كشفت شركة XPeng Aeroht أكبر شركة صينية لتصنيع سيارات الطيران في آسيا، عن سيارة طائرة “سوبر كار”، في معرض CES مصممة للطيران فوق حركة المرور، بمساعدة مروحيات كبيرة تخرج من السقف. 

هذا وتم تسمية السيارة «سوبر كار»، وهي طائرة كهربائية عموديةقصيرة المدى، وأوضح نائب الرئيس، والمصمم الرئيسي لشركة Xpeng Aeroht، وانغ تان، حول الحاجة إلى سيارات الطيران في المستقبل، وقال لـ The U.

S. Sun: «الجميع يرغب في الطيران في الواقع، والحصول على وجهة نظر أخرى لرؤية المناظر الطبيعية الرائعة عند  الطيران لأعلى”. وأضاف، أن المستخدمين سيتمكنون من تجاوز حركة المرور والطيران خارج مناطق الازدحام. 

وقال «تان»، إنه قد طار في مركبة طائرة أخرى صممها ولكنه لم يكن على متن السوبر كار الطائرة الكهربائية العمودية القصيرة المدى حيث لا يزال يعمل عليها. وشهد المشاركون في معرض CES عرضًا حيًا للمروحيات التي تنبثق من السيارة. 

وجاء في بيان من الشركة: “بفضل اندماجها الأنيق بين التصميم والتكنولوجيا، توفر هذه السيارة المظهر والشعور وتجربة القيادة لسيارة سوبر، ولكنها يمكنها الانتقال بسهولة من وضع الأرض إلى وضع الطيران، مما يتيح للسائقين الانتقال إلى الجو”. 

هذا ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول سعر السيارة أو تاريخ إصدارها، بشكل دقيق، كما أن شركة Xpeng Aeroht قد صممت أيضًا سيارة قابلة للتعديل تحتوي على مكون طائر، الا ان تان قال ان: «سعر السيارة يتراوح حوالي 200،000 دولار، ويجب أن تكون متاحة في وقت لاحق من هذا العام». 

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: احداث السيارات سيارات خارقة سيارات صينية سيارات طائرة سيارة خارقة سيارة صينية سيارة طائرة شركة سيارات صينية معارض السيارات معرض CES 2024 معرض الالكترونيات الاستهلاكية 2024 معرض سيارات

إقرأ أيضاً:

شركة أمنية تلبس رداء الإغاثة.. ماذا تعرف عن آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة؟

مني مخطط حكومة الاحتلال لتوزيع المساعدات في قطاع غزة بالفشل، بعد ساعات من إطلاقه، وذلك في أعقاب اقتحام حشود فلسطينية مجوّعة، مركزين لتوزيع المساعدات جنوب القطاع.

وأرسلت قوات الاحتلال الثلاثاء والأربعاء رسائل نصية قصيرة عبر الهواتف المحمولة للمواطنين للتوجه لنقطتي توزيع المساعدات في منطقة "العزبة"، و موراج غرب وشمال رفح، ولدى وصولهم إلى تلك المنطقة جرى السماح لأعداد منهم بالدخول وتسلّم الطرود الغذائية بإجراءات مذلة ومهينة، ولكن سرعان ما انهارت آلية التسليم في أعقاب تدافع المجوّعين نحو النقاط المحددة. وفي شهادات حصلت عليها "عربي21".

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إن جيش الاحتلال قتل 10 فلسطينيين مدنيين وأصاب 62 آخرين من الجوعى خلال يومين، بعد أن وجههم لاستلام المساعدات الإنسانية من مراكز أنشأها بمدينة رفح جنوبي القطاع.

واعتبرت مؤسسات حقوقية الخطط والآلية الجديدة لتوزيع المساعدات "مصيدة للإعدام الميداني للمدنيين الفلسطينيين، علاوة على افتقارها لأدنى المعايير الإنسانية ذات العلاقة بالعمل الإغاثي".

تاليا ترصد "عربي21" مسارات إنشاء خطة وآلية توزيع المساعدات من قبل الاحتلال وصولا لإنشاء الشركة الأمريكية المكلفة بالتوزيع.


