نشرت هيئة الاتحاد الأوروبي الإحصائية Eurostat حول درجة الرضا عن الحياة بين مواطني دول الاتحاد. وكانت إجابات المشاركين عن مقياس من صفر "غير راض أبدا" إلى 10 "راض جدا".

وفي 18 دولة من أصل 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، تم تصنيف الرضا العام عن الحياة أعلى أو يساوي متوسط ​​الاتحاد الأوروبي. وتم إجراء التصنيف بناء على نتائج استطلاع تم إجراؤه عام 2022.

إقرأ المزيد إيلون ماسك: أوروبا تتجه نحو حرب أهلية

وسكان النمسا هم الأكثر رضا عن الحياة (7.9)، وفنلندا وبولندا ورومانيا (7.7 لكل منهم)، وبلجيكا وهولندا (7.6 لكل منهما). وأدنى معدل هو في بلغاريا (5.6). وأفضل قليلا في ألمانيا (6.5) واليونان (6.7).

وقالت "يوروستات" إن جميع الدول، باستثناء بلغاريا، سجلت معدل رضا عن الحياة أعلى من 6، مما يعني أن غالبية الناس في الاتحاد الأوروبي قالوا إنهم راضون أكثر من غير راضين.

وأشارت إلى أن الرضا عن الحياة يمكن أن يتأثر بعوامل كثيرة، مثل العمر ومستوى التعليم والحالة الاجتماعية والمالية، بالإضافة إلى تنوع تجارب الفرد وخياراته وأولوياته وقيمه.

المصدر: إنترفاكس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی عن الحیاة

إقرأ أيضاً:

تحقيق بريطاني يدين بوتين.. هجوم سكريبال كان مفوضا من أعلى مستوى

خلص تحقيق بريطاني نشر الخميس الماضي إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يكون هو من أصدر الأمر بتنفيذ الهجوم بغاز الأعصاب “نوفيتشوك” على العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال عام 2018، في عملية وصفت بأنها “استعراض متهور للقوة” انتهى بوفاة امرأة بريطانية بريئة إثر تعرضها للسم.

وعثر على سكريبال وابنته يوليا فاقدين الوعي على مقعد عام في مدينة سالزبوري جنوب إنجلترا بعد وضع غاز “نوفيتشوك” على مقبض باب منزلهما. وأصيب أفراد من عائلة سكريبال وضابط شرطة زار الموقع بحالات حرجة، لكنهم تعافوا لاحقا.

بعد نحو أربعة أشهر، لقيت دون ستورجيس، وهي أم لثلاثة أطفال، حتفها إثر تعرضها للسم نفسه بعدما عثر شريكها على زجاجة عطر مزيفة اتضح أنها استخدمت في تهريب المادة السامة إلى الأراضي البريطانية.

“تفويض من أعلى مستوى”
رئيس لجنة التحقيق، القاضي السابق في المحكمة العليا البريطانية أنتوني هيوز، أكد في استنتاجاته أن فريقا من ضباط الاستخبارات العسكرية الروسية نفذ محاولة اغتيال سكريبال، الذي كان قد باع أسرارا روسية لبريطانيا وانتقل إليها ضمن صفقة تبادل جواسيس عام 2010.

وقال هيوز في تقريره: “توصلت إلى أن اغتيال سكريبال لابد أنه حظي بتفويض من أعلى مستوى، من الرئيس بوتين. الأدلة على أن الهجوم كان عملية حكومية روسية دامغة”.

وشدد على أن الجاسوسين الروسيين اللذين وضعا غاز “نوفيتشوك” على باب سكريبال تخلصا من زجاجة العطر الملوثة “دون أي اعتبار للخطر الهائل الذي قد يتعرض له الأبرياء”. وأبلغت اللجنة أن الزجاجة كانت تحتوي على كمية من السم تكفي لقتل آلاف الأشخاص.

وأضاف هيوز أن “هذه الأفعال المتهورة بشكل مذهل تعني أن المنفذين ورؤساءهم ومن أصدروا الأمر، وصولا إلى بوتين نفسه، يتحملون المسؤولية الأخلاقية عن وفاة ستورجيس”.

