البرلمان يكشف رد بغداد على القصف الإيراني: السيادة والدم العراقي خط احمر - عاجل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
انتهاك السيادة والدم العراقي "خط احمر"، بهذه العبارات اكدت جهات نيابية موقفها من القصف الإيراني لأهداف في مدينة أربيل شمالي العراق، فيما اشارت الى أنه "تجاوز صارخ وغير مقبول".
وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، فيما أشار في بيان له إلى انها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيس للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية".
ردّ بغداد
ويكشف عضو مجلس النواب حسين حبيب، اليوم الاربعاء (17 كانون الثاني 2023)، طبيعة "ردّ بغداد" على القصف الايراني لأهداف في أربيل، فيما أكد انه "انتهاك صارخ
وقال النائب حبيب في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن" انتهاك سيادة العراق (خط احمر) والقصف الامريكي والتركي والايراني هو تجاوز صارخ غير مقبول ومرفوض"، مشيرا الى انهن له "تداعيات السلبية في اتجاهات متعددة".
الورقة الاقتصادية
واضاف، أن" العراق خرج للتو من حروب كبدته خسائر جسيمة يحتاج الى التعافي ولن يدخل في حرب مع إيران ازاء قصفها الأخير"، مبينا انه "سيتعامل بالورقة الاقتصادية ليس مع طهران فحسب بل مع انقرة أيضًا خاصة وأن حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين كبير".
ولفت عضو مجلس النواب الى أن" القصف لا يخدم أمن المنطقة ككل ويزيد التوتر"، مبينا أن "موقف حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني كان واضحًا تلاه مواقف نيابية وشعبية بعدم المساومة على سيادة العراق وحرمة مبادئ ابنائه".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد وصف أمس الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، الضربة الايرانية التي طالت اربيل بانها "عمل عدواني"، معتبرا انها ستؤثر على علاقة العراق بإيران.
وقال السوداني في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الرسمية إن "الضربة في أربيل كانت عملاً عدوانياً واضحاً ضد العراق"، مشيرا الى ان "هذا بالتأكيد تطور خطير يقوض العلاقة القوية بين العراق وإيران".
فيما علق زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، على هجوم الحرس الثوري الايراني على اربيل، بالقول: إن "مرتكبي هذه الجرائم ومن يقفون وراء هجمات أربيل يعلمون جيداً أن افتراءاتهم واعذارهم وادعاءاتهم ليس لها أي أساس، وأنهم يقومون بهذا العدوان والقمع على أربيل وشعب كردستان للتغطية على مشاكلهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«الحرس الثوري الإيراني» يوقف سفينة محملة بالوقود بمياه الخليج
أعلنت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد، توقيف سفينة في مياه الخليج ترفع علم إستونيا، كانت محملة بـ350 ألف لتر من الوقود المهرب، وفق بيان نشره التلفزيون الإيراني.
وأوضح البيان أن السفينة رُصدت من قبل وحدات الاستجابة السريعة التابعة للحرس الثوري، وتم تتبعها وتوقيفها عند الساعة 7:30 صباح الجمعة الماضية بالتوقيت المحلي، بناءً على أمر قضائي.
وأشارت العلاقات العامة للقوة البحرية إلى أن العملية تأتي في إطار حماية مصالح وموارد إيران، مؤكدين أن الناقلة كانت تحمل 30 ألف طن من المواد البتروكيميائية في طريقها إلى سنغافورة، وتم تحويلها إلى مرسى مخصص لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأن المخالفات المسجلة عليها.
وأكد البيان أن التحقيقات والتفتيش على السفينة ووثائقها أظهر أن الشحنة تحتوي على بضائع غير مصرح بها، وأن العملية نفذت وفق الواجبات القانونية لحماية موارد البلاد.
وتأتي هذه العملية ضمن جهود إيران لمراقبة حركة السفن في الخليج وفرض الرقابة على تهريب الوقود والمواد البتروكيميائية، في ظل التوترات الإقليمية المستمرة مع الولايات المتحدة والدول الغربية بشأن العقوبات البحرية والتجارة غير المشروعة.
وشهدت السنوات الأخيرة عدة عمليات إيقاف لسفن مشتبه بها في تهريب الوقود أو الأسلحة في الخليج، خصوصًا من قبل الحرس الثوري الإيراني، الذي يلعب دورًا أساسيًا في حماية الحدود البحرية الإيرانية ومراقبة تجارة الوقود. كما فرضت واشنطن عقوبات متعددة على كيانات وأفراد مرتبطين بدعم صواريخ إيران وطائراتها المسيّرة، ما يعكس توترًا طويل الأمد في المنطقة.
إسرائيل تحذر: إيران تعيد تسليح نفسها وحلفاءها خشية هجمات محتملة
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، عن مصدر أمني قوله إن إيران تُعيد تسليح نفسها خوفًا من عملية إسرائيلية محتملة على أراضيها قريبًا.
وأشار المصدر إلى أن الإيرانيين يعملون على تعزيز ترسانتهم وتزويد الحوثيين بالأسلحة، وزيادة تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية. وأضاف أن إيران تبذل جهودًا لإصلاح وضعها المتضرر وتسريع امتلاك الأسلحة خشية هجوم إسرائيلي.
كما حذّر المصدر من أن إيران تُعيد تسليح حزب الله في لبنان والمنظمات الإرهابية في سوريا استعدادًا لشن هجمات محتملة ضد إسرائيل.
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أكد المصدر أن إيران تدرك أن على إسرائيل التحرك بعد 31 ديسمبر، الموعد المفترض لنزع سلاح حزب الله، مضيفًا أن إيران في سباق تسلح يُقلق المصادر الأمنية.