ياسمين حسن: عمل الصيدلي لا يقتصر على تقديم الدواء للمريض فقط
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة ياسمين حسن خريجة كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، ورئيس قطاع دعم المرضى بإحدى الشركات العالمية، إن عمل الصيدلي لا يقتصر على تقديم الدواء فقط، بل يستوجب معه تقديم الإعانة الطبية للمرضى، لرفع معنوياتهم والتغلب على مرضهم، وبالأخص إن كان مزمنا.
حملة للكشف عن مرض السكر في مصروقالت حسن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»،: «عندما كنت طالبة في كلية الصيدلة، أجريت حملة للكشف عن مرض السكر في مصر، وفحصت الكثير من الحالات المرضية، وحققت خلالها أرقاما قياسية في الفحص، الأمر الذي تسبب في دخول التجربة لموسوعة جينيس».
وتابعت حسن: «اعتمدت في آلية عملي خلال تجارب الفحص، على الاتحادات الطلابية ومنظمات العمل التطوعي في الفحص والتحليل للمرضى، وذلك وايمانا من جميع المشاركين بأن الصيدلي هو داعم طبي ونفسي للمريض».
وتطرقت حسن للحديث عن مفهوم قطاع دعم المرضى، قائلة: «وجدت في كندا أن هناك فريق دعم طبي داخل كل شركة طبية، يستهدف دعم المرضى نفسيا وتقديم يد العون لهم، خلال رحلة العلاج، وسرعان ما انضممت لذلك الفريق، ودرست هذا المجال، وأعمل خلال الفترة الحالية على نشره بالشرق الأوسط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هذا الصباح مرض السكر
إقرأ أيضاً:
“التحقيق مع الرئيس”.. مسلسل أمريكي جديد يحاول تقديم صورة واقعية عن صدام حسين
#سواليف
كشف المنتج و #المخرج_الأمريكي #ليزلي_جريف عن #مسلسل جديد بعنوان ” #التحقيق_مع_الرئيس” وهو فيلم أمريكي يتناول حياة الرئيس العراقي السابق #صدام_حسين ويجري تصويره حاليا في مصر.
وقال المنتج الأمريكي إن المسلسل الجديد عن حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين يستند إلى قصة حقيقية تروي تجربة ضابط مخابرات أمريكي أجرى استجوابات مع صدام حسين بعد القبض عليه في ديسمبر 2003، في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي المصري أسامة كمال، على قناة dmc المصرية أن العمل يتناول كواليس مرحلة ما قبل غزو العراق عام 2003، مضيفا أن بداية المسلسل تنطلق من عام 2002، ولا تتطرق إلى حرب الخليج الأولى أو أزمة الكويت في 1990.
مقالات ذات صلة الكويت.. حبس وعزل وكيلين و3 مستشارين سابقين في الديوان الأميري 2025/05/08وأشار إلى أن العمل يستعرض ما دار داخل كواليس الإدارة الأمريكية في تلك المرحلة الحساسة، كاشفًا عن اختياره لممثل أردني لأداء دور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مشيرًا إلى أن الفارق بين اللهجات العربية شكّل تحديًا كبيرًا، وأن “الممثل الأردني وليد زعراني بذل جهدًا هائلًا لتعلم وإتقان اللكنة العراقية”.
وأوضح أن العمل يهدف إلى تقديم صورة واقعية عن صدام حسين بعيدا عن الصورة النمطية للديكتاتور، من خلال إلقاء الضوء على ما حدث خلف الكواليس خلال استجوابه، مشيرا إلى أن ضابط المخابرات الحقيقي، الذي استندت إليه القصة، حضر أحد المشاهد أثناء التصوير في مصر، مما أضفى طابعًا خاصًا على العمل.
يعد اختيار مصر كموقع للتصوير قرارا استراتيجيا حيث تتمتع البلاد ببنية تحتية سينمائية متطورة واستوديوهات مثل مدينة الإنتاج الإعلامي، إلى جانب مناظرها الطبيعية التي تشبه المناطق العراقية.
يأتي هذا الفيلم في سياق اهتمام متزايد بالسينما الأمريكية بشخصية صدام حسين حيث سبق أن تناولته أعمال مثل “بيت صدام” (2008) و”المزدوج الشيطاني” (2011)، ومع ذلك يُعد “التحقيق مع الرئيس” فريدًا لتركيزه على فترة الاستجواب التي كشفت عن جوانب غير معروفة من شخصية الرئيس العراقي السابق، وفقًا لما وثّقه ضابط المخابرات الأمريكي جورج بيرو في تقاريره.