تنظيم "سوق التمور والعسل" في جنوب الشرقية.. 25 يناير
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
صور- الرؤية
تبدأ فعاليات سوق التمور والعسل في ولاية جعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية يوم 25 يناير الجاري، والذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية، إذ تستمر الفعاليات حتى يوم 28 يناير.
وتواصل دوائر الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في المديرية بولايات المحافظة استعدادتها لهذه الفعالية، والتي تعد من الفعاليات المهمة اقتصاديا وتراثيا واجتماعيا، وتزيد من الحركة التجارية في المحافظة.
وتتضمن الفعاليات عرض منتجات التمور ومنتجات العسل العمانية بمختلف أنواعها وبأصنافها المتعددة وغيرها من المنتجات الزراعية ومنتجات القيمة المضافة المحلية في ولايات محافظة جنوب الشرقية، والتعريف بعملية التبسيل وعرض مقاطع مصورة لعملية التبسيل في قرية فلج المشايخ بولاية جعلان بني بوحسن، والتعريف بعمليات إنتاج العسل المحلي بمختلف مراحله والخبرات والمهارات التقليدية المستخدمة في مجال التصنيع الزراعي، كما سيتم عرض لوحات إرشادية ومطبوعات ونشرات علمية عن مناحل العسل ونشاط إنتاج العسل في ولايات محافظة جنوب الشرقية.
وتهدف الفعالية إلى التعريف بمنتجات التمور والعسل المحلية وفتح آفاق الاستثمار في مجال التمور والعسل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتعرف على آخر مستجدات تكنولوجيا التصنيع الزراعي والغذائي في مجال التمور والعسل وإتاحة الفرصة لعقد الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في مجال التمور والعسل ومنتجات القيمة المضافة المرتبطة بهما ورفد الأسواق المحلية بمنتجات زراعية ذات جودة غذائية عالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: الغضب الدولي يتصاعد ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي
أدان أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بأشد العبارات اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي للسفينة "مادلين" الإغاثية، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر، معتبرًا ما حدث انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، واعتداءً سافرًا على الجهود المدنية والحقوقية الداعمة للشعب الفلسطيني.
اعتراض سفينة مادلينوأكد "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الجريمة تعكس بوضوح حالة الهستيريا التي تعيشها إسرائيل، في ظل تصاعد الغضب الدولي من جرائمها المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن اعتراض سفينة تحمل مساعدات إنسانية وطبية، وقتل أحد الناشطين على متنها، يكشف عن وجه الاحتلال الدموي الذي لا يعرف حدودًا قانونية أو أخلاقية.
جرائم الاحتلال تتصاعدوقال أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن استمرار الصمت الدولي أمام هذه الانتهاكات يُعد تواطؤًا غير مباشر، مطالبًا بتحقيق دولي عاجل، ومحاسبة قادة الاحتلال على الجريمة الجديدة، التي تضاف إلى سجلهم الحافل بالانتهاكات.
وأضاف أن هذه الواقعة تدق ناقوس الخطر بشأن سلامة الممرات الإنسانية، وتستلزم موقفًا حاسمًا من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية، لضمان حماية قوافل الإغاثة ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.