قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن انتشار الإسلام بحد السيف أكذوبةٌ قالها بعض المستشرقين، وللأسف رددها بعض المثقفين من المسلمين، فكل غزوات الرسول والصحابة كان هدفها رفع الظلم والإذلال عن الناس»، مستشهدًا بقول الله سبحانه وتعالى: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ».

وأضاف العالم الأزهري، خلال برنامج «اعرف نبيك»، المذاع عبر قناة «الناس»، اليوم الجمعة أن الإسلام لم ينشر بحد السيف، وإنما كان لرفع الظلم عن الناس، لافتًا إلى أن الإسلام دين لا يجبر أحدًا على الدخول فيه بالإكراه.

وتابع «جبر»: «المسلمون لا يعرفون القتال لظلم، ولكن لنشر العدل في الأرض ورفع رفع الإذلال الواقع على الناس، حتى يتحرر البشر من الذل، ويدخلوا في الدين اللي عاوزينه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسلام الناس

إقرأ أيضاً:

فعاليات في محافظة صنعاء بذكرى الهجرة النبوية

الثورة نت/..

نُظِّمَت في محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات خطابية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، وتدشينًا لأنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ.

وفي الفعاليات التي نظمتها المجالس المحلية والتعبئة بمديريات “الطيال، بلاد الروس، صنعاء الجديدة، مناخة، الحيمة الخارجية، وبني مطر”، أشار مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة ومسؤولو الإرشاد إلى دلالات الاحتفاء بذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، معتبرين ذكرى الهجرة النبوية، محطة تعبوية وإيمانية للتزوّد بقيم ومعاني التضحية والفداء والصمود والصبر والثبات في مقارعة الطغاة والمستكبرين.

وتطرقوا إلى دوافع وأسباب الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، مستعرضين مواقف من الأحداث التي رافقتها، والتحولات التي تحققت للمسلمين بعد ذلك.

وأشاروا إلى دور اليمنيين في نصرة النبي الكريم، ونشر الدعوة الإسلامية، ومقارعة قوى الكفر والضلال في أرجاء المعمورة، والذي استمر حتى اليوم كموقف إيماني راسخ في نفوس اليمنيين، تُجسّد اليوم في نصرتهم للشعب الفلسطيني المظلوم ووقوفهم الواضح إلى جانب الشعب الإيراني في مواجهة رأس الكفر والاستكبار “أمريكا وإسرائيل”.

ولفتوا إلى أهمية العمل بتعاليم الإسلام والتمسك بنهج الرسول الكريم وسيرته العطرة، والاقتداء به في مواجهة قوى الباطل، واستغلال دورات “طوفان الأقصى” في التحشيد والاستعداد على كافة المستويات لمواجهة أعداء العصر.

وأفادوا بأن هجرة الرسول محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – مثّلت تكتيكًا عسكريًا ناجعًا، ساهم في إشهار الدعوة الإسلامية ونشرها على نطاق واسع، تهاوت أمامها كل محاولات الكفار واليهود والمشركين ودعاة الجاهلية.

وأكد المتحدثون، أن ما نعيشه اليوم من هجمة تستهدف الأمة الإسلامية وهويتها الإيمانية، يتطلب من الجميع أخذ العِبْرة والدروس من حياة الرسول الأعظم محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم- وهجرته الشريفة، من خلال التجهيز والإعداد لمواجهة كافة المخططات ومحاولات اليهود والكفار والمشركين لإعادة الأمة إلى جاهليتها الأولى.

ودعوا إلى المشاركة في الدورات المفتوحة لـ”طوفان الأقصى” والانتصار للمقدسات الإسلامية ودماء الشهداء، ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لمجازر وجرائم صهيونية بدعم أمريكي وغربي، والحرص على إحقاق الحق من منطلق إيماني قرآني محمدي حقيقي، مؤكدين أهمية مواصلة التحشيد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، وتجديد مواقف الثبات الإيمانية الراسخة حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.

وباركوا للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني – الأمريكي المتغطرس.. منوّهين بالانتصارات التي تحققت على الكيان الصهيوني والأمريكي، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.

مقالات مشابهة

  • يسري جبر يشرح معنى حديث لا حسد إلا في اثنتين
  • «يسري جبر»: 5 أسباب لتحقيق التوفيق في الحياة
  • يسري جبر: 5 أسباب لتحقيق التوفيق في الحياة
  • العلامة الخطيب: لتلتحق الشعوب العربية والاسلامية في مواجهة الظلم العالمي
  • فعاليات في محافظة صنعاء بذكرى الهجرة النبوية
  • البيت الأبيض: تصريحات خامنئي هدفها "حفظ ماء الوجه"
  • علاء عوض: المقارنة بيني وبين والدي محمد عوض «مرفوضة تمامًا».. فيديو
  • دعاء استقبال العام الهجري الجديد.. وفضل الصدقة في شهر المحرم
  • معارض تشادي بارز يضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله
  • الزعاق للطلاب: استمتعوا بالأشياء التي تمتلكونها ولو كانت بسيطة..فيديو