«وكالة ناسا أم دار إفتاء؟»… شعبان يوجّه انتقادات لاذعة للغرياني
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
سفير ليبيا السابق في دمشق ينتقد الغرياني: «هذه أصبحت وكالة ناسا وليست دار إفتاء»
ليبيا – علّق السفير الليبي السابق في دمشق محمد شعبان على شكوى المفتي المعزول من البرلمان الصادق الغرياني ومن معه في دار الإفتاء بشأن ما قال إنه منعٌ لتمويلٍ «لا يساوي شيئًا» من قبل حكومة عبدالحميد الدبيبة، وذلك عبر تدوينة على صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك».
انتقاد لدار الإفتاء ومطالبة بمواقف سابقة
وجّه شعبان حديثه للغرياني قائلًا إن «هذه أصبحت وكالة ناسا وليست دار إفتاء يا صدوقة»، مخاطبًا إيّاه: «ريتك تكلمت عندما سُلِّم مواطن ليبي للأمريكان، وعندما جُلِس مع الصهاينة، وعندما أُريق الدم في طرابلس، وقُمعت المظاهرات، وعن عدم توفير الكتاب المدرسي».
اتهامات بشأن «المال الممنوع»
وتابع شعبان أنّ خروج الغرياني للاحتجاج جاء «عندما مُنع عنه المصروف»، الذي وصفه الغرياني بأنه «بضع ملايين قليلة»، ومشيرًا إلى أنه «لا يكفي حاجة “سهيل غليظ الظل والبنية” (نجل الغرياني) ورفاقه»، على حد تعبيره.
خاتمة حادّة للهجوم
وختم شعبان تدوينته بالقول إنه شاهد «أنواع السقطات والهفوات»، لكنه لم يرَ «سقوطًا مدويًا» مثل هذا، مخاطبًا الغرياني: «أفلستَ ونفدت بضاعتك»
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حمزة العيلي يوجه نداء للجمهور بعد انتقادات فيلم "الست"
عبر الفنان حمزة العيلي عن تقديره للجمهور وفي الوقت نفسه عن حزنه الشديد من موجات الهجوم والسخرية التي طالت الفنانة منى زكي بعد دورها في فيلم الست، مؤكدًا أن ما يحدث يتجاوز النقد ويصل إلى إيذاء الفنانين نفسيًا.
وفي رسالته قال العيلي:"إلى السادة الجمهور الفاضل المحترم تحية طيبة ومحبة كبيرة، بعيدًا عن زمالة المهنة وبعيدًا عن أي شيء، عاوز أقول كلمتين ليس لهم أي علاقة بتوجيه أو اعتراض أو دعم أو غيره، إحنا كمشاركين في صناعة الأعمال الفنية بجميع أقسامه اللي بيتعبوا جدًا وخصوصًا فيما يخصنا نحن كممثلين".
كما تابع موضحًا:"مشوارنا صعب وطويل وشاق ومجهد، ومهما بلغت نجوميتنا ولما ربنا يكرمنا ويكون لنا جمهور عزيز نحبه ونحترمه، بنسعى دائمًا لإرضائه وإمتاعه ونيل احترامه، وده أعظم أهدافنا".
ثم أكمل قائلاً:"لذا عندما نهاجم من جمهورنا الحبيب على شخصية أو دور قدمناه بكل ما واجهناه فيه من تعب كي يخرج للنور، فهذا حقًا يحزننا كثيرًا ويصيبنا بإحباط شديد، وفي بعض الأحيان يدمر نفسيتنا تمامًا".
واستطرد متذكرًا:"والأمثلة في ذلك حدثت ومازالت تحدث، وأذكر منها الآن دور أم كلثوم للفنانة الكبيرة منى زكي. أيًا ما كان، فلنشاهد ونحكم سواء عليها أو على أي ممثل أو ممثلة، ولا أستثني نفسي أبدًا، وإذا لم نلقَ استحسانكم فهذا وارد جدًا ولكم كل الحق، والفنان الحقيقي يهتم بالنقد أكثر من المدح، ولكن النقد البنّاء فقط".
وأوضح مؤكدًا:"“نحن نحترم ذلك جدًا، أما الهجوم الشرس والسخرية والإهانة وما إلى هذا فإنه يفطر القلب حزنًا وألمًا وخيبة أمل، ويسري ذلك على الجميع في كل مجالات العمل وفي حياتنا عمومًا. كلمة واحدة ممكن تدمر إنسان أو ترفعه لسابع سما".
كما أضاف موجهًا تقديره:"لكم مني ومن جميع الأساتذة وزملائي الأعزاء خالص المحبة والاحترام والتقدير، فبعد عون الله وتوفيقه أنتم سندنا وهدفنا الجليل هو إسعادكم".
واختتم متطرقًا لتجربة شخصية:"إذا سمحتوا لي، وبناءً على بعض تعليقاتكم التي أحترمها وأتفهمها، إن شاء الله في لقاء قريب هحكي موقف عظيم بالنسبة لي عن إنسانية وجمال ورقي نجوم أحبهم، ومنهم أحمد حلمي ومنى زكي وأحمد رزق وأشرف زكي. مواقفهم علمتني الكثير وأكدت أن الحكم على الناس لا يكون إلا بما نراه بأعيننا. كلنا بنحاول نكون أفضل، ومحدش خالي من العيوب، ربنا يسعد أيامكم ويديم بينا المحبة والخير".