أرامكو تعزز التعاون مع جامعة الملك فيصل بإطلاق مركز الحلول القائمة على الطبيعة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وقعت أرامكو السعودية، اليوم، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك فيصل لتعزيز وتطوير التعاون في الدراسات المتعلقة بالحلول القائمة على الطبيعة وحلول تعويض الكربون، والسعي لإطلاق مركز الحلول القائمة على الطبيعة، وذلك تزامنًا مع احتفال الجامعة بمناسبة بمرور 50 عامًا على تأسيسها.
جاء ذلك تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وحضور الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ووزير التعليم يوسف البنيان.
ومن المتوقع أن يُسهم المركز الذي يُعد الأول من نوعه في المملكة، في تحفيز الباحثين على التميّز والابتكار بما يتواءم مع جهود أرامكو السعودية للحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، ودفع جهود البحث العلمي والتطوير كجزء من جهود المملكة تجاه أحد التحديات المناخية الأكثر إلحاحًا والتي تواجه المجتمع الدولي.
ويهدف مركز الحلول القائمة على الطبيعة إلى ابتكار أحدث الطرق الإبداعية وتوظيف التقنيات الحديثة في رفع كفاءة أشجار المانجروف، وزيادة قدرتها على امتصاص الانبعاثات الكربونية وتخزين الكربون، وزيادة معدلات امتصاص أشجار النخيل للانبعاثات الكربونية، وتقليل كميات المياه المستخدمة في زراعتها.
وأوضح النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية وائل الجعفري، أن هذا المركز يشكّل إضافة نوعية لجهود أرامكو السعودية في المجال البيئي، التي تولي أهمية خاصة لزراعة المانجروف وغيره من الأشجار، مشيراً إلى أن أرامكو قامت حتى الآن، بزراعة أكثر من 30 مليون شجرة مانجروف على طول سواحل الخليج العربي والبحر الأحمر، وحوالي 4 ملايين شجرة محلية في مختلف مناطق المملكة، وتخطط لزراعة ملايين أخرى بمشيئة الله.
وأكد الجعفري، أن المركز سيُسهم في دراسة ورسم خرائط التنوع البيولوجي للكائنات الحية في المملكة، بما يساعد في المحافظة على الطيور الساحلية المهاجرة والنباتات الطبيعية والكائنات الحية المهددة بالانقراض، إضافة إلى تسخير الطرق العلمية الحديثة والمبتكرة في توطين الشعاب المرجانية الاصطناعية، وكلها جهود تدعم التنمية المستدامة في بلادنا الغالية حيث إن هذه التنمية ليست مجرد شعارات أو جهود مؤقتة، وإنما مسيرة طويلة عبر خطوات ثابتة وبصمات تبقى عبر الزمن.
وأشار إلى أن المركز سيستخدم أحدث أساليب البحث بما يُسهم في فهم أكبر لأهمية التنوع البيولوجي وتعزيز حلول الإدارة البيئية مثل تحسين أساليب المحافظة على الطيور الساحلية المهاجرة، كما سيُسهم مسار عمل هذا التنوع بشكل مباشر في تحقيق مُثل التنمية المستدامة من خلال إجراء البحوث العملية والتطبيقية في مختلف النظم البيئية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرامكو الاحتباس الحراري جامعة الملك فيصل البحث العلمي شجرة مانجروف التحديات المناخية القائمة على الطبیعة أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
فريق جامعة البترا يحصد المركز الثاني في هاكاثون IEEE لنماذج الذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز ـ حقق فريق “Bot Busters” من كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة البترا المركز الثاني في مسابقة “IEEE Jordan AI Modeling Hackathon 1.0” الوطنية المتخصصة في بناء وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. ونظم المسابقة الفرع الأردني لمؤسسة IEEE العالمية، بالتعاون مع جامعة عمان الأهلية وجامعة آل البيت، وأقيمت مرحلتها الختامية في حرم جامعة عمان الأهلية.
شملت المسابقة مرحلة أولى طلب خلالها من الفرق تقديم حلول تقنية أولية قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحد مفتوح، تم في نهايتها تقييم النماذج المقترحة باستخدام بيانات جديدة لم تعرض مسبقا على الفرق، لقياس قدرتها على التعميم وتحقيق دقة عالية، لقياس كفاءة النماذج وجودتها.
ضم فريق جامعة البترا الطالبين معتصم الزعاترة وعبد الرحمن الكردي، بأشراف الدكتور عبد الكريم البنا. وقدم الفريق حلولا في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، مكنتهم من تحقيق المركز الثاني على مستوى المملكة، في مسابقة تنافس في مرحلتها الأولى مئة وأربعة عشر فريقا من خمس وعشرين جامعة أردنية.
وتأهل فريق جامعة البترا إلى المرحلة النهائية ضمن اثنين وخمسين فريقا يمثلون اثنتين وعشرين جامعة. وتضمنت هذه المرحلة ست تحديات متتالية في مجال الذكاء الاصطناعي، استمرت قرابة ست ساعات متواصلة، اختبرت قدرة الفرق على بناء نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على العمل تحت الضغط.
قال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة البترا الأستاذ الدكتور وائل هادي، إن الإنجاز يؤكد تطابق مخرجات التعليم في الكلية مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي في مجالات الذكاء الاصطناعي. مضيفا: “تحرص الكلية على تحديث الخطط الدراسية بشكل دوري، بما يتماشى مع التطورات السريعة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات. نحن فخورون بطلابنا الذين يثبتون في كل مناسبة قدرتهم على التميز والمنافسة في أهم المحافل التقنية.”