وكالة: قطر توقف شحنات الغاز الطبيعي عبر البحر الأحمر بعد الضربات الأمريكية في اليمن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وكالة “بلومبرج”، اليوم الاثنين، إن قطر توقفت مؤقتًا عن إرسال ناقلات الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق باب المندب بعد أن أدت الغارات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة على أهداف الحوثيين في اليمن إلى زيادة المخاطر في الممر المائي الحيوي.
وقد توقفت ما لا يقل عن خمس سفن للغاز الطبيعي المسال تديرها قطر وكانت متجهة نحو الممر في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر منذ يوم الجمعة، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرج.
ونصحت القوات العسكرية المشتركة – التي تضم القوات البحرية الأمريكية والبريطانية – السفن التجارية بالابتعاد عن منطقة الخطر في جنوب البحر الأحمر بعد الضربات الجوية على الجماعة المسلحة المدعومة من إيران. وقال ما لا يقل عن ثلاثة من مشغلي ناقلات النفط الكبرى إنهم سيتجنبون المنطقة.
ولم يهاجم الحوثيون أي سفن تحمل الغاز منذ أن بدأوا في مهاجمة السفن في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، لكن إحجام قطر عن عبور الممر يسلط الضوء على الزيادة الحادة في المخاطر في أعقاب الضربات التي قادتها الولايات المتحدة. وكانت الدولة الخليجية – وهي واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم – من بين عدد قليل من موردي الغاز الذين يواصلون استخدام البحر الأحمر لإرسال الوقود إلى أوروبا.
قطر هي أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا بعد الولايات المتحدة، وعادة ما ترسل الصادرات عبر الممر المائي، نظرا لأن البديل هو الطريق الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي من أفريقيا. وشكلت حوالي 13٪ من استهلاك أوروبا الغربية في العام الماضي.
قد تؤدي المخاطر المتزايدة إلى تأخير شحنات وقود التدفئة ومحطات الطاقة إلى أوروبا، ولكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى نقص في المدى القريب. وتتمتع المنطقة بمخزون جيد، ولا يزال الطلب الصناعي ضعيفا وكان الشتاء معتدلا نسبيا حتى الآن. يتم تداول أسعار الغاز القياسية الأوروبية بالقرب من أدنى مستوى لها منذ أغسطس.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي اليمن باب المندب قطر الطبیعی المسال البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
سوناطراك وجيوبلين السلوفينية توقعان على عقد بيع وشراء للغاز الطبيعي
قامت شركة سوناطراك، اليوم، بمقر رئاسة جمهورية سلوفينيا، بالتوقيع على اتفاق مع الشركة السلوفينية جيوبلين.
وقد جرت مراسم التوقيع تحت إشراف عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وروبرت غولوب، الوزير الأول لجمهورية سلوفينيا.
ويتضمن هذا الاتفاق عقد بيع وشراء الغاز الطبيعي، والذي ينص على نقل كميات من الغاز الطبيعي إلى سلوفينيا عبر أنبوب الغاز الذي يربط الجزائر بإيطاليا، ليشكّل هذا الاتفاق بذلك خطوة إضافية نحو تعزيز الروابط الطاقوية بين الجزائر وسلوفينيا.
كما يعكس هذا الاتفاق رغبة الطرفين في ترسيخ علاقاتهما من أجل تطوير فرص جديدة للشراكة في المستقبل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سوناطراك ستُعزّز، بموجب هذا الاتفاق، مكانتها في السوق السلوفينية، في ذات الوقت الذي تستجيب فيه للطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في السوق الأوروبية.
إنّ هذه الشراكة ستسهم، ليس فقط، في ترسيخ حضور الجزائر في الساحة الطاقوية الدولية، بل تُترجم أيضًا التزام الجزائر بتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي الثنائي ورفعها إلى مستويات أعلى.