مرسين - صفا

أبحرت ثالث سفينة مساعدات تركية موجهة إلى قطاع غزة، الخميس، من مرفأ مرسين (جنوب) باتجاه ميناء العريش المصري.

وتحمل السفينة على متنها 1510 أطنان من المساعدات، وتشمل 6 سيارات إسعاف، وأجهزة تنقية المياه، وطرود غذائية، ومنظفات، ومياه شرب، وخيام وبطانيات، وحفاضات أطفال، وأدوية ومستلزمات طبية.

والمساعدات مقدمة من منظمات تركية غير حكومية، حملتها السفينة "NINA M".

وأثناء توديع السفينة، قال نائب رئيس الهلال الأحمر التركي يوسف رمضان سايغلي، إن غزة تشهد مأساة إنسانية.

وأشار سايغلي، إلى أن الهلال الأحمر التركي بادر إلى مساعدة سكان غزة منذ اليوم الأول (للحرب) في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضاف أن "سفينة المساعدات الثالثة انطلقت من ميناء مرسين التركي، ومن المتوقع أن تصل ميناء العريش المصري بعد 30 ساعة".

وأعرب عن شكره العميق للشعب التركي على تبرعاتهم التي ساهمت في إبحار سفينة المساعدات الثالثة إلى غزة.

وسبق لتركيا أن أرسلت سفينتي مساعدات إنسانية موجهة إلى قطاع غزة، علاوة عن إيصال مساعدات لسكان القطاع عبر طائرات عسكرية، بالتعاون مع السلطات المصرية، وإحضار مرضى وجرحى فلسطينيين لعلاجهم في تركيا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

ضحايا مساعدات رفح.. مفقودون وشهداء ومصابون

أكد "المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا"، فقدان عدد من الفلسطينيين بعد توجههم أمس الثلاثاء لاستلام المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث استشهد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع مساعدات.

وقال المركز، إنه "يتابع بقلق فقدان عدد من المواطنين بعد توجههم عصر أمس إلى إحدى نقاط توزيع المساعدات الأميركية في رفح حيث لم يعودوا إلى منازلهم بعد ولا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن مصيرهم".

وحمّل المركز في بيان له "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اختفائهم"، مطالباً بـ"الكشف الفوري عن مصير المفقودين وضمان حماية آمنة وعادلة لعمليات توزيع المساعدات الإنسانية". كما حذر من "خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في ظل الفوضى الأمنية وغياب ضمانات الحماية للمدنيين".

وفي وقت سبق أمس الثلاثاء أفاد مراسل الجزيرة بسقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى بنيران الجيش الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع مساعدات الشركة الأميركية في رفح.

وأشار المراسل إلى أن46 مصابا وصلوا مستشفى الصليب الأحمر غربي المدينة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار في محيط نقطة مساعدات الشركة الأميركية.

وكان اليوم الأول لتوزيع المساعدات في غزة وفق الآلية الإسرائيلية قد شهد فوضى واسعة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات.

إعلان

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة من جيش الاحتلال استُدعيت "لإنقاذ موظفي الشركة الأميركية" لتوزيع المساعدات في غزة. وأضاف الموقع أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في الهواء عند مركز توزيع المساعدات برفح، واستدعى مروحيات إلى المنطقة.

الطفل أسامة الرقب،أحد ضحايا التجويع يرقد في مستشفى ناصر في خان يونس منتظرا العلاج (الأوروبية) فخ خطر

من جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مشاهد اندفاع الآلاف لمركز توزيع المساعدات وما رافقها من إطلاق الرصاص على المواطنين" تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة".

وقالت الحركة في بيان لها "إن هذه الآلية تحولت إلى فخ يُعرض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات".

وشددت حماس على أن خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا إلى مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي".

ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.

مقالات مشابهة

  • على متن سفينة ..ناشطة سويدية تعتزم زيارة غزة
  • الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
  • التحرير الفلسطينية: المساعدات المقدمة لغزة نقطة في بحر الاحتياجات المطلوبة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • مبعوثة أممية لمجلس الأمن: لن نشارك بآلية مساعدات لغزة تنتهك المبادئ الإنسانية
  • لماذا تستعرض إسرائيل حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المقدرة بـ 940 سفينة؟
  • ميناء طرطوس السوري يستقبل أول سفينة قمح منذ سقوط الأسد
  • ضحايا مساعدات رفح.. مفقودون وشهداء ومصابون
  • الأمم المتحدة: خطة توزيع المساعدات في غزة «تشتيت للانتباه»
  • مستوطنون يهود يعطلون شاحنات مساعدات “أونروا” في ميناء أشدود متجهة إلى غزة