كيف ظهرت الآلية الجديدة؟
أول من طرح فكرة تولي شركات مدنية مسؤولية توزيع المساعدات في غزة هي جهات في حكومة الاحتلال، بهدف تجاوز الأمم المتحدة، وخصوصا "الأونروا"، والاعتماد على مؤسسات تفتقر للشفافية المالية. وفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.

ظهرت الفكرة في الأسابيع الأولى من شن الاحتلال عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث اجتمع ضباط احتياط ورجال أعمال إسرائيليون مقربون من حكومة الاحتلال أواخر 2023، واستطاعوا الحصول على دعم سياسي وعسكري إسرائيلي قبل أن يقرروا التواصل مع فيليب رايلي، وهو ضابط سابق في العمليات شبه العسكرية بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، والذي قادت شركة تابعة له لاحقا ترتيب الأمور، وتطبيق الخطة.

وبحلول نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأت ملامح "مؤسسة غزة الإنسانية" تتشكل، وتأسست رسميا في شباط/ فبراير 2025 في جنيف بناء على طلب من الحكومة الأمريكية. 

ما الهدف المعلن لتشغيل الآلية الجديدة؟
الهدف الرئيسي من تأسيس "مؤسسة غزة الإنسانية"، تقويض سيطرة حماس ومنع وصول المساعدات لها، وفصل سكان غزة عن حماس ماديا ووقف اعتمادهم عليها، وفق صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.

لكن الهدف الأبرز والأكثر أهمية بالنسبة للاحتلال، يتمثل في إجبار الفلسطينيين على الجلاء من شمال قطاع غزة، وتفريغه من السكان، ضمن خطة التهجير التي تحدث عنها علنا عدد من قادة الاحتلال.

ولأجل تنفيذ هذه الخطة، حصرت قوات الاحتلال عمليات التوزيع في 4 مراكز تقع جميعها في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.


من هي الشركة التي تتولى توزيع المساعدات؟
استبعدت حكومة الاحتلال، الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا والمرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة عبر 4 نقاط بدأتها بنقطة في مدينة رفح.

و"مؤسسة غزة الإنسانية" هي شركة أمريكية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا وتأسست في شباط/ فبراير 2025 قائلة إنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين.

والشركة التي تحمل بصمات العمل الأمني والعسكري ويقف خلفها عسكريون سابقون في الجيش الأمريكي، تقدم نفسها في رداء العمل الإغاثي والإنساني، لكنها سرعان ما افتُضح أمرها وانكشف سترها، عقب أول اختبار لها. حيث بادر موظفوها بإطلاق النار على مسرح توزيع المساعدات في رفح الثلاثاء، ولاحقا، تكفل جيش الاحتلال بإكمال دورها، وأطلق النار صوب حشود الججوعى،ـ فقتل منهم 3 على الأقل وأصاب العشرات.

من أين حصلت الشركة الأمريكية على المساعدات؟
كشف المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان الثلاثاء، عن سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لشاحنات مساعدات إنسانية كانت في طريقها لقطاع غزة؛ تعود لمؤسسة عالمية.

وقال رئيس المرصد، رامي عبده إن المساعدات التي جرى توزيعها في رفح جنوبي قطاع غزة "سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة رحمة العالمية".

وأوضح أن الشركة الإسرائيلية الأمريكية خدعت مؤسسة رحمة، واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها على الفلسطينيين في رفح.

متى بدأت المؤسسة توزيع المساعدات؟
أمس الثلاثاء، أعلنت مؤسسة "إغاثة غزة" بدء توزيع المساعدات في قطاع غزة، وفقًا للآلية الأمريكية الإسرائيلية، بعد ساعات من إعلان مدير المؤسسة التنفيذي جيك وود استقالته.

أقدمت الشركة الأمريكية، بالتعاون مع جيش الاحتلال على حشر آلاف المدنيين في مساحات صغيرة محاطة بالسلك الشائك والأسوار كأنهم في معسكر اعتقال، بينما تم توزيع المساعدات ببصمة العين والوجه لكل فرد، وخلالها تم اعتقال عدد من المواطنين.

