محطات من حياة وحيد سيف «أيقونة الكوميديا» في ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير، وحيد سيف، أيقونة الكوميديا التي لا يستطيع أحد أن ينساها، حيث تميز بحركاته ومواقفه المضحكة على مدار مشوار الفني.
وتخليدا لذكرى الفنان، عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «وحيد سيف.
رحل الفنان وحيد سيف يوم 19 يناير عام 2013، عن عمر ناهز 73 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض، وتوفى إثر أزمة قلبية، ودُفن في الإسكندرية بمسقط رأسه.
محطات في حياة الراحل وحيد سيفتخرج وحيد سيف في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وخلال دراسته بالكلية شارك بالفرقة التمثيلية في مسرح الجامعة وبدأ مشواره الفني الكبير، ومن أبرز أعماله الفنية فيلم محامي خلع ومسرحية شارع محمد علي وفيلم سيد العاطفي ومسلسل المال والبنون.
أثناء دراسته في الجامعة شارك في مسرحيات عديدة أهمها شكسبير، وحسن ومرقص وكوهين، ومع مسرح الريحاني قدم مسرحية إنهم يدخلون الجنة، وآخر أعماله الفنية مسلسل زيزو 900.
وحيد سيف تزوج صحفية لبنانيةتزوج من الفنانة ألفت سكر، بعدها تزوج من الصحفية اللبنانية خلود التي ظلت معه حتى وفاته، وقال معها طيلة حياته إنه يعيش معها أجمل فترات حياته، وإنها عوضته عن كل شيء، وكان دائما يستشيرها في أعماله والسيناريوهات التي تُعرض عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وحيد سيف القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. آمال فريد "الفتاة الهادئة" التي سحرت الشاشة واختارت الرحيل في صمت
في مثل هذا اليوم، 19 يونيو، تحل ذكرى وفاة الفنانة الرقيقة آمال فريد، التي كانت من أبرز نجمات السينما المصرية في الخمسينيات والستينيات، عُرفت بجمالها الهادئ، وموهبتها الصافية، وبحضورها الأخلاقي الرفيع الذي جعلها محبوبة من الجميع، ورغم النجومية، اختارت الاعتزال المبكر والابتعاد عن الأضواء، لتغيب بهدوء كما عاشت، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا، وسيرةً لا تُنسى.
نشأتها وبداية مشوارها الفنيوُلدت آمال فريد في 12 فبراير عام 1938 بحي العباسية في القاهرة، كانت منذ صغرها متميزة في دراستها، حيث حصلت لاحقًا على ليسانس في الآداب، قسم الاجتماع. بدأت خطواتها الأولى في عالم الإعلام من خلال برامج الأطفال، وتحديدًا عبر برنامج "بابا شارو"، الذي قدمها للجمهور لأول مرة.
جاءت انطلاقتها الحقيقية إلى السينما بعد فوزها في مسابقة نظمتها مجلة "الجيل"، حيث لفتت أنظار كبار الكتّاب مثل مصطفى أمين وأنيس منصور، فتم ترشيحها للعمل الفني، لتبدأ بذلك مسيرتها في عالم الشاشة الفضية.
أبرز الأعمال السينمائيةدخلت آمال فريد عالم التمثيل من أوسع أبوابه، فشاركت في عدد كبير من الأفلام التي ما زالت تُعرض حتى اليوم. من أشهر أعمالها:
• موعد مع السعادة (1954) مع فاتن حمامة.
• ليالي الحب (1955) أمام عبد الحليم حافظ، وهو الفيلم الذي رسّخ مكانتها كنجمة شابة محبوبة.
• بنات اليوم، صراع مع الحياة، الشيطانة الصغيرة، امرأة في الطريق.
• تألقت أيضًا في أفلام مثل إحنا التلامذة، حماتي ملاك، وإسماعيل ياسين في الطيران.
تميزت أدوارها بالعفوية والرقة، وغالبًا ما جسدت الفتاة الطيبة أو الحبيبة الحالمة، ما جعلها نموذجًا للجمال النقي في السينما المصرية.
حياتها الشخصية وزيجاتهاتزوجت آمال فريد مرتين، وكانت زيجتها الأولى من مهندس مصري يعمل في موسكو، حيث انتقلت معه إلى الخارج، وهناك قررت أن تبتعد عن الأضواء وتعتزل الفن في أواخر الستينيات، لم تنجب أطفالًا، وعاشت حياة بسيطة وهادئة بعيدًا عن الصخب الإعلامي.
ورغم الشائعات التي ربطتها بالفنان عبد الحليم حافظ، إلا أنها نفت في أكثر من مناسبة وجود أي علاقة عاطفية بينهما، مؤكدة أن ما جمعهما كان الاحترام المتبادل والعمل الفني فقط.
سنواتها الأخيرة ومعاناتها الصحيةبعد سنوات طويلة من الغياب، عادت آمال فريد إلى مصر، ولكنها اختارت الإقامة في دار للمسنين بحي مصر الجديدة.
عانت من مشاكل صحية استدعت إجراء عملية تركيب مفصل، ثم تدهورت حالتها الصحية لاحقًا.
دخلت مستشفى شبرا العام، وهناك أوصت بعدم إقامة عزاء أو جنازة، بل طلبت التبرع بتكاليف العزاء للفقراء، في لفتة تعكس إنسانيتها ورقيها.
وفاتها ووصيتها المؤثرةفي 19 يونيو عام 2018، أُعلن عن وفاة آمال فريد عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع قصير مع المرض، نُفذت وصيتها حرفيًا، حيث دُفنت في هدوء دون صخب إعلامي، ولم يُقم لها عزاء رسمي، واكتفت نقابة المهن التمثيلية بنعي بسيط لها.
تركت رحيلها أثرًا حزينًا في قلوب محبيها، لكن ذاكرتها ما زالت حاضرة بأعمالها الرائعة وصورتها البريئة.
أثرها الفني وخلودها في الذاكرةرغم قصر مشوارها الفني مقارنة بنجمات جيلها، إلا أن آمال فريد تركت بصمة مميزة في السينما المصرية.
تميزت بالبساطة والرقي، وظلت حتى اليوم رمزًا للفنانة الهادئة التي اختارت الفن عن حب، ثم انسحبت منه برضا وسكينة.