وكيل الشيوخ عن مزاعم إسرائيل بمحكمة العدل بشأن غزة: نتعامل بشرف في عالم عز فيه الشرف
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
شن المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، هجومًا على الادعاءات التي قالها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، عن أن مصر "مسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح"، مؤكداً أن هذه المزاعم والافتراءات ما هي إلا استمرار لرؤى كاذبة مستهلكة ومحاولات للهروب من المسؤولية عن المجازر في غزة، وكذلك منع المساعدات أن تصل إلى الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف وكيل الشيوخ، في تصريحات أدلى بها إلى المحررين البرلمانيين، اليوم الإثنين، أن العالم شاهد على اصطفاف شاحنات المساعدات لأيام بل وأسابيع وسط تعنت من الجانب الإسرائيلي بعدم الدخول، ومن المقرر والمعلوم أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، التي ضربت المعبر أكثر من مرة .
وتابع وكيل الشيوخ بأن مصر تنتهج سياسة ومعايير دبلوماسية بشرف في عالم عزّ فيه الشرف، وفي عالم تحكمه ازدواجية المعايير، ولدينا رئيس وطني مخلص شجاع يدرك حجم التحديات، واستطاع إفشال مخطط الكيان الصهيوني بتهجير الفلسطينيين، والحفاظ على القضية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح أبو شقة أن هناك وفودًا كثيرة عربية وعالمية شاهدت أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ السابع من أكتوبر؛ وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة.. زاروا معبر رفح من الجانب المصري و"لم يتمكن واحد منهم من عبوره لقطاع غزة؛ نظرًا لمنع الجيش الإسرائيلي لهم، أو تخوفهم على حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع" .
وعبَّر وكيل الشيوخ عن ثقته في القيادة السياسية وما تقوم به من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري، بما يتوافق مع الحفاظ على القضية الفلسطينية .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 بهاء أبو شقة مجلس الشيوخ غزة إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد الجانب المصری وکیل الشیوخ من الجانب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وواشنطن على مفترق طرق بعد الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي
#سواليف
وصفت مصادر إسرائيلية إفراج ” #حماس ” عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي #عيدان_ألكسندر بأنه “بادرة أحادية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب دون أي مقابل”.
جاء الإفراج بعد ساعات من لقاء جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف والسفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحرب في #غزة منعطفا حاسما، حيث تلوح إسرائيل بمواصلة عملياتها العسكرية أو التصعيد إذا لم تستجب “حماس” لإنذارها الأخير بقبول خطة ويتكوف للهدنة خلال الأيام القليلة المقبلة. ووفقا للخطة الأمريكية، ستشمل الهدنة مرحلتين: الأولى لمدة 40 يوما، تليها #مفاوضات مكثفة لإنهاء الحرب بشكل نهائي.
مقالات ذات صلة ليبرمان: من فشل في هزيمة حماس خلال عام و7 أشهر لن ينجح بعد 17 عاماً 2025/05/13وكان نتنياهو قد أجرى اتصالا هاتفيا مع ترامب بعد الإفراج عن ألكسندر، وأمر على الفور بإرسال وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى الدوحة للمشاركة في ما وصفها بـ” #المفاوضات تحت #النار”.
ويضم الوفد نائب مدير الشين بيت المعروف باسم “م”، ومبعوث شؤون الأسرى غال هيرش، ومستشار #نتنياهو للشؤون الخارجية أوفير فالك، بالإضافة إلى ممثلين عن #الموساد واستخبارات الجيش الإسرائيلي.
من جهتها، تؤكد مصادر أمريكية أن إدارة ترامب تضغط بقوة لإنهاء #الحرب، وتعتبر أن الإفراج عن ألكسندر إلى جانب الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى السعودية هذا الأسبوع، يشكلان فرصة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وقال مصدر أمريكي: “نتنياهو لا يستطيع تحمل مواجهة علنية مع ترامب في هذه المرحلة”.
لكن إسرائيل تبدي تحفظاتها على الخطة الأمريكية، وتصر على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يشمل نزع سلاح حماس ونفي قياداتها خارج قطاع غزة. كما أثارت التقارير عن اتصالات سرية بين فريق ويتكوف وحركة حماس استياء المسؤولين الإسرائيليين.
وخلال عملية الإفراج عن ألكسندر، التزمت حماس بطلب أمريكي بعدم إقامة أي احتفال علني، فيما علقت إسرائيل مؤقتا عمليات المراقبة الجوية فوق غزة وفتحت ممرا إنسانيا مؤقتا قرب خان يونس لتمكين الصليب الأحمر من استلام الأسير المحرر.
ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن الإفراج عن ألكسندر تم دون أي صفقة مسبقة، وينفون أي علاقة بين هذه الخطوة وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وقال مسؤول رفيع: “لا يوجد أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو زيادة المساعدات. هذه الأمور ليست على الطاولة حاليا”.
وفي الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لسيناريوهين متوازيين: استئناف المفاوضات أو التصعيد العسكري. ويقول مسؤول إسرائيلي: “لدى حماس فرصة ضيقة جدا خلال الأيام المقبلة. إذا لم تستجب للإنذار، فإن الوضع سيتغير لصالحنا بشكل سريع”.
وردا على الانتقادات حول أولوية الإفراج عن أسير يحمل الجنسية الأمريكية، قال مسؤول إسرائيلي: “لقد حررنا 196 أسيرا من حماس، بينهم 147 على قيد الحياة، دون أن ننظر إلى جنسياتهم. اتهامنا بتمييز بعض الأسرى عن الآخرين هو اتهام باطل”.