محمد العبد الغني لـ «العرب»: «متحف الأشياء».. سرد لتجارب خاصة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أصدر الكاتب محمد عبدالعزيز العبد الغني كتابه الأول الذي يحمل عنوان «متحف الأشياء الجديدة.. جولة في دهاليز التجارب» عن دار الوتد للنشر والتوزيع.
وقال العبد الغني لـ «العرب»: الكتاب عبارة عن سرد لتجاربي الخاصة خلال سنوات من الزمن، جمعتها في 46 فصلا قصيرا متنوع المواضيع ولا ترتبط فصوله بعضها ببعض، واستخدمت اسلوب السخرية في طرح مواضيع جادة، كما استخدمت اللغة العربية الفصيحة مع تبسيطها قدر الامكان.
وعن فكرة الكتاب قال العبد الغني: حاولت من خلال الفصول المتنوعة نقل التجارب والقراءات والخبرات التي مرت بي ودونتها خلال الاعوام الماضية لتتم مشاركتها مع القارئ، أما اساس مواضيع ومحتوى الكتاب فكانت استلهاما من فصل في كتاب للدكتور احمد خالد توفيق (اللغز وراء السطور - احاديث من مطبخ الكتابة) وكان الفصل يدعى (مفكرة الكاتب) كما تم استلهامه من دورة تدريبية في التمثيل قدمها الفنان الراحل نور الشريف وتحدث فيها عن وجوب مراقبة الفنان للشخصيات في الحياة الواقعية وتسجيل انماطها وتصرفاتها للاستعانة بتلك الانماط والتصرفات حين وجود دور معين يتناسب معها، فكان دافعا لي لتسجيل الخواطر والمواقف المميزة والخبرات المختلفة على شكل رؤوس اقلام في مفكرة العاتف لسنوات عديدة جدا حتى بات لدي مخزون من عناوين يمكن كتابة اكثر من كتاب واحد عنها.
وأضاف: كما انني رأيت بحكم اهتمامي بالحركة الثقافية والاصدارات الادبية والثقافية ان هذا النوع من الكتب يعتبر قليلا حيث ان هناك اتجاهات اخرى تلقى رواجا اكبر.
وعن الرسالة التي أراد الكاتب ايصالها من خلال الكتاب قال العبد الغني: لا يوجد رسالة بالتحديد الا ان كل عمل كبير يبدأ بخطوات صغيرة، قد تكون مفكرة الهاتف الجوال مقدمة لإصدار كتاب في المستقبل، فالعمل الجاد المستمر حتى لو كان قليلا أو بطيئا فإنه يثمر في النهاية.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
مؤلف إيرلندي يطلق كتابًا حول غزة يدعو فيه لمحاسبة "إسرائيل"
دبلن - ترجمة صفا
أطلق الكاتب الإيرلندي كيران يبفيل كتابا بعنوان "الشهادة على غزة" ويعرض فيه العديد من الشواهد الحقيقية وصولا لضرورة محاسبة الاحتلال.
ويحظى كتاب "شهادة على غزة" الصادر حديثًا للكاتب كيران بيفيل، من ليمريك ، باهتمام كبير ويُباع الكتاب بسعر 15 يورو، وأكد المؤلف أن جميع الأموال التي يتلقاها ستُخصص لدعم غزة.
وقال المؤلف: "الشهادة على غزة" استكشافٌ عميقٌ لإحدى أكثر الأزمات الإنسانية والأخلاقية إلحاحًا في عصرنا.
ويجمع الكاتب والباحث الأيرلندي كيران بيفيل بين البصيرة التاريخية والتأمل الأخلاقي والوضوح الصحفي لكشف حقيقة معاناة غزة والصمت العالمي المحيط بها من وعد بلفور وجذور التهجير الاستعماري إلى الحصار وتدمير غزة الحديثة.
ويتتبع بيفيل كيف يصطدم التاريخ والسياسة والضمير في صراعٍ من أجل العدالة والبقاء من خلال تحليلٍ مُفصّل، يدرس الأبعاد القانونية والأخلاقية والإنسانية للصراع، مُتحدّيًا القراء لمواجهة حقائق مُقلقة حول السلطة والتواطؤ والمسؤولية الأخلاقية.
وقال: إن "الشهادة على غزة" ليست مجرد سجل للدمار، بل هي نداء ضمير، ومطالبة بالمحاسبة، ونداء من أجل الإنسانية.
يذكر أن كيران بيفيل هو شاعر ومؤلف ومعلم أيرلندي سابق تمتد مسيرته المهنية إلى الأدب والتفاعل بين الثقافات.
وكان مدرسًا سابقًا للغة الإنجليزية والتاريخ، كما عمل مدرسًا في كلية جامعة كورك بأيرلندا في الثمانينيات، ثم أستاذًا في قسم الدراسات بين الثقافات في معهد تيندال.
يعمل بيفيل كاتب عمود صحفي منتظم وكاتب مقالات مميزة، وغالبًا ما يسلط الضوء في أعماله على الفنانين والموسيقيين والكتاب المحليين، مما يعكس التزامه بالتراث الثقافي والقصص الإنسانية.
ومن خلال عقود من الكتابة والتدريس والسفر، كان كيران بيفيل شاهداً على الحالة الإنسانية عبر القارات والمجتمعات، حيث جلب منظوراً تشكله التاريخ والوعي الثقافي والاتصال الإنساني.