علام احتوت المساعدات؟
تعتبر المساعدات متواضعة بالنظر إلى حجم المجاعة المستشرية بين الفلسطينيين في قطاع غزة، وإلى عدد الأيام المخصصة للطرد الواحد، فكل عبوة (كرتونة) كانت تحتوي على أكياس صغيرة من، العدس، الأرز، الفاصوليا اليابسة، زجاجة زيت، وعلبتي تونة، وبسكويت، وهذه تكفي أسرة واحدة ليوم واحد تقريبًا، لكن التقارير تشير إلى أن هذه العبوة مخصصة لتكفي كل عائلة مدة ثلاثة أيام.


كيف اقتحم الناس موقع التوزيع؟
وسط المشهد المذل والمهين لآلاف الأبرياء المجوعين ومع بطء عملية توزيع الطعام  وقلة كمياته، اقتحم الأهالي مركز التوزيع الرئيسي في منطقة العزبة الساحلية غرب مدينة رفح، وسيطروا على المساعدات، والبنى التحتية لعمليات التوزيع من طاولات وتجهيزات، واقتلعوا السياج الأمني الذي أقامته قوات الاحتلال بالتعاون مع الشركة الأمنية.

كيف تصرف عناصر الشركة الأمريكية وقوات الاحتلال؟
في البداية أطلق موظفو الشركة النار في الهواء لتفريق المحتشدين، وعندما فشلوا في ثنيهم عن التقدم، فروا من المكان، وتركوا مسرح توزيع المساعدات فارغا، بتعلن الشركة عقب ذلك عن تعليق عمليات التوزيع على ضوء الفوضى التي حصلت في المكان، في المقابل عمدت قوات الاحتلال إلى إطلاق النار على كل من تواجد في المكان فأصابتات العشرات منهم، وقتلت نحو ثلاثة على الأقل من الجوعى الذي كانوا يبحثون عن لقمة تسد رمقهم.

 لاحقًا حاولت الشركة وجيش الاحتلال تبرير فشلهم في توزيع المساعدات وقالوا إن عدد الناس كان أكبر من استيعاب مكان التوزيع، ما تسبب في خروج الأمور عن السيطرة.

من المستهدف من الآلية الجديد؟
يقول الكاتب الفلسطيني، الذي يعيش في غزة، أحمد أبو رتيمة، إن دولة الاحتلال خططت لإخراج صورة إعلامية لتسليم المساعدات للناس لتكريس بديل عن دور الأونروا والمؤسسات الدولية، ولذلك سهلت مرور الناس  لتسلم المساعدات.

لكن مشهد تدافع الآلاف من الناس المجوعين بشكل عفوي ثم اقتحام مراكز التوزيع قلب السحر على الساحر، حيث خرجت صورة الفشل في إدارة المشهد وهو ما يعني ببساطة أن الخيار الأفضل في القيام بهذا الدور هو الأونروا والمؤسسات الدولية. 

وهذا ما يفسر مسارعة الأمم المتحدة والأونروا إلى التعليق، لأنها تعلم أن المشهد كان معدا لسحب شرعيتها.

بدوره، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى إنهاء العمل فورا بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة لأنها أصبحت "مصيدة للإعدام الميداني للمدنيين الفلسطينيين، علاوة على افتقارها لأدنى المعايير الإنسانية ذات العلاقة بالعمل الإغاثي".

وشدد على ضرورة العودة إلى "الآلية الأممية السابقة لضمان تدفق سلس وآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • سيارة Kaiyi X3 Pro.. السعر والمواصفات
  • لهذا السبب.. شركة «فورد» تستدعي أكثر من مليون سيارة
  • “دبي لصناعات الطيران” توقع اتفاقيات نهائية لبيع 75 طائرة
  • شركة أمنية تلبس رداء الإغاثة.. ماذا تعرف عن آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة؟
  • مرحبًا في الصين.. سيارة كاديلاك رياضية SUV بسعر نيسان كيكس
  • «دبي لصناعات الطيران» توقع اتفاقيات نهائية لبيع حوالي 75 طائرة
  • العالم على حافة الغليان!.. تقرير صادم يحذر من حرارة غير مسبوقة حتى 2029
  • الأغرب.. سيارة كهربائية بأكبر غطاء محرك في العالم
  • الوزراء يوافق على اتفاقية مع الصين لإعفاء طاقم شركات الطيران من تأشيرة الدخول
  • ارتفاع إيرادات شاومي 47% مع إطلاقها سيارة كهربائية جديدة