وزير الصناعة يزف بشرى سارة للجزائريين بشأن مصنع كيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قام وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني علي عون بمعاينة المصنع المتوقف عن النشاط لتركيب الشاحنات والحافلات وكذا السيارات السياحية والنفعية GMI و GLOVIZ. ويأتي هذا خلال المحطة الرابعة من زيارته لولاية باتنة.
وأوضح بيان الوزارة، أنه فيما يخص الوحدة المتخصصة في صناعة الحافلات والشاحنات الذي تبلغ نسبة انجازه 55 بالمائة حيث تعتزم هذه الوحدة على تصنيع الحافلات والشاحنات وفق النمط الصناعي “FULL CKD”وهي مزودة بورشات التطريق، التركيب والطلاء إضافة إلى وحدة التطريق معدة لتصنيع العناصر المعدنية المكونة للمركبة، وقد بلغت نسبة إقتناء التجهيزات 70بالمائة.
وتعقيبا على عرض حول المشروع شدد الوزير على ضرورة إعداد خارطة طريق من أجل تحديد الخطوات الواجب اتخاذها بهدف وضع حيز التنفيذ هذا المصنع في أقرب الآجال بغية استكمال المشروع.
أما فيما يخص الوحدة المكلفة بتصنيع المركبات السياحية والنفعية، فقد أمر الوزير بضرورة القيام وبصفة استعجالية بعملية تجريب الآلات والمعدات المتواجده حاليا في المصنع والمتوقفة منذ سنة 2021.
كما أعطى تعليمات من أجل مرافقة مسؤولي المصنع في هذه العملية لضمان دخول المصنع مرحلة التشغيل خلال السداسي الأول من السنة الجارية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شراكة سعودية-صينية لإقامة أول مصنع لإنتاج الصفيح المعدني المقصدر
الرياض
وقّعت الشركة الوطنية للصناعة اتفاقية شراكة صناعية مع مجموعة “دونغ هشين” الصينية، تهدف إلى إنشاء أول مصنع من نوعه في المملكة والمنطقة لإنتاج الصفيح المعدني المقصدر، وذلك لتلبية الطلب المتنامي على حلول التعبئة والتغليف المعدنية، حيث سيُخصص نصف الإنتاج للسوق المحلية والنصف الآخر للتصدير، ويوفر المشروع أكثر من 500 وظيفة مباشرة، مع اعتماد تقنيات صديقة للبيئة.
وجرى توقيع الاتفاقية برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، فيما سيُقام المصنع في مدينة رأس الخير الصناعية، على أن يبدأ التشغيل التجاري منتصف عام 2027، بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 ألف طن سنويًا، في خطوة تدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنويع الاقتصاد، وتوطين التقنيات، وتوسيع القاعدة الصناعية.
ويمثل المشروع نقلة نوعية في توطين سلاسل الإمداد لقطاع التعبئة والتغليف، حيث سيسهم في تغطية الطلب المحلي على الصفيح المعدني المقصدر وغير المطلي، وهي مواد تدخل في صناعات حيوية تشمل الأغذية والمشروبات، والدهانات، والزيوت، والمنتجات الكيميائية.
من جهته، أوضح المهندس مساعد العوهلي، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للصناعة، أن الشراكة تُعد خطوة استراتيجية تؤكد التزام الشركة بتوطين المعرفة الصناعية وتلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز قدرات التصدير.
فيما أشار المهندس عبدالرحمن الجعيد، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى أن المشروع يعزز تنوع الصناعات المحلية، ويرفع من نسبة المحتوى المحلي، ويوفر فرص عمل نوعية، إلى جانب نقل تقنيات متقدمة وتدريب الكفاءات الوطنية.
وأكد الدكتور لي دونغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة دونغ هشين، أن الشراكة تمثل نموذجًا فعّالًا للتعاون الدولي لنقل وتوطين التقنية وفق أعلى المعايير، مشيرًا إلى أن المصنع صُمم ليتماشى مع مبادئ الاستدامة، مع استعداد تام للتحول مستقبلاً إلى استخدام الكهرباء الخضراء منخفضة الانبعاثات، بما يعكس التزام الشركاء بحماية البيئة.