شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن المسار الحزبي والسكة السليمة المحامي لؤي محمد ناجي عمايرة، المسار_الحزبي و السكة_السليمة المحامي لؤي محمد ناجي عمايرة يقترب مسار التحديث_السياسي من أولى إختباراته والبلاد .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المسار الحزبي والسكة السليمة المحامي لؤي محمد ناجي عمايرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المسار الحزبي والسكة السليمة المحامي لؤي محمد ناجي...

#المسار_الحزبي و #السكة_السليمة المحامي لؤي محمد ناجي عمايرة

يقترب مسار #التحديث_السياسي من أولى إختباراته والبلاد تتجهز لإجراء ” #الإنتخابات_التشريعية ” في الربع الثالث من العام القادم، التحديث السياسي الذي إمتدت ورشته على مدار عامين أفضى إلى تعديلات دستورية وأنتج قانوني أحزاب وإنتخاب يستهدفان مشهداً سياسياً جديداً يقدم دفعاً فاعلاً ودفقاً منتجاً للدولة وهي تمضي في مئويتها الثانية. الهدف المنشود لمسار التحديث ديمقراطية أردنية متجددة وحيوية ترسخ نهج الحكومات البرلمانية، وتعزز المواطنة الفاعلة وتمكن الشباب والمرأة. “مشروع الدولة” التحديثي يضع العمل الحزبي في قلب العملية السياسية بصفته بوابة المشاركة الفاعلة واداة العمل البرامجي المؤسسي، ورافعة تطوير الاداء العام: نيابياً وحكومياً ومجتمعياً.

إن البنية التشريعية – التي أنتجها مسار التحديث السياسي – تشكل اليوم تأصيلاً مُمَكِناً للفعل الحزبي في البناء السياسي الاردني وجوهر نظامه. لا شك أن مشروع التحديث قد حرك مياهً راكدة في المشهد الوطني، وأنتج حالة تفاعلية غير مسبوقة، على أن حالة “البرود السياسي” تبقى المهيمنة على المجتمع وفقا للدراسات واستبيانات الرأي العام، مما يستوجب الكثير من العمل لمعالجة أعراض هذا البرود وتفكيك أسبابه وبنيته، وهي بنية مركبة ومعقدة تستند إلى أزمات “الثقة” وأسئلة “الإرادة والمصداقية والجدوى والإنتاجية”، واستحضار “التجارب القديمة” والفزاعات والهواجس، ومرتهنة لتحديات الإقتصاد ومواجع “المعيشي” ومعضلات البطالة والفقر. وإذ يبدو أن خطاب التحديث لم يلامس بعيداً، فإن على الدولة أن تسابق الوقت لزراعة أساسات مقنعة وعملية أن ثمة أفق سياسي جديد.

تجاوز مشروع التحديث المرحلة التأسيسية من مساره بما هو أعلى من توقعات – ولا نقول طموحات – الشارع. نجح في احداث شروخات في “الشكوك” واطفاء جملة انتقادات وبعض الهواجس وانجز فتح النوافذ وتهيئة التربة. المرحلة التالية، والتي انتهى مخاضها بـ 27 حزباً وبضعة أحزاب قيد التأسيس، لم تأخذ ذات المنحنى الصاعد بالآمال. يمتلك كثيرون علامات استفهام على “ولادات حزبية”، وما بدى في ترتيبات المشهد الحزبي من ظلال ثقيلة. إن اعادة إنتاج الوضع القائم نفسه في المشهد “المجدد” وتدوير النخب ذاتها ملاحظة أخرى تسجل على المرحلة. أيضاً ترتيبات البيوت الداخلية للأحزاب شهدت غياباً لافتاً للصندوق ولم تعكس حضوراً شبابياً في المواقع القيادية في مفارقة لافتة وسباحة عكس أهداف “التحديث السياسي”.

لم تنجح المرحلة، في قناعة كثيرين، في غربلة الأحزاب كما كان متوقعاً، فقد عبرت العديد من الأحزاب “توفيق” أوضاعها وفقا لمقتضيات القانون استنادا إلى الشبكات الاجتماعية والعائلية و “المونة” وتحالفات المصالح، ليفرز حالة من الأحجية الملفتة حيث “أحزاب ولا حزبيين” و”عناوين ولا برامج” و”إزدحام في القيادات وغياب للقواعد”. إن الراسخ في الممارسة الحزبية أن تولد الأحزاب من رحم المجتمع، نتيجة حركة تفاعلية لشرائح داخل المجتمع حول رؤية وفكرة وصولاً إلى صياغة طرح سياسي – اقتصادي – اجتماعي وتطوير هوية حزبية متسقة ، هذه الصورة التفاعلية هي ما يمكن الأحزاب من بناء قواعد شعبية وتحقيق حضور جماهيري وتصعيد نخب جديدة في المشهد العام. وبخلاف ذلك ستبدو دائماً الحالة الحزب

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

انتخابات البرتغال: طريق شاق نحو الاستقرار السياسي في ظل انقسام الأحزاب

تشهد البرتغال انتخابات برلمانية جديدة، وسط ترجيحات بعدم خروج أي حزب بأغلبية واضحة، في مشهد يعكس حالة من الانقسام السياسي والاستياء المتزايد من الأحزاب التقليدية. وتتصدر القضايا الاقتصادية والاجتماعية، مثل الهجرة وأزمة الإسكان والغلاء، أجندة النقاش الانتخابي في واحدة من أفقر دول الاتحاد الأوروبي. اعلان

تجري البرتغال اليوم الأحد، انتخابات برلمانية جديدة، هي الثالثة خلال ثلاث سنوات، وسط مشهد سياسي متشرذم يعوق التوافق حول سياسات رئيسية تواجه قضايا حيوية مثل الهجرة والإسكان وارتفاع تكاليف المعيشة.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الانتخابات قد لا تنتج أغلبية واضحة، ما يزيد من احتمال تشكيل حكومة أقلية للمرة الثالثة على التوالي، مما يعيد البلاد إلى حالة عدم الاستقرار السياسي.

