أثارت أستاذة في قسم علم النفس الشخصي بكلية الأدب، زوبعة من الجدل، بعدما إستعانات بمقتطفات من أغنيتين للمغنيتين اللبنانيتين نانسي عجرم وإليسا، في أسئلتها لإمتحانات السداسي  الأول.

وتفاجأ طلاب كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، في مصر، بأوراق امتحاناتهم، بعدما قررت أستاذة قسم علم النفس الشخصي الاستعانة بمقتطفات من أغنيتي “حبك سفاح” و”حالة حب”.

وأشير إلى أن الهدف وراء تضمين أسئلة اختبار طلاب المستوى الأول بمقطع من أغنية “حبك سفاح” لنانسي، من أجل تطبيق نظرية تسلسل ماسلو الهرمي للاحتياجات.

وجاء في نص السؤال المثير للجدل: “قالت الفنانة نانسي عجرم في أغنية حبك سفاح.. علشانك ممكن أعيش أسبوع مبكلش ولا أشرب. فما مدى تطابق ذلك، أو اختلافه مع أحد علماء علم النفس الذي وضع نظرية الاحتياجات؟”.

فيما لجأت الأستاذة لأغنية “حالة حب” لإليسا لتطبيق نظيرة السند لفرويد، إذ جاء في نص السؤال: “قالت الفنانة إليسا في أغنية حالة حب: وأنا جنبك شايفة منك حاجة من ريحة أبويا.. هل هنا يعبر الأب وفقا لنظرية العالم فرويد.. عن نموذج السند والدعم؟”.

وواجهت الأستاذة ردود فعل متناقضة، فمنهم من رأى أن أسلوبها في الأسئلة مرح وخفيف الظل لكسر جدية الإختبار. فيما رأى آخرون أنه تدني مستوى الجدية بالأكاديمية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بمناسبة الذكرى الـ 80 لميلاده| جمال الغيطاني في عيون المثقفين: مشروع وطني وإرث لا يُنسى.. وثائق نادرة ومقالات تنشر لأول مرة

بمناسبة الذكرى الثمانين لميلاد الأديب الكبير الراحل جمال الغيطاني، نظم مساء أمس السبت متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بتكية محمد أبو الدهب، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، معرضًا وندوة وثائقية، بحضور د. عبد الواحد النبوي وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الصحفي د. أسامة السعيد رئيس تحرير الأخبار، والكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق.

كشف المعرض، الذي أعدّه الكاتب الصحفي طارق الطاهر، المشرف على متحف نجيب محفوظ، عن عدد من الوثائق غير المنشورة من قبل، تتعلق بمسيرة المحتفى به الصحفية، مثل قرار عمله بمؤسسة أخبار اليوم عام 1969، بتوقيع الكاتب الكبير الراحل محمود أمين العالم، رئيس مجلس الإدارة آنذاك، وكذلك قرار تعيينه رئيسًا لتحرير "أخبار الأدب" بتوقيع د. مصطفى كمال حلمي، رئيس مجلس الشورى آنذاك.

 كما ضم المعرض حوارًا يعود إلى أكثر من 56 عامًا، نُشر في مجلة "الطليعة" في 9 سبتمبر 1969، في إطار تحقيق صحفي مع الأدباء الشبان، فضلًا عن مقتطفات صحفية تبرز علامات من إنتاجه المتنوع.

وأفرد المعرض مساحة لعدد من كتابات الغيطاني عن الأديب العالمي نجيب محفوظ، لا سيما مقاله بعنوان "انتصار للأدب الرفيع"، الذي كتبه بعد ساعات من فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، ونُشر في الطبعة الثالثة من جريدة "الأخبار" في 14 أكتوبر 1988.

