"رووداو": مقتل رجل أعمال كردي في القصف الإيراني على أربيل (صورة + فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أفادت شبكة "رووداو" الإعلامية بأن رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي لقي مصرعه، وأصيب نجله جراء استهداف منزله بأربعة صواريخ فجر الثلاثاء.
وقالت "رووداو" إن رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي قتل في هجوم صاروخي استهدف منزله على طريق أربيل – صلاح الدين (بيرمام).
وذكرت الشبكة أن مدينة أربيل تعرضت لهجوم واسع النطاق بصواريخ وطائرات مسيرة ما أدى إلى وقوع انفجارات قوية بمناطق مختلفة من المدينة.
وأشارت نقلا عن مصدر أمني في أربيل إلى أن الهجمات استهدفت القنصلية الأمريكية ومطار أربيل الذي تتواجد فيه قوات التحالف الدولي حيث تم توجيه 5 صواريخ ومسيرات من جهات مختلفة.
وأكد أن تلك الهجمات "أصابت أهدافها.
وحسب المصدر الأمني فإن "نوع الهجوم مختلف عما سبقه، ونفذ بعدة مسيرات وصواريخ باليستية بعيدة المدى.
ونشرت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو وثق لحظة العثور على جثة رجل الأعمال بيشرو دزيي.
اللحظات الاولى للعثور على جثـ.ـة رجل الاعمال الكردي "بيشرو دزيي" بعد القصـ.ـف الإيراني على منزله
تابعونا على التردد الثاني
12034/27500 H#أربيل#قناة_دجلة_الفضائيةpic.twitter.com/WHyu8Tcg43
وأفادت قناة "العالم" نقلا عن مصادر أمنية بأن الحرس الثوري الإيراني استهدف غرفة محصنة تابعة للموساد الإسرائيلي في أربيل شمال العراق بصواريخ "الفاتح 110".
إقرأ المزيدوأشارت القناة الإيرانية إلى أنه عقب استهداف مقار تابعة للموساد الإسرائيلي تم تعليق الرحلات الجوية في مطار أربيل الدولي.
وذكرت "العالم" أن الحرس الثوري الإيراني قصف مقرات تجسس تابعة للموساد والإرهابيين وتجمعات لفصائل إرهابية في العراق و سوريا بالصواريخ الباليستية ردا على الجرائم الإرهابية التي قام بها مؤخرا أعداء إيران.
من جهتها قالت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" إن القصف الصاروخي الإيراني على أهداف في سوريا طال مقرات "الحزب التركستاني" و"هيئة تحرير الشام" في إدلب.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني فجر الثلاثاء عن استهداف مراكز تجسس وتجمعات مناهضة لإيران بعدد من الصواريخ الباليستية.
وأفاد في بيان بأنه "ردا على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية".
وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيانه أنه تم تدمير الأهداف، مشيرا إلى أنه سيكشف التفاصيل لاحقا.
المصدر: RT + "رووداو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أربيل أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب دمشق صواريخ طائرة بدون طيار طهران مطارات وفيات الحرس الثوری الإیرانی تابعة للموساد
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس؟.. نماذج التجارب السابقة
يعتبر قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتفويض قوات الحرس الوطني لقمع احتجاجات الهجرة في لوس أنجلوس، السبت، المرة الأولى التي يستخدم فيها رئيس تنفيذي مثل هذه السلطة منذ أعمال الشغب التي شهدتها لوس أنجلوس عام 1992 ردا على تبرئة أربعة ضباط شرطة بيض من تهمة ضرب السائق الأسود رودني كينغ.
وقُتل العشرات، وجُرح الآلاف، واعتُقل الآلاف خلال عدة أيام من أعمال الشغب في لوس أنجلوس حينها.
وقدرت الأضرار التي لحقت بالممتلكات بأكثر من مليار دولار في واحدة من أسوأ الاضطرابات المدنية في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر موقع الحرس الوطني الإلكتروني، "نفذت عمليات تعبئة فيدرالية أخرى للحرس الوطني منذ الحرب العالمية الثانية لدعم إنفاذ توسيع نطاق الحقوق المدنية وضمان النظام العام خلال إلغاء الفصل العنصري في مدرسة سنترال الثانوية في ليتل روك، أركنساس، عام 1957، وجامعة ميسيسيبي عام 1962، وجامعة ألاباما ومدارس ألاباما العامة عام 1963".
وخضعت وحدات الحرس الوطني للسيطرة الفيدرالية لاستعادة النظام العام خلال أعمال الشغب في ديترويت عام 1967، ردًا على اغتيال أيقونة الحقوق المدنية الدكتور مارتن لوثر كينغ جونيور عام 1968 وإضراب البريد في نيويورك عام 1970.
وأشار الموقع الإلكتروني إلى أن الكونغرس أذن لأول مرة بتعبئة ميليشيات الولايات الرئاسية عام 1792، وذلك للمساعدة في صد الغزوات الأجنبية وقمع التمردات المحلية.
وكانت أكبر عملية فيدرالية لميليشيات الولايات على الإطلاق في عهد الرئيس أبراهام لينكولن، عندما استدعى 75 ألف جندي لمحاربة الكونفدرالية ودعم إعادة الإعمار لاحقا.
واندلعت مساء الجمعة احتجاجات في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بعد أن نفذ ضباط من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصا على الأقل بتهمة ارتكاب مخالفات لقوانين الهجرة، وسرعان ما تطورت الاحتجاجات التي استمرت حتى الأحد إلى أعمال عنف.
وأصدر ترامب أوامر بنشر ألفي عنصر من قوات الحرس الوطني بالمدينة لموجهتها.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين، أن الوضع الذي حدث كان نتيجة مباشرة "للتشويه المتكرر وتشويه سمعة إدارة الهجرة والجمارك" من قبل السياسيين الديمقراطيين، بما في ذلك جافين نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا وكارين باس عمدة لوس أنجلوس.