الأمم المتحدة تكشف عن تراجع الطاقة الإنتاجية لآبار المياه في غزة إلى العشر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشفت الأمم المتحدة، اليوم، عن تراجع الطاقة الإنتاجية للآبار البلدية في قطاع غزة إلى العشر، محذرة من أن تراكم النفايات قد يؤدي إلى ظهور تهديدات صحية وبيئية خطيرة.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، أن الطاقة الإنتاجية للآبار الحالية نحو 21 ألف متر مكعب يوميا، بعد أن كانت 255 ألف متر مكعب في اليوم قبل 7 أكتوبر الماضي، لافتا إلى أنه من المتعارف عليه أن مياه الآبار تلك دون المستوى المطلوب، نظرا لأنها شديدة الملوحة.
ولفت إلى أن المياه القادمة من الخطوط التي يديرها الكيان الإسرائيلي كانت أفضل مصدر لمياه الشرب الآمنة، لكن في الوقت الحاضر، واحد فقط من الخطوط الثلاثة يعمل وينتج أقل من نصف ما كان متاحا من قبل عندما كانت جميع الخطوط الثلاثة تعمل.
وأشار المكتب إلى أن توفر المياه، من خلال محطات تحلية المياه قصيرة المدى، يبلغ حاليا 7 % فقط من طاقتها قبل الحرب على غزة، مبينا أنه نظرا للقيود المفروضة على استيراد المواد الحيوية، فإن أدوات اختبار المياه والكلور لمعالجتها في جميع أنحاء غزة غير متوفرة.
ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن تراكم النفايات الصلبة، والذي تفاقم بسبب الأمطار، يؤدي أيضا إلى ظهور تهديدات صحية وبيئية خطيرة.
ولايزال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة متواصلا منذ 105 أيام، وأسفر عن استشهاد حوالي 25 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 62 ألف مدني آخرين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: سوء تغذية حاد يهدد نحو 10 آلاف طفل في غزة
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم السبت، تسجيل نحو 9 آلاف و300 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، محذّرة من تفاقم الوضع الإنساني مع دخول فصل الشتاء وشحّ المواد الغذائية.
وقالت المنظمة في بيان إن مستويات سوء التغذية المرتفعة "تعرّض حياة الأطفال للخطر"، مشيرة إلى أن الشتاء يزيد مخاطر الأمراض ونسب الوفيات لدى الفئات الأكثر ضعفا. وأوضحت أن فحوصات التغذية أظهرت ارتفاعا حادا في حالات العجز الغذائي، في ظل نقص المواد الأساسية وارتفاع أسعار الأغذية الحيوانية المصدر، مما يجعلها خارج متناول غالبية سكان القطاع.
وأضافت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، أن "آلاف الأطفال دون الخامسة لا يزالون يعانون سوء التغذية الحاد، في حين يفتقر كثيرون إلى المأوى الملائم والصرف الصحي والحماية من البرد"، مؤكدة أن "الجوع والمرض والظروف المناخية القاسية تُعرّض حياة أطفال غزة للخطر".
وقالت المنظمة إن كميات كبيرة من إمدادات الشتاء لا تزال عالقة على حدود غزة، ودعت إلى إدخال المساعدات "بشكل آمن وسريع ودون عوائق" وفتح جميع المعابر بشكل متزامن لتسريع تدفق الإغاثة، بما يشمل مصر وإسرائيل والأردن والضفة الغربية.
ويأتي هذا في وقت أدى فيه منخفض جوي خلال الأسبوع الماضي إلى تضرر 22 ألف خيمة للنازحين وترك أكثر من 288 ألف أسرة دون حماية من البرد والأمطار، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. ويحتاج القطاع إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدة سكنية مسبقة الصنع لتأمين الاحتياجات الأساسية للمأوى، في ظل دمار واسع خلّفته حرب إسرائيل الممتدة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي السياق، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس ليركه، إن موظفي الأمم المتحدة ومرافقها ما زالوا يتعرضون لهجمات على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانوأوضح أن مروحية إسرائيلية قصفت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي حديقة مدرسة تابعة للأونروا في جباليا، كما أطلق مسلحون النار على فريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في دير البلح في 25 من الشهر نفسه، دون وقوع إصابات.
وشدد ليركه على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي الذي يضمن حماية المدنيين والعاملين الإنسانيين وقوافل الإغاثة والبنية التحتية المدنية، مضيفا "هذه الهجمات تُعرّض موظفي الأمم المتحدة وشركاءنا من المنظمات الدولية لخطر جسيم، وتزيد من صعوبة جهود إنقاذ الأرواح".
وتواصل إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حماس، إذ سجّلت منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 497 خرقا أسفرت عن استشهاد ما يزيد على 342 فلسطينيا، وفق بيانات حكومية في غزة.