسقاط مقاتلة من طراز إف 18.. في العمليات فوق اليمن، لم تتمكن القوات الأمريكية عالية التقنية من فرض سيطرتها الكاملة على المجال الجوي: أسقطت أنظمة الدفاع الجوي البدائية للقوات المسلحة اليمنية حوالي ست طائرات مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبر، وكادت أن تصيب عدة مقاتلات من طراز إف-16، وأجبرت مقاتلة شبحية متطورة من طراز إف-35 على القيام بمناورات مراوغة.. وحتى بعد أسابيع من الغارات الجوية الأمريكية، احتفظت القوات المسلحة اليمنية ببعض القدرة المتبقية على شن هجمات بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وقال الرئيس دونالد ترامب، في حديثه عن وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي: لقد تعرضوا لعقاب هائل.. وكما تعلمون، يمكن القول إن هناك قدرًا كبيرًا من الشجاعة، وكان من المذهل ما تحملوه..تشير الأدلة الأخيرة إلى أن القوات المسلحة اليمنية تُعيد تسليح نفسها وإعادة بناء صفوفها، وتُواصل إطلاق الصواريخ الباليستية على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك ثلاث محاولات هجوم أُبلغ عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.. حتى الهجمات على السفن لا تزال تبدو مطروحة.. ففي بيان صدر يوم الخميس، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد “يحيى سريع”، إنه إلى أن تُنهي إسرائيل عملياتها في غزة، سنستمر على “حظر الملاحة البحرية في البحر الأحمر والبحر العربي”