وعلى مدى نصف القرن الماضي، كان الحزب الديمقراطي الاجتماعي (يمين الوسط) والحزب الاشتراكي (يسار الوسط) هما القوتان الرئيسيتان في البلاد، حيث تناوبتا على السلطة. ومن المتوقع أن يظل هذان الحزبان الأقوى في هذه الانتخابات أيضًا.

لكن الاستياء من أدائهما الحكومي دفع إلى ظهور أحزاب جديدة في السنوات الأخيرة، مما أعاق أي من الحزبين الرئيسيين من الحصول على أغلبية تمكنهما من تشكيل حكومة مستقرة لمدة أربع سنوات.

منافسة مفتوحة بين التحالف اليميني والاشتراكيين

فقد التحالف اليميني بقيادة الحزب الديمقراطي الاجتماعي الثقة في البرلمان في مارس الماضي، وذلك بعد أقل من عام على توليه الحكم. وجاء ذلك نتيجة تصويت معارض أعقب فضيحة تتعلق بتعاملات شركة المحاماة التابعة لعائلة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، الذي نفى ارتكابه أي مخالفات، وأعلن ترشحه لولاية جديدة.

وتظهر استطلاعات الرأي تقدما طفيفا للتحالف الديمقراطي على الحزب الاشتراكي، إلا أنه من غير المرجح أن يتمكن من حصد 116 مقعدا اللازمة لضمان الأغلبية في الجمعية الوطنية التي تضم 230 مقعدا.

وقد انطلقت عملية التصويت صباح اليوم عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (7:00 ت غ)، وتستمر حتى الساعة الثامنة مساء (19:00 ت غ)، حيث يسمح حينها بنشر النتائج الأولية مباشرة، في حين يتوقع صدور معظم النتائج الرسمية قبل منتصف الليل (23:00 ت غ).

Relatedالبرتغال تُعلن عن طرد 18,000 مهاجر غير شرعي عشية الانتخابات البرلمانية المبكرةالحزب الاشتراكي الحاكم يفوز بالانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال البرتغاليون يقترعون والاشتراكيون يحافظون على تقدمهمتصاعد النقاش حول الهجرة والإسكان

ومن بين القضايا التي تهيمن على النقاش الانتخابي، تبرز الهجرة والإسكان. حيث شهدت البرتغال زيادة كبيرة في عدد المهاجرين، وارتفع العدد من نحو نصف مليون في 2018 إلى أكثر من 1.5 مليون في بداية 2024، معظمهم من البرازيليين والآسيويين.

وفي الأسبوعين الأخيرين من الحملة، أعلنت الحكومة المنتهية ولايتها أنها ستطرد نحو 18 ألف أجنبي يقيمون بشكل غير قانوني، في خطوة اتهمتها المعارضة بأنها تستهدف استقطاب أصوات مؤيدي حزب "تشيغا" (كفى)، الحزب اليميني المتطرف الذي بنى شعبيته على مواقفه الصارمة تجاه الهجرة.

وأزمة الإسكان تضيف بُعدًا اقتصاديًا للنقاش. حيث ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 9% في 2023، فيما سجلت الإيجارات في لشبونة أعلى زيادة خلال 30 عامًا، بنحو 7%.

وبلغ متوسط الراتب الشهري قبل الضرائب في البرتغال العام الماضي نحو 1200 يورو، بينما الحد الأدنى للأجور هو 870 يورو شهريًا قبل الضرائب، في واحدة من أفقر دول الاتحاد الأوروبي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أحمد علي عبدالله صالح ينعى الشيخ المناضل ناجي جُمعان الجدري
  • توصيات الاستشارية: 4 مسارات على الطاولة، وتغييرات في ترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين للرئاسة
  • موسى: التدخل الحزبي في الانتخابات البلدية جيّد لحفظ التوازنات الطائفية
  • عاجل ”التعليم“: موافقة ولي الأمر أبرز شروط مسار الطالب بالثانوي
  • ”التعليم“: موافقة ولي الأمر أبرز شروط مسار الطالب بالثانوي
  • الماجستير بامتياز للباحث ناجي الرباعي في القانون الخاص
  • اطلاق النسخة الاولى من مؤتمر ايام بيروت للتحكيم في بيت المحامي
  • بوراص: قريباً انطلاق حوار المسار الثالث من الانقسام إلى التوافق  
  • المنفي يبحث مع السفير الإيطالي تهدئة الأوضاع في طرابلس وكسر الجمود السياسي
  • انتخابات البرتغال: طريق شاق نحو الاستقرار السياسي في ظل انقسام الأحزاب