بوابة الوفد:
2025-06-01@07:20:38 GMT

كيفية منع تطور خرف الشيخوخة في المراحل المبكرة

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

يقترب العلم من تحقيق النصر الكامل على مرض الزهايمر، ولقد أظهر العلماء كيفية منع تطور خرف الشيخوخة في المراحل المبكرة.

 

أجرى فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة نورث كارولينا سلسلة من التجارب لتحليل العوامل المختلفة في تطور خرف الشيخوخة، كان هدفهم هو إيجاد طريقة لوقف مرض خبيث غير قابل للشفاء. 

 

ويسبب مرض الزهايمر ترسبات غير طبيعية من بروتين بيتا أميلويد في الدماغ، بالإضافة إلى تراكم الخلايا المناعية المنشطة وبروتينات تاو، وأجرى الباحثون تجارب مختلفة لمعرفة كيف تهاجم البروتينات والخلايا المناعية النشطة الدماغ وتسبب أعراض الخرف.

 

 

ووجدوا أيضًا أن أحد الأدوية قيد التطوير بالفعل والذي يمنع بروتينًا معينًا يسمى HDAC6والذي يتطور داخل الخلايا العصبية يُظهر تقدمًا واضحًا في منع الضرر الناجم عن هذه الأعراض.

 

نحن نتحدث عن عقار توباستاتين أ، الذي يمر بالمرحلة النهائية من التجارب السريرية في عدد من المؤسسات الطبية في الولايات المتحدة وفي الدراسة الحالية، استخدم الباحثون زراعة الخلايا البشرية لإظهار كيف يؤدي بيتا أميلويد إلى استجابة التهابية قوية في الخلايا المناعية وكيف يؤدي ذلك إلى إتلاف الخلايا العصبية. 

 

ثم أظهر الفريق كيف يؤدي تلف الخلايا العصبية إلى تكوين بنية غير طبيعية من بروتين تاو غالبًا ما تتم ملاحظة هذه الأنواع من الهياكل في خلايا الدماغ لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر وأخيرًا، عزل الباحثون بروتينين، MMP-9وHDAC6، يساعدان في التوسط في هذه السلسلة الضارة من الأحداث، من الأميلويد إلى الالتهاب إلى تاو.

 

يمكن استخدام الأدوية المصممة خصيصًا لاستهداف هذه البروتينات للوقاية من خرف الشيخوخة أو علاجه، ونتائج هذه الدراسة واعدة للغاية، خاصة بالنظر إلى حقيقة أن معدل انتشار الخرف يتزايد في جميع أنحاء العالم ويرجع ذلك إلى الزيادة العامة في متوسط العمر المتوقع للإنسان، ولا يزال المرض غير قابل للشفاء، وليس لدى الطب وسيلة ليس فقط لعلاجه، بل حتى لإبطاء تطوره.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة الزهايمر مرض الزهايمر مرض خبيث الدماغ الخلايا المناعية أعراض الخرف البروتينات الخلايا العصبية زراعة الخلايا البشرية

إقرأ أيضاً:

هل ترغبون في عيش حياة صحية حتى سن الشيخوخة؟ إليكم ما يفعله طبيبٌ بارز

دبي ،الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منا لا يرغب بأن يعيش حياة طويلة حتى سن التسعين، خاصة إذا كان بوسعنا أن نفعل ذلك من دون أمراض والحفاظ على روح الدعابة والنشاط.

لكن، هل نحتاج إلى جينات جيدة لنعيش هذه المدة الطويلة؟ "ليس بالضرورة" بحسبما أجاب الدكتور إريك توبول، المدير المؤسس لمعهد سكريبس للأبحاث الانتقالية في لا جولّا، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، والرئيس السابق لقسم أمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى "كليفلاند كلينيك".

على مدى قرابة 20 عامًا، تابع توبول مجموعة مكوّنة من 1400 شخص يُعرفون باسم "المعمّرين الأصحاء" (Super Agers) في إطار دراسة تُعرف باسم "ويلدرلي" (Wellderly)، بلغوا من العمر 80 عامًا وما فوق، من دون أن يُصابوا بثلاثة أمراض مزمنة وشائعة ترتبط بالتقدم في السن: 

السرطانأمراض القلبالأمراض التنكسية العصبية

عندما أجرى فريقه تسلسلًا كاملًا لجينوم جميع المشاركين في الدراسة، لم يجد الباحثون أي عامل جيني مشترك يمنح ميزة في العمر أو الصحة.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر الكافيين على الدماغ أثناء النوم؟
  • تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
  • جيوش العالم تزيد التسلح وتراكم انبعاثات الكربون
  • القطري العطية يتصدر اليوم الثاني لفعاليات رالي الأردن
  • هل ترغبون في عيش حياة صحية حتى سن الشيخوخة؟ إليكم ما يفعله طبيبٌ بارز
  • 5 مكونات غذائية يومية قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية
  • المراحل الأخيرة لتجديد ملعب كامب نو معقل برشلونة
  • تحوّل نوعي... أول فحص دم يتيح التشخيص المبكر لمرض الزهايمر
  • خالد عبدالغفار يدعو لإدماج الذكاء الاصطناعي من البكالوريوس للطفولة المبكرة
  • موعد إعلان نتيجة الترم الثاني 2025 لـ جميع المراحل