الشباب السعودي يقترب من التعاقد مع جوزيه مورينيو
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد مصادر مطلعة في نادي الشباب السعودي، اليوم السبت، أن النادي توصل لاتفاق رسمي مع البرتغالي جوزيه مورينيو لتولي تدريب الفريق.
ونقلت صحيفة "الرياضية" السعودية اليوم السبت عن مصدر رسمي، لم تكشف عن هويته، قوله "إن الشباب أرسل موافقة مورينيو إلى لجنة الاستقطاب وينتظر الضوء الأخضر خلال الأسبوع الجاري من أجل إتخاذ القرار النهائي، قبل انطلاق معسكره الشتوي في أبوظبي الإماراتية".
وأصبح مورينيو، قاب قوسين أو أدنى، من التدريب في الدوري السعودي، بعد أيام قليلة من إقالته من تدريب نادي روما الإيطالي.
وربطت تقارير صحفية بين أسطورة التدريب مورينيو، ونادي الشباب السعودي، بعدما قالت إن لجنة الاستقطابات في دوري روشن السعودي( الدوري السعودي للمحترفين)، منحت الضوء الأخضر للتعاقد مع مورينيو.
وبحسب ما ذكرته الصحف المحلية، فإن اجتماعا عبر منصة "زووم" استمر لنحو ساعة، جمع بين المدير الرياضي في نادي الشباب السعودي، دومينكو تيتي، مع جوزيه مورينيو، يوم الخميس الماضي، انتهى على اتفاق شفهي لتدريب الفريق.
وخلال الموسم الحالي، تولى تدريب فريق الشباب السعودي، كلا من الهولندي مارسيل كايزر، وخلفه المدرب الأرجنتيني خوان بروان، ثم الكرواتي إيجور بيسكان، الذي أقيل من منصبه لسوء النتائج.
ويخوض نادي الشباب معسكرا خارجيا في مدينة أبو ظبي، خلال فترة التوقف الحالية، بسبب مشاركة منتخب السعودية في بطولة كأس أسيا، المقامة في قطر والتي تستمر حتى منتصف شهر فبراير المقبل، وفقًا لما أعلنه النادي عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس".
ويحتل فريق الشباب المركز الـ 11 في الدوري السعودي للمحترفين برصيد 21 نقطة.
من ناحية أخرى، توصل الشباب لاتفاق مع المهاجم الإيطالي بوليتانو ووكيل أعماله، ويتوقف الأمر على قبول ناديه نابولي.
وتنتظر إدارة الشباب الانتهاء من الإجراءات الشكلية لضم البرازيلي مارسيلو جروهي، حارس مرمى الاتحاد، بعد موافقة ناديه على إعارته خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري السعودي جوزيه مورينيو الشباب السعودي نادي الشباب السعودي مارسيلو جروهي الشباب السعودی نادی الشباب
إقرأ أيضاً:
خارج الحسابات الإسرائيلية.. النووي السعودي يقترب دون تنازلات
ترامب وبن سلمان (وكالات)
في تحول لافت في مواقف السياسة الأمريكية بالشرق الأوسط، كشفت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة لم تعد تشترط على المملكة العربية السعودية التطبيع مع إسرائيل كشرط مسبق للمضي قدمًا في اتفاق التعاون النووي المدني بين البلدين، ما يشير إلى تغيّر استراتيجي في أولويات واشنطن بالمنطقة.
ويأتي هذا التوجه الجديد قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية الأسبوع المقبل، وسط أنباء عن سعي البيت الأبيض لإعادة رسم خريطة التحالفات الإقليمية في ظل التوترات المتصاعدة ومشاريع الطاقة الحساسة.
اقرأ أيضاً "ملعقة بعد الأكل تغيّر كل شيء".. اكتشاف طبي مذهل لمرضى السكري 9 مايو، 2025 من هو السعودي حميدان التركي الذي أفرجت عنه أمريكا بعد 20 عاما من الاعتقال؟ 9 مايو، 2025
ما خلفيات الاتفاق النووي؟:
التعاون النووي بين الرياض وواشنطن لا يقتصر على بناء مفاعلات أو تبادل تقني، بل هو جزء من معاهدة أمنية أوسع كانت الولايات المتحدة تربط تنفيذها بتحقيق تقدم ملموس في ملف التطبيع السعودي الإسرائيلي.
لكن الرياض، بحسب تقارير رويترز، رفضت بشدة هذا الربط السياسي، مؤكدة موقفها الثابت أن الاعتراف الرسمي بإسرائيل لن يتم قبل خطوات حقيقية نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يمثل شرطًا غير قابل للتفاوض في السياسة الخارجية السعودية.
رسالة سعودية واضحة.. وواشنطن تتفهم؟:
الخطوة الأمريكية بالتراجع عن هذا الشرط تعكس على الأرجح إدراكًا أمريكيًا لصلابة الموقف السعودي وثباته، ورغبة واشنطن في عدم تفويت فرصة التعاون النووي مع قوة إقليمية كبرى، حتى وإن لم يتحقق بعدُ تقدم سياسي تجاه إسرائيل.
هل يفصل النووي عن السياسة؟:
السؤال الذي يطرحه المحللون الآن: هل تسعى واشنطن فعليًا إلى فصل مسار التعاون النووي عن مسار التطبيع السياسي؟ وهل تعني هذه الخطوة فتح الباب أمام تعاون استراتيجي غير مشروط مع الرياض؟ أم أنها مجرد مناورة تكتيكية قبل جولة جديدة من المفاوضات متعددة المسارات؟.