وزيرا خارجية السعودية والعراق يبحثان التطورات في إقليم كردستان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً اليوم بنظيره العراقي فؤاد محمد حسين.
وجرى خلال الاتصال مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، لا سيما التطورات الأخيرة في إقليم كردستان العراق.
كما استعرض الجانبان العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات.
والإثنين، أدى قصف جوي إيراني على مناطق سكنية في مدينة أربيل، شمالي العراق، إلى مقتل عدد من المدنيين، وفقا للسلطات العراقية.
اقرأ أيضاً
رئيس الوزراء العراقي: لم نعد بحاجة للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة
ولاحقا، أعلنت الخارجية العراقية، أن بغداد تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، بعد "العدوان الصاروخي الإيراني" الذي استهدف مدينة أربيل.
وذكرت خارجية العراق، في بيان، أنها رفعت شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك، أكدت فيهما أن "هذا العدوان يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي".
في المقابل، قالت إيران، إنها أطلقت صواريخ باليستية على أهداف في العراق وسوريا "دفاعا عن سيادتها وأمنها وكذلك لمواجهة الإرهاب".
ونددت الخارجية الأمريكية بالهجمات الإيرانية، إننا "نعارض الضربات الصاروخية المتهورة التي تقوم بها إيران، والتي تقوض استقرار العراق".
اقرأ أيضاً
ردا على شكوى العراق.. إيران: هجوم أربيل كان ضروريا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق السعودية إقليم كردستان فيصل بن فرحان فؤاد حسين إيران
إقرأ أيضاً:
المرشح التوافقي يحكم السياسة العراقية المقبلة
28 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: براقب المحللون تحركات الإطار التنسيقي في العراق بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مشيرين إلى أن التنافس بين المرشحين المعروفين يواجه عقبات جدية.
وركّزت التحليلات على أن الفصائل التي تشكل الإطار التنسيقي، تمارس ضغطًا سياسيًّا معقدًا، ما يزيد من احتمالية اختيار مرشح توافقي، يملك قبولاً داخليًّا وخارجيًّا، رغم امتلاكه تمثيلاً برلمانيًّا محدودًا.
وأظهرت التجارب أن القوة العددية لا تضمن السيطرة على منصب رئاسة الوزراء حيث التوازنات الإقليمية والدولية تلعب دورًا أكبر من الأصوات الشعبية، وأن الولايات المتحدة وإيران تتابعان عن كثب مسار التشكيل الحكومي، فيما تتنوع التحليلات حول درجة تأثير كل طرف على القرار النهائي.
وواجهت العملية الانتخابية تحديات قانونية كبيرة، إذ تلقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أكثر من 872 طعنًا على النتائج خلال ثلاثة أسابيع، ومن المتوقع أن تصادق المحكمة الاتحادية العليا على النتائج بعد الانتهاء من هذه الطعون. واعتبر خبراء أن هذه المرحلة حاسمة، إذ تشكل الشرعية القانونية للانتخابات أساس أي تفاوض على السلطة، وتحدد إطار المناورات السياسية القادمة بين الأطراف الشيعية والسنة والأكراد.
و الأعراف السياسية في العراق تجعل من الصعب انتخاب رئيس وزراء يمتلك أكبر كتلة برلمانية حيث أن كل رئيس وزراء منتخب حتى الآن لم يأتِ من الكتل الأكثر تمثيلًا.
وتشير قراءات الى أن تأثير مقتدى الصدر واللاعبين الإقليميين والدوليين يجعل من المرجح اختيار شخصية توافقية، ، ممن يحظون بقبول نسبي لدى الأكراد والولايات المتحدة، دون أن يكونوا محصنين داخليًّا بالكامل.
ويواجه العراق تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة، بما في ذلك ارتفاع الدين العام ونقص السيولة، إلى جانب ضغوط أمريكية لتفكيك الفصائل المسلحة خارج سيطرة الدولة. واعتبر محللون أن الحلول السياسية المستقبلية ستتطلب إدارة دقيقة للتوازن بين الضغوط الإقليمية والاحتياجات الداخلية، فيما يظل الملف الأمني ومحاربة النفوذ الإيراني محورًا أساسيًّا في تحديد شخصية رئيس الوزراء القادم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts