المؤتمر الشعبي يدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أدان حزب المؤتمر الشعبي العام إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية.
وأكد حزب المؤتمر في بيان ، أن هذا التصنيف يأتي ضمن محاولة الترهيب التي تستخدمها الإدارة الأمريكية لإثناء السلطة في صنعاء عن الاستمرار في موقفها المساند والمؤيد للشعب الفلسطيني.
واعتبر القرار دليلاً على دعم الولايات المتحدة اللا محدود للكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وسكان غزة بشكلٍ خاص، وبما يجعلها شريكةً في كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن مثل هذا التصنيف لن يؤثر على موقف الشعب اليمني ولا على مواقف قواه الوطنية في دعم فلسطين.
ولفت إلى أن التصنيف سيؤدي إلى عرقلة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن وإيقاف العدوان ورفع الحصار والذهاب نحو التسوية السياسية، وسيؤثر سلباً على الخطوات التي سبق وأن تمت في هذا الجانب بوساطة سلطنة عمان، وهو الأمر الذي سيزيد من معاناة الشعب اليمني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يدين عقوبات واشنطن على المقررة الأممية في فلسطين
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، فرض واشنطن عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، بحسب وكالة "صفا" الاخبارية.
وقال المرصد الأورومتوسطي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن الخطوة تعكس الموقف الرسمي الأمريكي من أي محاولة مستقلة لكشف الحقيقة حول جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة.
وأكد أن القرار يعدّ انحرافًا خطيرًا عن المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان ويمثل استهدافًا مباشرًا للأمم المتحدة وآلياتها وتهديدًا لاستقلالية عمل المقررين الخاصين.
وأضاف المرصد: "ألبانيز كانت من بين الأصوات القليلة التي تحلّت بالشجاعة الأخلاقية والمهنية في توصيف ما يجري في غزة بأنه جريمة إبادة جماعية تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم".
وشدد على أن عمل ألبانيزي مشروع ومنسجم تماما مع ولايتها كونها مكلفة رسميا من مجلس حقوق الإنسان لرصد الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما قامت به من توثيق ودعوة للمساءلة يدخل في صلب مهامها.
وتابع: "بدلاً من أن تتحرك واشنطن لمراجعة سياساتها الكارثية تجاه الجرائم الإسرائيلية اختارت أن تعاقب من فضح تواطؤها".
وبين المرصد أن فرض العقوبات على ألبانيز ليس إلا محاولة يائسة لخنق الحقيقة ورسالة تهديد لكل من يجرؤ على الدفاع عن ضحايا العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى دعمه ألبانيز ومواقفها المبدئية القائمة على القانون الدولي والضمير الإنساني وأن هذه العقوبات يجب أن تُقابل بإدانة دولية واسعة وتضامن فعلي من المجتمع الدولي.
وطالب المرصد الأورومتوسطي الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمقررين الخاصين والمجتمع الدولي برمته بعدم الصمت على هذا القرار والتحرك العاجل لحماية استقلالية منظومة حقوق الإنسان الدولية.