تفاصيل انتحار فتاة مصرية من فندق شهير وترديدها كلمات في حب إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
أثار إقدام #فتاة #مصرية على #الانتحار بالقفز من أعلى أحد #فنادق #القاهرة جدلا واسعا، خاصة بعدما قيل إنها رددت قبل انتحارها عددا من الكلمات باللغة الإنجليزية، بينها أنها تحب #إسرائيل.
????????????????101
????????????????
الى جهنم وبئس المصير انت ومن تناصريهم…
فتاه مصرية كانت بتعمل تيك توك في حب اسرائيل من فوق فندق فيرمونت على النيل وكانت تقول for the love of Israel
والحمد لله قطعت تذكرتها بيدها … عقبال عمها العميل … pic.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو ظهرت خلاله الفتاة في البداية وهي تمسك بحبل وتحدث أشخاصا حاولوا مساعدتها ومنعها من الانتحار، حيث بدأت الفتاة بالحديث باللغة الإنجليزية وتحدث “حبا في إسرائيل”.
مقالات ذات صلة 8 وظائف لها مستقبل “ممتاز”! 2024/01/16وأفاد النشطاء أن الفتاة سقطت من الطابق 23 للفندق، وارتطمت بسقف المطعم الموجود بالطابق الثالث من الفندق الواقع على كورنيش النيل، وسط القاهرة.
ووفق الأوراق الثبوتية التي ضمنها التحقيقات فالفتاة مصرية في بداية العقد الرابع من العمر، وحاصلة على بكالوريوس سياحة وفنادق وتعمل بأحد المطاعم بالفندق منذ فترة.
وأدلى والد الفتاة بأقواله حول الواقعة، مؤكدا أن ابنته كانت مصابة باضطراب دفعها إلى الانتحار بسبب أزمة نفسية أصابتها.
وأشار والد الفتاة إلى أن ابنته انفصلت عن زوجها خلال الأشهر الأخيرة مما أصابها بأزمة نفسية، مؤكدا أن ابنته تم إيداعها مستشفى الصحة النفسية بالعباسية نظرا لتشخيصها بالشيزوفرينيا.
وكشفت التحريات والتحقيقات تفاصيل صادمة في الواقعة التي هزت الرأي العام، حيث أمرت جهات التحقيق في بولاق أبو العلا بتشريح جثمان الفتاة، رغم رصد كاميرات المراقبة لها وهي تلقي نفسها، ومحاولة العاملين في الفندق وأحد المطاعم الشهيرة إنقاذها للكشف عن احتمالية تعاطيها المواد المخدرة من عدمه – بحسب مصادر.
المصادر كشفت أيضا أن الفتاة ألقت بنفسها من الطابق الـ 23، حيث صعدت إلى مطعم شهير مفتوح، بعدما أخبرت أمن الفندق -أنا طالعة المطعم- حيث إن باقي الأدوار مغلقة بمفاتيح، إذ يقتصر مصعد الفندق على النزلاء فقط، وغير مسموح إلا للمقيمين فيه فقط، حيث أجرت الأجهزة المختصة تحقيقا حول هذا الشأن وعن سبب السماح لها بالصعود إلى الطابق الثالث والعشرين لإمكانية مساءلة الفندق الصعود.
وأضاف التحريات أن فتاة فندق باب النيل سبق لها الزواج ثم انفصلت عن زوجها، وقدمت أسرتها لجهات التحقيق ما يفيد بأنها كانت تتعالج في مستشفى الصحة النفسية بالعباسية ومصابة بالشيزوفرينيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فتاة مصرية الانتحار فنادق القاهرة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“جنود بلا نفس”… جيش إسرائيل يُخفي موجة انتحار وصدمات نفسية
صراحة نيوز ـ كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية مطلعة، أن الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة نفسية غير مسبوقة في صفوف جنوده منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، حيث سجلت حالات انتحار مقلقة وتزايداً في الإصابات النفسية، وسط تعتيم رسمي على الأرقام الحقيقية.
وبحسب الصحيفة، انتحر 35 جندياً إسرائيلياً حتى نهاية عام 2024، في وقت يتجنّب فيه الجيش الإعلان عن هذه الحالات، ويقوم بدفن بعضهم دون جنازات عسكرية أو بيانات رسمية، في محاولة واضحة لإخفاء حجم الأزمة.
المصادر ذاتها أفادت أن أكثر من 9 آلاف جندي تلقوا علاجاً نفسياً منذ بدء العمليات العسكرية، من بينهم عدد كبير من جنود الاحتياط الذين شاركوا في المعارك داخل قطاع غزة. كما أكّد مسؤول عسكري أن آلافاً من الجنود تواصلوا مع الجهات المختصة للإبلاغ عن معاناتهم من اضطرابات نفسية حادة ناجمة عن صدمات الحرب.
ورغم خطورة الوضع، يواصل الجيش استدعاء جنود الاحتياط المصابين بأمراض نفسية، بل ويعيد للخدمة من سبق تسريحهم لأسباب صحية ونفسية، بسبب النقص الحاد في القوى البشرية وامتناع متزايد من الجنود عن المشاركة في القتال.
ونقلت هآرتس عن أحد القادة العسكريين قوله: “بسبب امتناع عدد من الجنود عن الالتزام بالقتال، نضطر إلى تجنيد أشخاص ليسوا في حالة نفسية طبيعية… نحن نقاتل بمن يتوفر لدينا، حتى إن كنا نعلم أنهم غير مؤهلين نفسياً.”
وأكدت المصادر أن الجيش يتجنّب عمداً إجراء تقييم دقيق وشامل للحالة النفسية للجنود، خوفاً من أن تؤدي النتائج إلى تراجع كبير في أعداد القادرين على القتال، مما قد يهدد الجهوزية العملياتية على مختلف الجبهات.
في ظل هذه المعطيات، تبدو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أمام أزمة تتجاوز ميدان المعركة، لتضرب عميقاً في معنويات وقدرات جنودها، في حرب لم تنتهِ فصولها بعد.