وكانت الشرطة البريطانية قد وجهت اتهامات غيابية لثلاثة مشتبه بهم ينتمون إلى فريق الاغتيال الروسي.

عقوبات بريطانية جديدة ورد روسي
في ضوء نتائج التحقيق، أعلنت الحكومة البريطانية الخميس فرض عقوبات جديدة ضد الاستخبارات العسكرية الروسية، واستدعت السفير الروسي احتجاجا على ما وصفته بـ“حملة موسكو العدائية المستمرة”.

وقال رئيس الوزراء كير ستارمر: “ستقف المملكة المتحدة دائما في وجه نظام بوتين الوحشي، وستكشف حقيقة آلته القاتلة”.

وشكلت حادثة سالزبوري أكبر عملية طرد دبلوماسي متبادل بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة، وزادت العلاقات بين لندن وموسكو تدهورا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، إذ تعد بريطانيا من أبرز الداعمين العسكريين لكييف.

وظهر اثنان من الروس المتهمين بتنفيذ الهجوم لاحقا على شاشة التلفزيون الروسي لنفي تورطهما، زاعمين أنهما كانا “سائحين” يزوران كاتدرائية المدينة، بينما نفى المتهمون الثلاثة جميعا أي علاقة بالعملية.


“رغبة روسية في المخاطرة”
وأشار هيوز في تقريره إلى أن روسيا باتت تظهر “رغبة متزايدة في المخاطرة”، مستشهدا بضم شبه جزيرة القرم وإسقاط الطائرة الماليزية في 2014. وأضاف أن عملية تسميم سكريبال لم تكن مجرد انتقام، بل “بيان قوة موجه للرأي العام الدولي والمحلي بأن روسيا ستتصرف بحزم دفاعا عن مصالحها”.

ورغم أن بوتين سبق أن وصف سكريبال بـ“الخائن”، أكد التحقيق أنه لا توجد مؤشرات إلى أنه كان تحت تهديد وشيك، أو أن السلطات البريطانية كانت قادرة على حمايته بشكل أفضل.

ويعد هذا التحقيق ثاني تحقيق بريطاني يلقي باللوم على بوتين في عمليات اغتيال نفذت داخل بريطانيا. ففي عام 2016، خلص تحقيق رسمي إلى أن بوتين “ربما أمر” بقتل ألكسندر ليتفينينكو في لندن باستخدام البولونيوم المشع.

“اتهامات بلا معنى”
وفي أول رد على نتائج التقرير، قالت السفارة الروسية في لندن إن سفيرها زار مقر وزارة الخارجية البريطانية لرفض “الاتهامات التي لا أساس لها والتي لا معنى لها”، بما في ذلك تلك الموجهة مباشرة إلى بوتين.

واتهمت السفارة لندن بالسعي إلى “عرقلة عملية التفاوض السريعة الجارية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع في أوكرانيا”.

مقالات مشابهة

  • النفط عند أعلى مستوى في أسبوعين مدعوما بخفض متوقع للفائدة الأمريكية
  • أسعار النفط عند أعلى مستوى في أسبوعين وسط توقعات بتخفيض الفائدة الأمريكية
  • النفط عند أعلى مستوى في أسبوعين
  • النفط يحوم قرب أعلى مستوى في أسبوعين بفعل توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية
  • نتنياهو: لن أعتزل الحياة السياسية إذا حصلت على العفو
  • عدد ضحايا الألغام في أعلى مستوى منذ 4 سنوات (إنفوغراف)
  • سلام: المفاوضات مع إسرائيل انتقلت إلى مستوى أعلى من العسكري
  • تحقيق بريطاني يدين بوتين.. هجوم سكريبال كان مفوضا من أعلى مستوى
  • الفضة تسجل أعلى مستوى في تاريخها بعد قفزة تجاوزت 3%
  • لأول مرة منذ 20 عاما.. احتياطيات الذهب لروسيا تتجاوز 300 مليار دولار