قال محمد أشركي، الفقيه الدستوري والرئيس السابق للمجلس الدستوري، إنه لا يمكن الحديث عن مستقبل الثنائية البرلمانية في المغرب، مضيفا، “لسنا منجمين ولا عرافين”.

جاء ذلك في مداخلة لأشركي في الندوة الوطنية للبرلمان المغربي اليوم الأربعاء، تخليدا للذكرة الـ60 لتأسيس البرلمان المغربي.

وأضاف المتحدث، “الثنائية عادة يؤاخذ عليها، لأنها قد تؤدي إلى تقسيم الإرادة الوطنية، وهذا لا يمكن أن يحدث في المغرب، لأن الدستور يؤكد على أن الهوية الوطنية بكل مكوناتها وروافدها منصهرة في نطاق ملكية دستورية برلمانية اجتماعية”.

وأوضح المتحدث أن “مجلس المستشارين في المغرب خلافا لباقي الدول الأخرى، لا يقوم على تمثيلية لغوية أو إثنية أو ثقافية أو دينية”.

وبينما يرى البعض أن “الثنائية البرلمانية تتسبب في بطء التشريع، لأن كل مشروع قانون أو مقترح قانون يجب أن يمر من المجلسين”، يقول أشركي، “بعض الباحثين يرى العكس، وما تشكو منه القوانين اليوم ليس البطء، بل التسرع في إنتاج القوانين، وإذا لم تكن جيدة سيؤدي تطبيقها إلى مشاكل عديدة”.

وأوضح المتحدث أن “الزمن يجب أن يكون في خدمة الجودة وليس الجودة في خدمة الزمن”، وحول ما إن كان مجلس المستشارين يؤدي إلى رفع الكلفة المالية للدولة، لأن الدولة تنفق على مجلسين، يقول أشركي، “حين نقوم بتقييم المؤسسات لا يمكن أن نبني هذا التقييم على نظرة محاسباتية، بل ننظر للمؤسسة هل فيها جدوى وفائدة للبلاد، إذا كانت تحقق مصلحة عامة فالمال العام وجد لينفق على المصلحة العامة”.

وقال أيضا، “إذا أنتجنا قوانين جيدة فتطبيقها سيكلف أقل، لا بالنسبة للدولة أو الإدارة، وبالنسبة أيضا للمواطنين، وإذا أنتجنا قوانين سيئة، فكلفتها في التطبيق ستكون أعلى، ومن الأحسن أن ننفق على الجودة عوض الإنفاق على غير الجودة”.

كلمات دلالية المغرب برلمان دستور

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب برلمان دستور

إقرأ أيضاً:

اعتقال الرئيس البوليفي السابق في قضية فساد

بوليفيا – أفادت صحيفة “لا رازون”، امس الأربعاء، بأن الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي، محتجز لدى الشرطة بعد توقيفه على خلفية قضية فساد.

وقالت ماريا نيلا برادا، الرئيسة السابقة لديوان الرئاسة، في تسجيل مصوّر نُشر على “فيسبوك”، إن “الرئيس السابق لويس آرسي اختُطف قبل وقت قصير”.

وأضافت: “أنا متجهة الآن إلى مقرّ وحدة مكافحة الجريمة (FELCC)، حيث نُقل إلى هناك كما علمنا من مصادر غير رسمية”.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن برادا، أن “الرئيس السابق لويس آرسي اعتُقل يوم الأربعاء في إطار التحقيق المتعلق بصندوق دعم السكان الأصليين”.

وبحسبما نشرته الصحيفة استنادا إلى وثائق التحقيق، يُشتبه بأن آرسي الذي انتهت ولايته في 8 نوفمبر الماضي، اختلس أموالا خلال توليه وزارة الاقتصاد في عهد الرئيس السابق إيفو موراليس، حيث يُزعم بأنه سمح بتحويل أموال حكومية إلى حسابات خاصة.

يذكر أن البوليفيين انتخبوا في أكتوبر الماضي السيناتور الوسطي اليميني رودريغو باز رئيسا للبلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية حادة، بعد عقدين من حكم اليسار الاشتراكي بقيادة لويس وآرسي.

المصدر: “لا رازون”

مقالات مشابهة

  • تعيين الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً لشؤون اللاجئين
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك مملكة البحرين الشقيقة
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من العاهل البحريني
  • حتمية وقف الحرب في غزة.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من ملك البحرين
  • تعديل القوانين الانتخابية في المغرب.. هل تعزز النزاهة أم تقيّد حق الترشح؟
  • اعتقال الرئيس البوليفي السابق في قضية فساد
  • اعتقال الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي
  • هاتفيًا.. ولي العهد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع الرئيس السوري
  • سفير روسيا بالقاهرة: نقدر عاليا اهتمام الرئيس السيسي بتطوير العلاقات الثنائية