واستعاد المعرض –أيضًا– مجموعة من كتاباته المتعلقة برؤيته للصحافة الأدبية، بعد صدور جريدة "أخبار الأدب" في يوليو 1993، والمهام التي يجب أن تضطلع بها، فعلى حدّ تعبيره: "تصدر أخبار الأدب كتجربة جديدة لا تخاطب النخبة الضيقة فقط"، كما ضم مقاله الخاص برؤيته لحرب أكتوبر، وضرورة الاحتفال سنويًا بهذا الانتصار الكبير والمهم، حفاظًا على الذاكرة الوطنية.

كذلك ضم المعرض عدد "أخبار الأدب" الذي خُصص للاحتفال بسبعينية جمال الغيطاني، وصدر في 10 مايو 2015، متضمنًا حوارًا مطولًا معه، كشف فيه عن ملامح رحلته الإبداعية والصحفية.

وقدّم المعرض –كذلك– عددًا من الصور الفوتوغرافية للغيطاني مع رموز الحياة الثقافية مصريًا وعربيًا ودوليًا، واختُتم بنشر نعي القوات المسلحة، الذي نُشر في جريدة "الأخبار" بتاريخ 19 أكتوبر 2015، ووصَف الراحل الكبير بأنه "أديب الوطن، الروائي والكاتب المبدع"، إلى جانب غلاف مجلة "الثقافة الجديدة" في عددها الصادر هذا الشهر (مايو 2025)، بعنوان: "جمال الغيطاني.. راوِي الحاضر بعين الماضي".

من ناحية أخرى، أجمع الحضور في الندوة على قيمة ومكانة الغيطاني الصحفية والثقافية والإبداعية، ودوره المحوري في الحفاظ على الهوية المصرية والذاكرة الوطنية، واحتضانه للمواهب، فضلًا عن مشروعه الإبداعي المتكامل، وإسهامه في تطوير مسيرة الرواية العربية. كما أكد المتحدثون ضرورة حفظ سيرة الغيطاني، بجمع مقالاته وكتاباته الصحفية وإصدارها في كتب، وكذلك إخضاع إبداعاته للنقد الأدبي، احترامًا وتقديرًا لهذه المسيرة الوطنية المتفردة.

شارك في الأمسية الكاتب الصحفي رفعت رشاد، مدير عام مؤسسة أخبار اليوم، ود. فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية الأسبق، والكاتب الصحفي جمال حسين، رئيس تحرير "الأخبار المسائي" الأسبق، والكاتب الصحفي علاء عبد الهادي، رئيس تحرير "أخبار الأدب" الأسبق، والكاتب الصحفي إيهاب الحضري، مدير تحرير "الأخبار"، وعزة عبد الحفيظ، وكيل وزارة الثقافة الأسبق، ولفيف من أساتذة الجامعات، ومبدعين، ورجال الإعلام من أجيال مختلفة.

طباعة شارك جمال الغيطانى متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ صندوق التنمية الثقافية المعمارى حمدى السطوحى عبد الواحد النبوى

مقالات مشابهة

  • بمناسبة الذكرى الـ 80 لميلاده| جمال الغيطاني في عيون المثقفين: مشروع وطني وإرث لا يُنسى.. وثائق نادرة ومقالات تنشر لأول مرة
  • إنطلاق الإمتحان التجريبي لشهادة البكالوريا
  • قناة صهيونية: نقف وحدنا امام “تهديد يمني” بحراً وجواً
  • الأدب وطاقة الجذب ... هل يستدعي الكتّاب أقدارَهم؟
  • تلك الفنانة ” عديمة الموهبة والرباية” هى حالة معملية فقط للواقع السوداني
  • كلمات يستخدمها السياسيون لتجنب الإجابة عن سؤال ما
  • مروان موسى لـ«أجمد 7» ألبومى الجديد 23 أغنية..ويعبر عن حياتي بعد فقدان والدتي
  • خالد عصام وحمزة نمرة وزياد ظاظا يجتمعون في أغنية "زمن" لأول مرة.. فيديو
  • «تذكار» تطرح أغنية أشواق السامري الجديدة
  • بسمة بوسيل تتطرح أغنية يا خسارة عبر يوتيوب