الدار البيضاء..أشخاص يزورون وثائق رسمية وشواهد دراسية ويعرضونها للبيع بمقابل مادي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أوقفت عناصر الشرطة بمنطقة أمن عين الشق بمدينة الدار البيضاء، يوم الاثنين 15 يناير الجاري، شخصين يشتبه في تورطهما في تزوير وثائق رسمية وشواهد دراسية وعرضها للبيع بمقابل مادي.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه الرئيسي متلبسا بتسليم دبلوم أكاديمي وشهادة دراسية تحمل بيانات مزيفة لفائدة الشخص الموقوف الثاني، مقابل مبلغ مالي، وذلك بغرض استعمالهما بشكل غير قانوني.
وقد أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز دبلومين مزورين إضافيين وشهادتي نجاح، فضلا عن بيان مزور للنقط، وكذا سلاح أبيض من الحجم الكبير.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الرئيسي تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع الموقوف الثاني للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
البريد المصري يصدر طابعًا تذكاريًا احتفاءً بمرور 130 عامًا على دار الإفتاء
في خطوة تعكس تقدير الدولة المصرية لدور مؤسساتها الدينية العريقة، أعلنت الهيئة القومية للبريد إصدار طابع بريد تذكاري بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وذلك توثيقًا لهذا الحدث المحوري، وإبرازًا لإسهام المؤسسة في خدمة الشريعة ودعم الاستقرار الفكري والمجتمعي منذ تأسيسها عام 1895.
ويمثل هذا الإصدار رسالة تقدير رسمية للمكانة التي تحتلها دار الإفتاء في الوجدان المصري والدور الذي لعبته خلال أكثر من قرن من الزمان في ترسيخ منهج الوسطية، والرد على تساؤلات الناس، والمساهمة في تحقيق السلم المجتمعي.
تخدم المجتمع منذ 1895
أشارت دار الإفتاء المصرية في بيانها إلى أن إصدار الطابع التذكاري يأتي احتفاءً بتاريخ ممتد لمؤسسة تُعد من أقدم دور الإفتاء في العالم الإسلامي، حيث تأسست في أواخر القرن التاسع عشر، وتعاقب على قيادتها عدد من كبار العلماء، الذين رسّخوا منهج الاعتدال، وأسهموا في تطوير الفقه وتيسيره بما يتوافق مع متغيرات العصر دون الإخلال بثوابته.
وقد لعبت الدار على مدار 130 عامًا دورًا محوريًّا في مواجهة الأفكار المتطرفة، ونشر الخطاب الديني الرشيد، وتقديم الفتوى المعتمدة على منهج علمي راسخ. ولم يقتصر دورها على الفتوى فقط، بل امتد إلى المشاركة في القضايا الوطنية الكبرى، ودعم استقرار المجتمع عبر إرساء قواعد العدل والتوافق في مختلف المراحل التاريخية.
وثائق ومخطوطات تحكي تاريخ الفقهتتضمن مكتبة دار الإفتاء إرثًا علميًا واسعًا يشتمل على:مخطوطات نادرة تمثل مراحل تطوّر الفقه عبر العقود.وثائق تاريخية توثّق دور الدار في القضايا الدينية والاجتماعية والسياسية.فتاوى تراثية تصدر منذ انتهاء القرن التاسع عشر وحتى اليوم.نفائس علمية تُمثّل مصدرًا مهمًا للباحثين والدارسين في مصر والعالم الإسلامي.
كما تعمل دار الإفتاء في الوقت الراهن على تطوير هذا الإرث عبر رقمنة المخطوطات وإتاحتها للباحثين، فضلًا عن تحديث منظومتها الرقمية بما يسهّل وصول الجمهور إلى منتجاتها العلمية والبحثية.
منصات بحثية ورقميةلم تتوقف دار الإفتاء عند حدود الفتوى التقليدية، بل توسعت في مجالات البحث والدعوة ومواجهة التطرف عبر:
المراكز البحثية المتخصصة
الوحدات العلمية والفكرية
الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم
البرامج الدولية للتدريب والتأهيل الديني
منصاتها الرقمية التي تخاطب الجمهور بلغات متعددة
وتسعى الدار إلى إرساء خطاب ديني عالمي يقوم على الرحمة والعلم والحكمة، ويواجه خطاب الكراهية والتطرف.