وصول السفينة البديلة لخزان صافر إلى ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وصول السفينة البديلة لخزان صافر إلى ميناء الحديدة، المؤتمرنت وصول السفينة البديلة لخزان صافر إلى ميناء الحديدةوصلت إلى غاطس ميناء الحديدة، اليوم السفينة نوتيكا البديلة للسفينة صافر تمهيدا لبدء .،بحسب ما نشر المؤتمر نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وصول السفينة البديلة لخزان صافر إلى ميناء الحديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المؤتمرنت -وصول السفينة البديلة لخزان صافر إلى ميناء الحديدةوصلت إلى غاطس ميناء الحديدة، اليوم السفينة "نوتيكا" البديلة للسفينة "صافر" تمهيدا لبدء تفريغ حمولة الأخيرة من النفط تجنبا لحدوث أي تسرب أو تلوث في مياه البحر الأحمر.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد خلال وصول السفينة وشهد توقيع نقل ملكية السفينة البديلة لصافر بين مدير شركة صافر إدريس الشامي، والمنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن "وليام ديفيد غريسلي"، أشاد وزير النقل عبدالوهاب الدرة، بالجهود التي بذلت للوصول إلى مرحلة إنقاذ الخزان العائم "صافر".
واعتبر وصول السفينة البديلة المزمع تسميتها "اليمن" إنجازا يتوج جهود حكومة الإنقاذ الوطني التي أسهمت بدور فاعل في الإيفاء بكامل التزاماتها لإنهاء أزمة صافر التي استمرت سنوات طويلة ورافقها تضليل إعلامي من قبل العدوان وأدواته.
وأوضح الوزير الدرة أنه سيتم مباشرة العمل في تفريغ النفط الخام من خزان "صافر" خلال الأسبوع المقبل بعد استكمال التجهيزات وكل ما يتعلق بمعايير الأمن والسلامة البحرية.. مبينا أن عملية نقل النفط ستستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
ونوه بدور اللجنة الإشرافية لملف "صافر" وكل الجهات ذات العلاقة في التنسيق مع الجانب الأممي على مدى السنوات الماضية ومتابعة المعالجات وصولا إلى هذه المرحلة، لتجنيب المياه الإقليمية في البحر الأحمر من مخاطر التلوث.
من جانبه ثمن نائب وزير الخارجية، تعاون المنسق المقيم للأمم المتحدة في توفير السفينة البديلة تمهيدا لبدء تفريغ النفط من سفينة "صافر " وتلافي كل التهديدات بشأن النشاط الملاحي والسلامة البحرية.
وأكد حرص حكومة الإنقاذ على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لفريق الأمم المتحدة والفرق الفنية والهندسية بما يمكنها من إنجاز مهامها في تفريغ الخزان بعد أن قامت خلال الفترة الماضية بتنفيذ أعمال التقييم وفحص المخاطر.
فيما اعتبر مدير شركة صافر، مجمل الإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها لبدء مهام إنقاذ خزان "صافر" العائم، مؤشرات إيجابية لمعالجة ما وصلت اليه السفينة من تدهور جراء قيود وإجراءات العدوان التعسفية ومنع صيانتها منذ العام 2015م.
بدوره ثمن المنسق المقيم للأمم المتحدة عن التقدير لجهود وتعاون حكومة الإنقاذ في تسهيل وتسريع الإجراءات وتنفيذ الالتزامات.. مبينا أن السفينة "نوتيكا" التي تم شراؤها كضرورة لتفادي التهديدات سيتم تدشين العمل بخدماتها خلال الأيام القادمة بدلاً من سفينة "صافر".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اشتباكات واحتجاجات مؤيدة لفلسطين فى إيطاليا تصل إلى ميناء برينديزى والأوليمبياد
تدخلت الشرطة الإيطالية لفض اشتباك وقع بين مجموعة من الإسرائيليين ومتظاهرين مؤيدين لفلسطين فى ميناء مدينة برينديزى، حيث وصل الإسرائيليون على متن سفينة سياحية. وأظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام إيطالية السياح الإسرائيليين يردون على المتظاهرين بإيماءات مسيئة ويبصقون عليهم ويهددون، فيما لم ترد معلومات عن وقوع إصابات.
وكان عشرات المتظاهرين الذين ينتمون إلى «لجنة ضد إبادة الفلسطينيين» قد تجمعوا منذ الصباح الباكر احتجاجًا على وصول السفينة Crown Iris التابعة لشركة Mano Maritime الإسرائيلية، حاملين أعلامًا فلسطينية ولافتات وهتافات معادية لسياسة الدولة العبرية، واتهموا الركاب بأنهم «جنود متنكرون كسياح»، ورددوا شعارات منها «أخرجوا أيها الصهاينة».
وبعد نزول الركاب من السفينة، تصاعد التوتر بين الطرفين من تبادل الشتائم إلى مواجهات جسدية، حيث أظهرت بعض اللقطات الإسرائيليين وهم يردون على المتظاهرين بإيماءات مسيئة والبصق عليهم وتهديدات مباشرة بالخنق، إضافة إلى الصراخ بعبارات مثل «لا تعبثوا مع الشعب الإسرائيلي» و«سأقتلكم»، قبل أن تتدخل الشرطة للفصل بين المجموعتين.
وعلى صعيد متصل، أفادت الشرطة الإيطالية بأنها منعت مجموعتين من النشطاء المؤيدين لفلسطين من الاقتراب من فعاليات إطلاق شعلة أوليمبياد ميلانو–كورتينا الشتوى، حيث كانوا يحملون أعلامًا فلسطينية، كما شوهد ثلاثة أشخاص بالقرب من السفارة الأمريكية يحملون لافتات مؤيدة لفنزويلا.
وتأتى هذه الأحداث فى سياق مظاهرات واسعة مؤيدة لفلسطين تشهدها إيطاليا خلال الأشهر الماضية، حيث شارك أكثر من مليونى متظاهر فى مسيرات احتجاجًا على الحرب فى غزة عبر أكثر من 100 مدينة فى أكتوبر الماضى. كما أصبحت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ظاهرة متكررة فى الفعاليات الرياضية الدولية التى تشارك فيها فرق إسرائيلية.
ففى الشهر الماضى، شهدت مباراة لفريق مكابى تل أبيب فى المملكة المتحدة اضطرابات واعتقالات، كما تم استبعاد فريق إسرائيلى للدراجات من سباق «جيرو ديل إميليا» الإيطالى فى أكتوبر الماضى بسبب مخاوف أمنية، بعد أن عطلت احتجاجات مماثلة سباق «الفويلتا» الإسبانى سابقًا، ما يعكس استمرار التوتر بين الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين والمشاركات الإسرائيلية فى الفعاليات الرياضية الدولية.