(CNN) -- أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء سبب عدم مشاركة فرنسا في الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

وجاء القرار لأن موقف فرنسا هو تجنب أي تصعيد، لكن ماكرون قال إن القوات الفرنسية ستواصل العمل لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر.

وذكر ماكرون في مؤتمر صحفي في العاصمة الفرنسية، باريس: "لقد اعترضنا الصواريخ والطائرات بدون طيار التي كانت ستضرب السفن النرويجية ولذلك نحن نتصرف لحماية معداتنا الخاصة ومعدات حلفائنا". 

وانضمت فرنسا إلى قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات في ديسمبر/كانون الأول لحماية السفن من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وشن الجيشان الأمريكي والبريطاني ضربات ضد أهداف الحوثيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن الأسبوع الماضي بعد أن حذرت إدارة بايدن وحلفاؤها من أن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران ستتحمل عواقب هجماتها على الشحن التجاري في البحر الأحمر.

أمريكااليمنفرنسانشر الأربعاء، 17 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

الإدارة الأميركية تعلن إلتزامها بتعطيل عمليات الحوثيين لتوليد الإيرادات غير المشروعة ومنع وصول الأسلحة إليهم

 

أعلنت القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، السفيرة دوروثي شيا التزام الولايات المتحدة بتعطيل عمليات الحوثيين لتوليد الإيرادات غير المشروعة، وعرقلة وسطائهم الماليين ومورديهم.

 

وقالت السفيرة دوروثي شيا: تستطيع آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش الخاصة باليمن أن تكون أداة حاسمة لمنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين، ويتعيّن تحسين عملياتها وطريقة إنفاذها

 

وأضافت القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، إن استسلام الحوثيين يشكل نجاحًا للنهج الذي اعتمدته الولايات المتحدة.

 

وأضافت شيا خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن إن الحوثيين وحدهم من يقررون ماهية تواصل الضربات أم توقفها.

 

وتابعت "أعلن الرئيس ترامب يوم 6 مايو عن وقف الضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين. وقد وجّهت الولايات المتحدة ضربات دقيقة ضد أصول تابعة للحوثيين، كالمجمعات الإرهابية على سبيل المثال، وذلك خلافًا للتوصيفات والمعلومات المضللة التي تدلي بها بعض الجهات.

  

وأكدت أن هدف واشنطن يتمثّل باستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر والمسارات المائية المحيطة بعد سنوات من الهجمات الإرهابية التي يشنها الحوثيون.

 

وقالت "على حد تعبير الرئيس ترامب، لم يعد الحوثيون راغبين في القتال، فهم منهكون، وقد خلفت الضربات مئات القتلى في صفوف المقاتلين الحوثيين وقضت على عدد كبير من قادتهم".

  

وحثت الدول الأعضاء على توفير الدعم المالي لهذه الآلية بغرض تعزيز فعاليتها، وذلك من خلال التبرع لعملياتها بشكل مباشر. ويتعيّن على الدول الأعضاء أيضًا توفير الأصول البحرية اللازمة لضمان اعتراض السفن التي لا تتحقق منها الآلية.

 

وترى أنه حين تعمل الآلية بشكل كامل ستتيح تركيز الموارد الجماعية المحدودة على طرق التهريب الأخرى، على غرار المراكب الصغيرة والطرق البرية

 

مقالات مشابهة

  • من اليمن إلى مصر.. كيف تحمي الصين مصالحها في البحر الأحمر؟
  • أمريكا تحت النار.. تسريبات تكشف لحظات رعب لمقاتلة شبحية في سماء اليمن
  • الإدارة الأميركية تعلن إلتزامها بتعطيل عمليات الحوثيين لتوليد الإيرادات غير المشروعة ومنع وصول الأسلحة إليهم
  • في مؤتمر اسلامي كبير.. ممثل وفد اليمن يرد على ممثل إيران: الشعب كله ضد الحوثيين الذين تدعمهم طهران
  • الضربات الأميركية ترغم الحوثيين على التهدئة والبحث عن مخرج
  • ممثل سلطان عمان: نقدر الدور البناء للرئيس ترامب في اليمن وعودة الملاحة
  • طارق صالح: ''إيران أوقفت هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر وعبدالملك لم يكن يعلم شيء''
  • تقرير: معلومات استخباراتية تكشف كيف دفعت الضربات الأمريكية الحوثيين للإستسلام والبحث عن مخرج
  • مفارقة التدخل.. كيف ساهمت الضربات الأميركية على اليمن في تمكين الحوثيين؟
  • بعد 52 يوماً من العدوان على اليمن.. ترامب يعترف بشجاعة أنصار الله ويرفع الراية البيضاء